محرم بلا غضب في إيران!
إلى هنا ولا جديد في الأمر، لكن النظام الإيراني الحالي، نظام «الثورة الإسلامية» يتحفنا دوماً بجديده و«بدعه» السياسية حتى في صميم التقاليد المذهبية الشيعية.
نعلم أنَّ مدار ومراد الأناشيد أو مجالس العزاء الحسيني هو إثارة التعاطف الشديد والحزين الممض على قتلى كربلاء من آل البيت مع الحسين، واستدرار الدموع الحرى وتكتيل المشاعر الفوارة حول الحسين وآله، لكن «المداح» الحسيني، كما هو اسمه في إيران أو «الرادود»، كما هو نعته في العراق، حسبما يخبرنا الأستاذ مسعود زاهد في تقرير مثير نشره في «العربية نت»، درج بعد قيام النظام الخميني على إقحام قضايا النظام الإيراني في نسيج الأناشيد والبكائيات والثوريات العاطفية في أيام وليالي محرم... وللبرهنة على ذلك السلوك خارج إيران يكفي أن نشاهد خطب اللبناني حسن نصر الله في موسم محرم، وكيف يعتصر المناسبة اعتصاراً لقضايا حزبه «الآنية».
يقول التقرير إنَّ رجالات النظام الخميني في المواسم السابقة كانوا يستخدمون محرم للتحريض ضد خصوم النظام. بل أحياناً ضد بعض أبناء النظام الذين عليهم ملاحظات، مثلما جرى ضد روحاني وظريف بسبب التفاوض السابق مع واشنطن... اليوم ومع فقر ومصيبة الشعب الإيراني التي بلغت الحناجر... كيف تصرف نجوم موسم محرم هذه الأيام مع المناسبة داخل إيران؟
جعفر أكبر زاده، أحد المنشدين من سكان مدينة مشهد في شمال شرقي إيران، التي تضم مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، ثامن أئمة الشيعة، قال لوكالة أنباء «انتخاب»، إنَّه «في الاجتماعات التي عقدناها، يتمُّ توجيه المنشدين حتى لا يتحدثوا عن أي شيء من شأنه إحداث موجة، لأنَّ الإشارة إلى مثل هذه الأمور عندما لا يتمكنون من الإجابة عن التساؤلات التي تُطرح، قد تخلق موجة (استياء)».
وأوضح أكبر زاده: «حتى الآن في هذا العام لم يُسمع أي منشد تحدث عن المشاكل الاقتصادية والمعيشية والفقر»، مضيفاً: «حسب رصدي ومتابعتي في مدينة مشهد، لم أسمع أحداً قد احتج على الوضع أو انتقد المشاكل المعيشية، ونادراً ما سمعت عن أي شخص يتطرَّق إلى هذه الأمور». وأضاف: «على أي حال، لكل شخص موقعه، ويحاول المنشدون عدم الحديث في هذا المجال (الوضع المعيشي والفقر) للحؤول دون منح العدو فرصة استغلال هذه الأجواء، وبالتالي خلق المشاكل»...
الواقع المعيشي للإنسان الإيراني اليوم مفجع، ويستدعي الدموع، وهو وضع «ظالم» وطغيان على الفقراء والمحرومين... يعني كل مفردات التثوير وخطاب المظلومية والاستضعاف متوفرة... لكن النظام «تعالى» على ذلك واستكبر!
صحيفة «اعتماد» الناطقة بالفارسية، أشارت في تقرير لها الأسبوع الماضي إلى تزايد حالات انتحار العمال بسبب الفقر، وخلصت إلى أنَّ هذه الظاهرة وأسبابها تبعث رسالة مثيرة للقلق.
رغبتُ أن نتأمل فقط في هذه اللقطة الكاشفة بفصاحة عن استغلال الدين ومشاعر العامة ودموع التاريخ في محلب السياسة الصلعاء اليوم.
مدير شباب إربد يتفقد مجمع الأمير هاشم الرياضي
الأونروا تؤكد التزامها بدعم اللاجئين الفلسطينيين رغم التحديات
سقوط طائرة مسيرة مفخخة شمالي العراق
محاضرة عن الإسراء والمعراج في منتدى الرصيفة الثقافي
فعاليات رسمية وشعبية تحتفل بعيد ميلاد الملك
حماس : دماء الشهداء ستبقى وقودًا لاستمرار المعركة
أحمد الشرع يعلن عن تشكيل حكومة انتقالية شاملة قريبًا
مبعوث ترمب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 15 عامًا
غوتيريش يحذر من انتشار الصراعات في العالم
شاهد .. صورة لهلال شعبان بالعين المجردة .. فيديو
مركز طبقة فحل للدراسات يهنئ الملك
مهم بخصوص نتائج قروض ومنح صندوق دعم الطالب الجامعي
الملكة رانيا:الاثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى
الأردن يسمح للأجانب بالدخول دون موافقة مسبقة .. تفاصيل
رقم مهول .. أعلى وأدنى راتب تقاعدي في الأردن
لأول مرة في تاريخها .. بلدية أردنية تحقق إيرادات ضخمة
عشرات المواطنين ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب تسديدها .. أسماء
ولي العهد ينشر صورة برفقة الأميرة رجوة والأمير عبدالمتين وزوجته
اليرموك تغرق في المديونية وحراك أكاديمي يتصاعد .. تفاصيل
بائع هواء السلط ليس وحده من فعل ذلك .. تفاصيل ستدهشك
نسرين طافش تتزوج للمرة الثالثة وهوية زوجها تفاجئ الجمهور
مهم بشأن مشروع استبدال عدادات الكهرباء القديمة بأخرى ذكية
مطلوبون لمراجعة جمرك عمان قبل الحجز .. أسماء
حقيقة العفو عن مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج
مدير الأمن العام: الأولوية دعم رفاق السلاح