القطاع الصيدلي الأردني يستحدث قاعات تدريسية في "الأردنية"

mainThumb

21-09-2011 11:09 AM

أنهت كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية  أعمال تأهيل وتجهيز القاعات التدريسية  والتي بدأت العمل بها في آذار الماضي.


وبتبرع سخي من القطاع الصيدلاني في الأردن يقارب النصف مليون دينار شرعت الكلية بأعمال التأهيل والصيانة اشتملت على عشر قاعات مجهزة بأحدث أنظمة الصوت و الصورة والألواح الالكترونية الذكية والتقنيات والوسائل التعليمية الحديثة وصيدلية للغايات التدريبية مزودة بأحدث البرامج الصيدلانية و غرفة استشارات طبية إضافة إلى تأهيل ممرات و أروقة الكلية .

يقول عميد الكلية الدكتور طلال أبو رجيع " إيمانا منا بان العملية التدريسية لا تكتمل إلا بتوافر العناصر التعليمية مجتمعة أهبنا بمصانع وشركات الأدوية التي لم تدخر جهدا فعملت على تجهيز القاعات بمواصفات عالمية  لتجعلها الأولى من نوعها في المنطقة ".

وأضاف أبو رجيع أن  الهدف من هذا المنجز توفير بيئة تعليمية من شانها تعزيز إنتاجية الطلبة مشيرا إلى أن هذه المبادرة من القطاع الصيدلاني تطورت إلى عقد شراكات مع مختلف مصانع و شركات الأدوية تهدف إلى تدريب الطلبة و العمل على زياد الوعي بالجانب التطبيقي في العلوم الصيدلانية .


وأشادت عضو الهيئة التدريسية في الكلية الدكتورة ميادة شحادة في عملية  تصميم  القاعات حيث تمكن المحاضر من إشراك اكبر عدد من الطلبة في العملية التعليمة إضافة إلى إمكانية استخدام وسائل وتقنيات التعليم الحديثة مجتمعة أو منفردة.


وبينت الأمين العام للاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية حنان السبول أن هذه المبادرة  جاءت لتأطير التعاون الأكاديمي بين شركات الأدوية والجامعة بهدف إنشاء جيل قادر على التفاعل مع المعطيات التعليمية و تحمل المسؤولية تجاه المجتمع وأداء  دوره المجتمعي.


ويرى الطالب في الكلية احمد الخطيب أن القاعات الجديدة توفر أجواء من الراحة للطالب والمدرس وان تزويد القاعات بالوسائل التعليمية المتطورة يلعب دورا أساسيا في رفع السوية العلمية للطلبة.
 

شارك في هذه المبادرة ثمان شركات هي جوسوي و ميدفارما و دار الدواء والدولية للدواء و الحكمة والأردنية لإنتاج الأدوية و فارمسي ون  وكل من الصيدلاني وليد جاموس و محمد الكردي و عز الدين العريان إضافة إلى نقابة الصيادلة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد