عمارة اللويبدة .. والإجراءات الضرورية
جاءت حادثة اللويبدة على حين فجأة من أهلها، فوقفت قلوب الأردنيين بجميع أطيافهم مع الحادثة، تدعو الله أن يسلّم ويحفظ أهلنا تحت الأنقاض، وقضاء الله وقدره سابق الفوت، ولا رادّ لقضائه سبحانه وتعالى.
فنسأل الله أن يرحم المتوفى منهم، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يشفي المصابين، وأن يجعل ما أصاب السكان كفّارةً وطهورًا وأن يعوضهم كلّ خير.. آمين.
وما زالت المجتمعات تستيقظ على خبر من هنا أو هناك، فتتجسّد اللُّحمة الوطنية والإنسانية، ويتمّ العمل بالكوادر المختصّة لتخفيف المصاب والألم، ونحمده تعالى، حيث تمّت عملية الإنقاذ وإخلاء المصابين، وأخذ الاحتياطات اللازمة في محيط المنطقة، بسرعة عالية وكفاءة، مما يشكر عليه القائمون من كوادرنا الأبطال.
وقد لا يكون الحديث سابق لأوانه، إذا كان لتذكير أنفسنا للحذر واليقظة من أمور قد تفجعنا – لا قدّر اللهُ-، فالانهيارات في المناطق القديمة، تحتاج مزيدًا من المراقبة، ومعرفة الأوان الذي يتحدد فيه المبنى أنه: آيل للسقوط.
وإذا تعاملنا مع الواقع وما نشاهده بأمّ أعيننا، من وجود مبانٍ عمرها يزيد عن الستة عقود، أضيف لها طابقين وأكثر قلب عشر سنين أو أكثر، وأنها آهلة بالسكان والمصانع والمحالّ التجارية، فذلك يدعونا إلى التنبيه ويلزمنا العجلة بقراءة جوانب الحدث.
وليس من باب تأنيب الضمير على ما مضى، ولا جلد الذات، بقدر ما هو من باب التنبيه العام من القلب إلى القلب، ويمكنني أن أُذكّر بأمور عديدة، منها:
أولا: علينا أن نلتزم بثقافة: "الاستشارة الفنية". فكم هي نِسبةُ الناسِ في مجتمعنا العامر، ممن يستشيرون في البناء، أو الإضافة على البناء؟. أما الآن: فعلينا جميعا أن نسعى راشدين للتأكد من صلاحيات البناء فنّيًّا، وهذا يشمل: المنشآت كالمساجد وغيرها والأثرية خصوصا، والعمارات المأهولة القديمة تحديدا، ومراعاة الموصفات والمقاييس في موادّ البناء، وحساب الكميات في البناء.
ثانيا: العمل الجادّ على تنفيذ قرارات أمانة عمان، فنحن نعلم أن هناك إلزام قد يتهاون الناسُ في تنفيذها، وأذكّر هنا أنني لا ألوم أحد على ما مضى، وكما يقولون: نحن أبناء اليوم. فهل سنشرع في الصيانة العامّة في المباني؟.
ثالثا: البناء الحديث: ما زلنا نرى العمارات الإسكانية ذات: "المنسوب الأرضي" ترتقي شامخة ستة طوابق وسبعة طوابق على مسطح أرضي لا يتجاوز النصف دونم، ومن غير كراجات للسيارات، وأربعة عشر شقّة، وبالقرب منها مثيلاتها، في استغلال وأسعار غير منافسة. والسؤال: ما هو حال تلك العمارات بعد عدة سنوات؟ هل سيكون غير الازدحام العمراني والضيق المكاني والنفسي وأمور ليس هذا موطن ذِكرها؟.
رابعا: الأردنّ سبّاق في التوثيق والأرشفة، وأظنّ أنّ لكلّ بناء سجلّ، وباب الأتمتة ذو اهتمام حكومي قديم، فهل يمكننا مراجعة كلّ بناء من خلال المخططات ومطابقة الأمر على أرض الواقع؟ ثمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأخيرًا..
ما حدث بالأمس يشعرنا بالوحدة الوطنية، وقد كان لزيارة رئيس الوزراء ووزير الإعلام منذ اللحظات الأولى تخفيف للحدث، وشدّ همّة لرجالاتنا الأشاوس، وزيارة مدير الأمن العام أعطى نفسًا عميقًا للمصابين وذويهم.
ويبقى أننا في حالة لا تحتمل الخطأ، وعلينا الانتباه بأعلى مستوياته، ونحن: "قدها وقدود". حفظ الله الأردنّ من كلّ بلاء ومصاب، وأبقاه ذخرا للأمة وفخرا.. آمين.
الإسلام السياسي من أزمة المصطلح إلى أزمة النخب
قصص وروايات وكتابات وإعلانات لا تحترم عقولنا
بمهر خرافي .. رجل أعمال يطلب الزواج من حياة الفهد
خبر سار للطلبة الحاصلين على منح جامعية كاملة
تنكر بلباس جنود الاحتلال .. قسّامي ينفذ عملية استشهادية بغزة
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
بيان من الحوثيين بشأن عملياتهم بالأراضي المحتلة
أصالة تطرح أغنية جديدة احتفالاً بسقوط الأسد
الوفد الأمريكي إلى دمشق يلغي مؤتمراً صحفياً لأسباب أمنية
بلدية الكرك تفتح غرف عمليات رئيسية للتعامل مع الظروف الجوية
الأردن يرحب بقرار أممي لصالح الفلسطينيين
خطة للبترول الوطنية للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي في 2032
جيش الاحتلال يطلق النار على مواطن سوري .. فيديو
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
العثور على عائلة السجين الذي أُعتقد أنه أسامة البطاينة .. تفاصيل
روسيا تسمح للأردنيين دخول أراضيها بتأشيرة إلكترونية
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت