الملك يشارك المصلين اداء صلاة العيد ويتقبل التهاني

mainThumb

30-09-2008 12:00 AM

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني جموع المصلين اليوم اداء صلاة عيد الفطر في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. واستمع جلالته والمصلون الى خطبة صلاة العيد التي القاها قاضي القضاة امام الحضرة الهاشمية سماحة الدكتور احمد هليل التي تحدث فيها عن فضائل العيد وشهر الصيام اللذين تتجلى فيهما اسمى معاني المودة والتراحم والتعاطف بين الناس.

وقال " ان الاسلام دين السماحة والخير يجمع بين الحياة والاخرة فالاعياد معالم ايجابية في ديننا الحنيف تتجسد فيها وحدة الكلمة والصف ونقاء النفوس والسلوك الخير والاخلاق الحميدة وفرح المسلم في اداء طاعته لله عز وجل مثلما يبرز ايجابية هذا الدين العظيم في جمعه بين العبادة والسعادة".

وتحدث الدكتور هليل عن المظاهر الإيمانية والمعاني السمحة للاسلام وصورته العظيمة مؤكدا ان الدين والعبادات لها قيم عليا في ديننا الحنيف تتمثل بالايمان الصادق والسلوك الخير والاخلاق الحميدة.

وقال أن قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني هو قدوة لعمل الخير والعطاء والذي تجسد في تواصله مع ابناء شعبه ورعايته للأسر المحتاجة وحنوه على الايتام والمساكين، ترسيخا لقيم التكافل الاجتماعي التي حث عليها ديننا الحنيف.

ولدى وصول جلالة الملك الى المسجد حيت جلالته ثلة من حرس الشرف وعزفت الموسيقى السلام الملكي واطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة.

وتقبل جلالة الملك التهاني والتبريكات في قصر بسمان الزاهر اليوم بمناسبة عيد الفطر المبارك من أصحاب السمو الأمراء وأفراد العائلة المالكة والسيادة الأشراف ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي ومستشاري جلالة الملك ورؤساء الوزراء السابقين.

كما تقبل جلالته التهاني من الوزراء والأعيان والنواب وكبار موظفي الديوان الملكي وأعضاء المجلس القضائي وهيئة القضاء الشرعي والمحافظين ورؤساء مجالس إلادارة ومدراء البنوك ورؤساء الجامعات وعلماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وكبار ضباط القوات المسلحة والمخابرات العامة والدفاع المدني والأمن العام وقوات الدرك وجيش التحرير الفلسطيني وكبار الضباط ورجال الدولة المتقاعدين وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة.

وتقبل جلالته التهاني والتبريكات بهذه المناسبة من شيوخ ووجهاء العشائر ومن الصحفيين والإعلاميين وأعضاء لجنة اعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وأعضاء اللجنة الملكية لشؤون القدس والأدباء والفنانين والفعاليات النسائية ووجهاء المخيمات والأمناء العامين للأحزاب ورؤساء النقابات المهنية ورئيس وأعضاء الاتحاد العام لنقابات العمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية.

وكان جلالة الملك عبد الله الثاني قد زار أضرحة المغفور لهم بإذن الله الملك الباني الحسين بن طلال والملك المؤسس عبد الله بن الحسين والملك طلال بن عبد الله والملكة زين الشرف طيب الله ثراهم وقرا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ووضع أكاليل الزهور على أضرحتهم.

ولدى وصول جلالته إلى موقع الأضرحة حيته ثلة من حرس الشرف وعزف الصداحون لحن الرجوع الأخير. كما زار الأضرحة وقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة أصحاب السمو الأمراء.

كما تبادل جلالته خلال اتصالات هاتفية اليوم التهاني والتبريكات مع عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.

فقد تبادل جلالته التهاني والتبريكات بهذه المناسبة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، وجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وفخامة العقيد معمر القذافي رئيس الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة الرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، وسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وفخامة الرئيس ميشيل سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية وسمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، وسيادة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

كما تلقى جلالته التهاني بهذه المناسبة في اتصالات هاتفية مماثلة من سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، وسمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، ولي العهد الكويتي، وسمو الأمير سلمان بن حمد ال خليفة، ولي العهد البحريني وفؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني./ بترا /



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد