باكستان: مقتل 3 أطفال و 3 جنود بهجوم انتحاري

mainThumb

15-05-2022 01:22 PM

السوسنة -  لقي ثلاثة أطفال وثلاثة جنود باكستانيين مصرعهم الأحد، بهجوم انتحاري، وقع  شمال غربي البلاد بمقاطعة وزيرستان، وفق  بيان صدر عن الشرطة الباكستانية.

 
وبين راديو باكستان أن الهجوم الانتحاري وقع في منطقة ميران شاه، الواقعة شمال مقاطعة وزيرستان"، موضحا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة سبب الهجوم ومن يقف خلفه. 
 
وفي بيان منفصل، كشف جناح الشؤون الإعلامية بالجيش هوية الجنود القتلى، وهم لانس هافالدار زبير قدير (33 عامًا)، وسيبوي عزير أصفار (21 عامًا)، وسيبوي قاسم مقصود (22 عامًا).
 
وأوضح البيان أن أعمار الأطفال القتلى 11و 8 و4 أعوام.
 
وفتحت الجهات المختصة تحقيقا للكشف عن ملابسات الهجوم، بحسب البيان نفسه.
 
من جهته، ندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم الانتحاري.
 
ووجه شريف، في بيان، تحية خاصة للجنود الذين سقطوا، وقدم تعازيه لذوي الأطفال.
 
وأضاف أن "قتلة الأطفال الأبرياء هم أعداء الإسلام والإنسانية، ولن نقف مكتوفي الأيدي حتى يتم القضاء على هذه الوحشية"، متعهدا بمعاقبة المهاجمين.
 
وفي تغريدة عبر تويتر، قال رئيس الوزراء الباكستاني إن "دماء جنودنا ومواطنينا دين علينا نرده بالقضاء على الإرهاب في بلادنا".
 
وأكد أن "تضحيات القوات المسلحة كانت فصلا ذهبيا في تاريخ البلاد، وباكستان فخورة بشهدائها".
 
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
 
ومع ذلك فإن الأجهزة الأمنية تنحي باللائمة على "تحريك طالبان باكستان"، التي لطالما استهدفت قوات الأمن عبر الحدود، حسب مراسل الأناضول.
 
وتنقسم "تحريك طالبان باكستان"، الحركة الأم في طالبان الباكستانية، إلى أربع مجموعات هي: "جماعة سوات"، و"جماعة محسود"، و"جماعة باجور"، و"جماعة دارا آدمخيل".
 
وتشكلت في ديسمبر/ كانون الأول 2007، بعد انضواء عدد من القوى العشائرية والحركات في جسم واحد، بمنطقة القبائل، ونصبت "بيت الله محسود" أميرًا لها، ورفضت الاندماج مع حركة "طالبان" أفغانستان تحت إمرة الزعيم السابق "الملا عمر".
 
ويذكر أنه في 12 نسيان الماضي، قتل خمسة عناصر من الشرطة الباكستانية، وأصيب أربعة آخرون بجروح، جراء هجوم مسلح وقع في مقاطعة ديرة إسماعيل خان، شمال غربي باكستان.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد