.. عَلَى هَذِهِ الأرْضِ مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ: عَلَى هَذِهِ الأرضِ سَيَّدَةُ
الأُرْضِ، أُمُّ البِدَايَاتِ أُمَّ النِّهَايَاتِ. كَانَتْ تُسَمَّى فِلِسْطِين. صَارَتْ تُسَمَّى
فلسْطِين. سَيِّدَتي: أَستحِقُّ، لأنَّكِ سيِّدَتِي، أَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ."محمود درويش".
.. يعتقد كل من يعشق الارقام ، ان الحياة، إحصاء رسمي، وهذا ما صدم عندما كشف عن تقرير إحصائي، يقول: عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة عام 1948، والتقرير بث من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ونشر وسط أوروبا والولايات المتحدة والبلاد العربية.
*طفلة العلمَ
جيل وراء اخر، هنا في الأفق، طفلة، طلت أحد خديها بألوان العلم الفلسطيني وكتب على الآخر رقم 74،إشارة إلى مرور 73 عاما على النكبة، الطفلة/العلم، تقف لكي تشارك في مسيرة إحياء ذكرى النكبة في رام الله، وتنذر العالم، بأنها لا تخضع للإحصاءات، فالكل للوطن.
قبيل ذكرى النكبة، قال جهاز الإحصاء الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين تضاعف [ عشر مرات] بعد 74 عاما على النكبة، التي اضطر، أو رحل، أو هاجر خلالها الكثير من الفلسطينيين عن منازلهم أو هُجِروا منها عام 1948.
*فلسطين التاريخية
الجهاز الإحصائي الفلسطيني، يعتقد في بيان: "بلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 نحو 690 ألف نسمة، ويضع لغما ميتا عندما ذكر:[" شكلت نسبة اليهود ثمانية في المئة فقط منهم"]،وهذا رقم غير دقيق، ولا سندات او وثائق حقيقية تذكر الأعداد التي كانت في بدايات القرن التاسع عشر او القرن الذي اختلفت فيه نظرية الغزو الصهيوني لبلادنا فلسطين.
.. في كشوفات الإحصاء الفلسطيني(وهو جهاز أسس بموجب ..قانون الإحصاءات العامة، السلطة الفلسطينية، رقم (4) لسنة 2000 المادة(17)
. ) " أنه :على الرغم من تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني في العام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم إلى الأردن بعد حرب حزيران 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2021 حوالي 14 مليون نسمة".
وأضاف البيان "حوالي نصفهم (سبعة ملايين) نسمة في فلسطين التاريخية (1.7 مليون في المناطق المحتلة عام 1948)".
وذكر جهاز الإحصاء في بيانه "تشير التقديرات السكانية أن عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية بما فيها القدس 3.2 مليون نسمة، وحوالي 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة".
وأضاف "بناء على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين يشكلون 49.9 في المئة من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 50.1 في المئة من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85 في المئة من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (البالغة 27 ألف كيلومتر مربع)".
*د. علا عوض.. أرقام ومعطيات
استعرضت د. علا عوض، رئيسة الإحصاء الفلسطيني، من خلال الأرقام والحقائق والمعطيات التاريخية والحالية، من النواحي الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية أوضاع الشعب الفلسطيني في الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين والذي يصادف الخامس عشر من أيار، وذلك على النحو الآتي:
النكبة: تطهير عرقي وإحلال سكاني وسيطرة على الأرض
شكلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت هذه النكبة من عملية تطهير عرقي حيث تم تدمير وطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية، حيث انتهى التهجير بغالبيتهم إلى عدد من الدول العربية المجاورة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي عام النكبة وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.
سيطر الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، حيث تم تدمير 531 منها بالكامل وما تبقى تم اخضاعه الى كيان الاحتلال وقوانينه، وقد رافق عملية التطهير هذه إقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني.
الواقع الديمغرافي: بعد 74 عام على النكبة تضاعف الفلسطينيون نحو 10 مرات
بلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 نحو 690 ألف نسمة، شكلت نسبة اليهود 8% فقط منهم، وفي العام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من 2 مليون حوالي 31.5% منهم من اليهود، حيث تدفق بين عامي 1932 و1939 أكبر عدد من المهاجرين اليهود، وبلغ عددهم 225 ألف يهودي، وتدفق على فلسطين بين عامي 1940 و1947 أكثر من 93 ألف يهودي، وبهذا تكون فلسطين قد استقبلت بين عامي 1932 و1947 ما يقرب من 318 ألف يهودي، ومنذ العام 1948 وحتى العام 1975 تدفق أكثر من 540 ألف يهودي.
وعلى الرغم من تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني في العام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم الى الأردن بعد حرب حزيران 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الاجمالي في العالم في نهاية العام 2021 حوالي 14 مليون نسمة، ما يشير الى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948، حوالي نصفهم (7 مليون) نسمة في فلسطين التاريخية (1.7 مليون في المناطق المحتلة عام 1948)، وتشير التقديرات السكانية أن عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية "بما فيها القدس" 3.2مليون نسمة، وحوالي 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة، وفيما يتعلق بمحافظة القدس فقد بلغ عدد السكان حوالي 477 ألف نسمة في نهاية العام 2021، منهم حوالي 65% (حوالي 308 آلاف نسمة) يقيمون في مناطق القدس ((J1، والتي ضمها الاحتلال الإسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967. وبناء على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين يشكلون 49.9% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 50.1% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (البالغة 27,000 كم2).
*واقع اللاجئين الفلسطينيين
أشارت سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الى أن عدد اللاجئين المسجلين وذلك في كانون اول 2020، حوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث الدولية تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة. وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف الأونروا" ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
نكبة فلسطين حولت قطاع غزة إلى أكثر بقاع العالم اكتظاظاً بالسكان
بلغت الكثافة السكانية في دولة فلسطين في نهاية العام 2021 حوالي 878 فرد/ كم2 بواقع 557 فرد/كم2 في الضفة الغربية و5,855 فرد/كم2 في قطاع غزة، علماً بأن 66% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين، بحيث تسبب تدفق اللاجئين الى تحويل قطاع غزة لأكثر بقاع العالم اكتظاظاً بالسكان، ويشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اقام منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بعرض يزيد عن 1,500 م على طول الحدود الشرقية للقطاع وبهذا يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على حوالي 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كم²، مما ساهم بارتفاع حاد بمعدل البطالة في قطاع غزة حيث بلغت 47%، ويتبين أن معدلات البطالة السائدة كانت الأعلى بين الشباب للفئة العمرية 15-24 سنة بواقع 69% للعام 2021، هذا بدوره ساهم بتفاقم وضعف الواقع الاقتصادي في قطاع غزة، مما حوّل ما يزيد عن نصف السكان في قطاع غزة الى فقراء، حيث بلغت نسبة الفقر في العام 2017 في قطاع غزة 53%.
ما يزيد عن مائة ألف استشهدوا دفاعا عن الحق الفلسطيني منذ نكبة 1948
بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل وخارج فلسطين) نحو مائة ألف شهيد، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 11,358 شهداء، خلال الفترة 29/09/2000 وحتى 30/04/2022، ويشار إلى أن العام 2014 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 2,240 شهيداً منهم 2,181 استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم استشهدوا خلال العدوان على قطاع غزة، أما خلال العام 2021 فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين 341 شهيداً منهم 87 شهيداً من الأطفال و48 سيدة، فيما بلغ عدد الجرحى 12,500 جريحاً.
نحو مليون حالة اعتقال منذ العام 1967
25 أسيراً أمضوا في سجون الإحتلال ما يزيد على ربع قرن
بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي 4,450 أسيراً حتى شهر نيسان من العام 2022 (منهم 160 أسيراً من الأطفال، بالإضافة إلى 32 أسيرة)، أما عدد حالات الاعتقال فبلغت خلال العام 2021 باعتقال نحو 8,000 مواطنا في كافة الاراضي الفلسطينية من بينهم نحو 1,300 طفل و184 سيدة، فيما بلغ عدد اوامر الاعتقال الاداري بحق مواطنين لم توجه لهم أي تهمة 1,595 امرا، كما تشير البيانات الى وجود 570 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و650 معتقلا إداريا، كما وتشير البيانات الى أن اسرائيل تعتقل ما يزد على 700 أسير من المرضى وستة أسرى من النواب بالمجلس التشريعي، بالإضافة لوجود 25 أسيراً اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو عام 1993 وما زالوا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية.
ويتضح من البيانات أن عدد الشهداء من الأسرى بلغ 226 أسيراً منذ عام 1967 بسبب التعذيب أو القتل العمد بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي بحق الأسرى، وتشير البيانات إلى استشهاد 103 أسرى منذ أيلول عام 2000، وقد شهد العام 2007 أعلى نسبة لاستشهاد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية حيث استشهد سبعة أسرى، خمسة منهم نتيجة الإهمال الطبي.
تواصل التوسع الاستعماري للإحتلال الاسرائيلي
بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2020 في الضفة الغربية 471 موقعاً، تتوزع بواقع 151 مستعمرة و26 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستعمرات قائمة، و150 بؤرة استعمارية، و 144 موقع مصنف أخرى وتشمل (مناطق صناعية وسياحية وخدماتية ومعسكرات لجيش الاحتلال)، أما فيما يتعلق بعدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ 712,815 مستعمراً وذلك في نهاية العام 2020، بمعدل نمو سكاني يصل إلى نحو 3.6%، ويشكل استقدام اليهود من الخارج أكثر من ثلث صافي معدل النمو السكاني في دولة الاحتلال، ويتضح من البيانات أن حوالي 47% من المستعمرين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم 332,294 مستعمراً منهم 246,909 مستعمرين في القدس J1 (تشمل ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمه الاحتلال الإسرائيلي اليه عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967)، وتشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 23 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 71 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني، وشهد العام 2021 زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية حيث صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء أكثر من 12 الف وحدة استعمارية في عام 2021 منها 9,000 وحدة استعمارية على أراضي مطار قلنديا في محافظة القدس، كما تمت المصادقة على مخططات تتضمن بناء آلاف الوحدات الاستعمارية في جميع أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس.
مصادرة مستمرة للأراضي
استغل الاحتلال الإسرائيلي تصنيف الأراضي حسب اتفاقية أوسلو (أ، ب، ج) لإحكام السيطرة على أراضي الفلسطينيين خاصة في المناطق المصنفة (ج) والتي تخضع بالكامل لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الأمن والتخطيط والبناء، حيث يستغل الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر ما نسبته 76% من مجمل المساحة المصنفة (ج)، تسيطر المجالس الإقليمية للمستعمرات على 63% منها، فيما بلغت مساحة مناطق النفوذ في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية (تشمل المساحات المغلقة والمخصصة لتوسيع هذه المستعمرات) نحو 542 كم2 كما هو الحال في نهاية العام 2021، وتمثل ما نسبته حوالي 10% من مساحة الضفة الغربية، فيما تمثل المساحات المصادرة لأغراض القواعد العسكرية ومواقع التدريب العسكري حوالي 18% من مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى جدار الضم والتوسع والذي عزل أكثر من 10% من مساحة الضفة الغربية، وتضرر ما يزيد على 219 تجمع فلسطيني من إقامة الجدار، كما ويضع الاحتلال الإسرائيلي كافة العراقيل لتشديد الخناق والتضييق على التوسع العمراني للفلسطينيين خاصة في القدس والمناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية والتي ما زالت تقبع تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي الكاملة.
القدس: تهويد مكثف وممنهج
ضمن سياسة الترحيل والإحلال تقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإجراءات تهويدية متسارعة للقدس وذلك لطمس المعالم الاسلامية وتشريد الفلسطينيين من مدينة القدس وإحلال الاسرائيليين القادمين من شتى بقاع الارض مكانهم، حيث صادقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال العام 2021 على بناء أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية غالبيتها في القدس، في الوقت الذي قامت فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم أكثر من 300 مبنى وأصدرت قرارات هدم لأكثر من 200 مبنى، بالاضافة للمصادقة على مشروع للاستيلاء على 2,050 عقارا فلسطينياً على مساحة تقدر بحوالي 2,500 دونم خلال العام 2021، وفي حيَيْ الشيخ جراح وسلوان بالقدس الشرقية، عززت سلطات الاحتلال الاسرائيلي جهودها للاستيلاء على منازل الفلسطينيين وطرد سكانها الذين يقطنون هناك منذ فترة طويلة. فعلوا ذلك بموجب قانون تمييزي، أيدته المحاكم الإسرائيلية، والذي يسمح لهذه الجماعات بمتابعة مطالبات لأراضٍ تزعم أن اليهود كانوا يمتلكونها في القدس الشرقية قبل 1948. في الوقت الذي يحظر القانون الإسرائيلي على الفلسطينيين بمن فيهم سكان الشيخ جراح المقرر تهجيرهم، استعادة الممتلكات التي كانوا يمتلكونها في الأراضي المحتلة عام 1948.
أكثر من 1,600 إعتداء للمستعمرين
نفذ المستعمرون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي 1,621 اعتداءً بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العام 2021، بزيادة بلغت حوالي 49% عن العام 2020، وتنوعت الاعتداءات بين إقتلاع وتدمير وحرق نحو 19 ألف شجرة، وتنفيذ 33 عملية دهس، و76 عملية أطلاق نار، و30 عملية تجريف وحرق لإراضي المواطنين، بالاضافة الى حرق وتدمير وإعطاب 450 سيارة ومركبة للمواطنين، كما قام المستعمرون منذ بداية العام 2021 بإقامة عشر بُؤر إستعمارية جديدة في إطار منهجية الإستيلاء والسيطرة على الأراضي الفلسطينية منها جبل صبيح والذي يقع جنوب شرق مدينة نابلس، حيث تبلغ مساحة الجبل نحو 840 دونماً، إستولى المستعمرون حتى الآن على 20 دونماً منه، وأقاموا عليه بؤرة إستعمارية تضم عدداً من الوحدات الإستيطانية التي باتت تتزايد بتسارع في الأيام الأخيرة، فيما شرعت سلطات الاحتلال بإجراءات لشرعنة البؤرة الاستعمارية وتحويلها الى مستعمرة إسرائيلية، كما يستغل المستعمرون الاسرائيليون حوالي 120 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين للزراعة.
*من يتحمل مسؤولية الإنسان، إذ يتحول إلى رقم؟.
العدد مسؤولية.
الإحصاء مسؤولية.
المقاومة مسؤولية.
.. ولازمنطلقدلقولزوثائق الإحصاء آت في فلسطين المحتلة ان البياناتد"لا يشمل"، وضعها الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا".
بعد ورد 74 عاما على تشتت الشعب الفلسطيني، وعشرات المجازر التي دمرت فلسطين، مازال بيننا، كل يوم الشهيد تلو الآخر، يوم وراء ألحقيقة، فقد شيعت الشهيدة المغدورة، الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير في القدس، ولتأخذ مكانتها في سجل الشهداء، خارج مقولة الإحصاء الذي هو ضرورة، اذا كانت بيانات غير مسيسة.
.. نعيش في فلسطين، حالة من النزاع والنهوض والمقاومة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني،
.. نعيش أزمات وبلاء أعظم جعل بلادنا العربية تتأكل وتنتد خاوية على دفاتر الإحصاء.
.. "سجل انا عربي…!! .