الكشف عن طائرة مسيرة ايرانية مصممة لضرب حيفا وتل أبيب

mainThumb
مسيرة ايرانية (ارشيفية)

12-09-2022 11:02 AM

السوسنة – وكالات - نقلت وكالة مهر شبه الرسمية يوم الاثنين عن قائد القوات البرية الإيرانية قوله إن البلاد طورت طائرة مسيرة انتحارية طويلة المدى "مصصمة لضرب تل أبيب وحيفا في إسرائيل".
وقال البريجادير جنرال كيومارس حيدري إن الطائرة يطلق عليها اسم عرش-2، وهي نسخة مطورة من الطائرة عرش-1.

ترسانة الطائرات الإيرانية 
واصبحت ترسانة الطائرات الإيرانية المسيرة تقلق خصوم طهران بالفعل؛ خاصة أنها استخدمت مرات عدة في هجمات فعلية، فما هي القدرات الفعلية لأسطول طهران من الطائرات المسيرة؟
وكانت الناقلة الإسرائيلية ميرسر ستريت التي ترفع علم ليبيريا هي آخر ضحايا الطائرات الإيرانية المسيرة، حسبما ورد في تقرير لمجلة The National Interest الأمريكية.
فبينما كانت ميرسر ستريت تمر عبر خليج عُمان في 29 يوليو/تموز متجهة إلى الإمارات العربية المتحدة، عندما هاجمتها طائرتان بدون طيار مجنحتان على شكل دلتا ومعبأتان بالكامل بالمتفجرات. وقد أصدر الطاقم المذهول عدة نداءات استغاثة.
ولكن قبل وصول المساعدة، ضربت طائرة بدون طيار ثالثة مقصورة القيادة في وقت مبكر من صباح يوم 30 يوليو/تموز. وتسبب الانفجار في إحداث حفرة طولها ستة أقدام في القارب ومقتل قبطان السفينة الروماني وحارسه الشخصي البريطاني.
جاء الهجوم على ناقلة النفط، والتي تديرها شركة Zodiac Maritime الإسرائيلية، بعد نصف عام من أعمال التخريب البحري المتبادلة بين إيران وإسرائيل، على الرغم من أن هذا كان أول حادث يسفر عن وفيات. ومما لا يثير الدهشة، أن تحقيقاً لاحقاً أجرته القيادة المركزية الأمريكية وجد أن أجزاء من الطائرات بدون طيار التي عُثر عليها من الهجوم تتطابق مع تلك التي صُورت على طائرات بدون طيار إيرانية ذات أجنحة دلتا.
هجمات سابقة
أصبحت الطائرات الإيرانية المسيرة محوراً لتوتر متزايد في المنطقة، فلقد كادت إسرائيل تدخل مع حزب الله اللبناني في مواجهة عسكرية، مطلع سبتمبر/أيلول 2019، في أعقاب قتل الجيش الإسرائيلي عنصرين من الحزب في بلدة عقربا جنوب العاصمة السورية دمشق، في 24 من أغسطس/آب الماضي، كانا يعدان لشن هجوم بالطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية، حسب الجيش الإسرائيلي.
وفي عام 2019، وقع هجوم في منطقة الخليج أثار قلق إسرائيل بشدة، هو الهجوم الصادم الذي استهدف منشأة أرامكو السعودية، في سبتمبر/أيلول 2019، وأوقف 6% من إنتاج النفط العالمي لفترة.
وادعى الحوثيون أنهم منفذو هذا الهجوم، ولكن الجهات السعودية والغربية والإسرائيلية تتشكك في هذا الادعاء، لأن هذا الهجوم الذي نُفذ بواسطة خليط من صواريخ كروز وطائرات بدون طيار، يعتقد أنه أعقد من أن ينسقه الحوثيون، إضافة إلى بعد المسافة بين شرق السعودية واليمن مقابل قربها من إيران وجنوب العراق.

اقرأ أيضا :



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد