الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء في جمهورية مصر العربية ، وأسفر عن استشهاد وإصابة عددٍ من منتسبي القوات المسلحة المصرية، حادث مؤسف، وجبان، لكنه لن يقف أمام بناء وتنمية قوة الجيش المصري المخبورة المشهودة في كل المعارك والنزالات، داخل مصر وخارجها ومع قوات حفظ السلام الدولية.
* كلنا جيش مصر.
تاريخيا وحضاريا، عربيا إقليميا، جيش مصر ذخيرة أمن الأمة العربية.
من هذا الواقع المشرف، جاء تأكيد ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبدالله الثاني، تضامن الأردن ووقوفها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، ما يلبى، التضامن والوفاء والمواساة بين البلدين الشقيقين. وكان لاتصال الملك عبدالله الثاني، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،لمسة محبة ووفاد لأهالي الشهدا. من جيش مصر الباسل.
الملك عبدالله الثاني، دان جلالته، الهجوم الإرهابي الجبان غرب سيناء، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة المصرية.
وأعرب جلالة الملك عن تعازيه للشعب المصري وأهالي الشهداء، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
* مصر الصابرة
بئس الإعلام العربي والمغربي، الذي لا يفقرق بين شهيد الجيش والوطن وشهيد الواجب، الحامي لظهر مصر، كل قرأها وصعيدها وبحارها ونهرها الدافع الأمين.
هم شهداء أوفياء،، 12 جنديا مصريا، نذروا حياتهم لنبل مصر الأمة والمستقبل،، ارتقوا إلى العلا إثر تصديهم لهجوم شنّته "عناصر تكفيرية" على إحدى محطات رفع المياه في منطقة شرق قناة السويس، بحسب ما أعلن الجيش المصري في بيان السبت.
المتحدث العسكري باسم الجيش المصري غريب عبد الحافظ على صفحته الرسمية على فيسبوك قال بإعتزاز : أن "مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة، وتم الإشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، ما أسفر عن إستشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد".
عمليا ولأسباب أمنية وعسكرية، البيان الذي لم يوضح موقع الهجوم بالتحديد: "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة في سيناء". ويعد هذا الهجوم على أفراد القوات المسلحة المصرية واقعة نادرة الحدوث، على الأقل خلال العامين الماضيين.
* الخيانة.. وخداع التكفييريين
منذ الحادث المؤسف، جند الجيش المصري كل قواته وخبرات لمحاضرة وملاحقة ما ادعوا انهم جايين، بل هم كفرة وأصحاب ملل تعتمد الخيانة أسلوب حياة، لكن جيش مصر، وزد استخبارات المصرية، وكل اهل مصر البواسل، يقفون لهم بالمرصاد، فقد تمكن الجيش من الإعلان عن مقتل 13 جهاديا في سيناء، و89 "تكفيريا".
بالرة ع إلى السنوات الماضية، ومع نهاية نيسان/ابريل 2020، تعرض بعض عناصر الجيش لاعتداء في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط عشرة مجندين بين قتيل وجريح، وتبناه لاحقا تنظيم الدولة الإسلامية (الكفرة المرتزقة) داعش.
* مصر ضمير الأمة وجيشها لا يهزم
مصر منذ سنوات، وهي تكافح وتصد تصاعد في مستوى أنشطة التكفييريين الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، ونهوض الجيش المصري بكل عمليات الأمن والحماية، هدفها إعادة البناء في سيناد ومراقبة الحدود.
وتقوم القوات المصرية منذ شباط/فبراير 2018 بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد. ومنذ بدء الحملة، أعلن الجيش المصري إنهاء عصابات وقتلة، قد يكونوا زادوا عن ألف وخمسماية من السفاحين والمهربين والمرتزقة، يشتبه في أنهم جهاديون، "تكفيريين". كما ضحى الجيش المصري، خلال هذه الحملات القوية، عشرات الشداد العسكريين، وفق إحصاءات الجيش، شهداء، هم ضمير الأمة والشعب.
* الرئيس السيسي.. عزيمة وإصرار.
مصائر الأمم، في البناء والتنمية، وجيش مصر يحدث الفرق، وهنا، ادرك ما قاله، بحب وألم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء الوطن وقواته المسلحة استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.
السيسي، بقوة وحزم، أوضح في تصريح صحفي اليوم السبت، عقب العملية الإرهابية التي انتقل الى الرفيق الأعلى خلالها، شهداء ضابط و 10 جنود غرب سيناء أن العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب".
وتقدم الرئيس السيسي لشعب مصر وقواته المسلحة ولجميع أسر الشهداء بخالص العزاء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وداعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر.
* رئيس وزراء الأردن :.. وقوف مطلق مع مصر.
لم تكن العملية الإرهابية سهلة، بقدر ما أكدت إن في ثكنات وكتائب القوات المسلحة المصرية، من يقف في وجه أعداء الأمة والدين، أعداء اهل وشعب مصر، وخيار مصر في التنمية والبناء والتنمية، لهذا وقفت الأردن وكل دول المنطقة والعالم ضد الإرهاب، وفي ذات الوقت، ترى في تضحيات الجيش المصري، شهداء لهم منا كل الحب والتضرع، فقد حموا الأوطان، من طغاة الإرهاب.
من عمان، أجرى رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة اتصالا هاتفيا مساء أمس السبت، مع رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي اعرب خلاله عن ادانة الاردن الشديدة للاعتداء الارهابي الجبان الذي استهدف محطة لرفع المياه بشرق قناة السويس بجمهورية مصر العربية، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من العسكريين.
وأكد رئيس الوزراء تضامن الاردن ووقوفه المطلق إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة آفتي الإرهاب والتطرف. واعرب الخصاونة عن اصدق مشاعر التعازي لذوي شهداء الاعتداء الارهابي وللحكومة والشعب المصري الشقيق وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.
* الوجع لا يمنع الشهادة
لان الوجع لا يمنع الشهادة، كلنا شهداء من أجل الحق، ومن اجل تراب مصر واي بلد عربي،.. ولا نقول في حضرة الشهداء، إلا أنه ما زال الدم المصري يسيل على القناة وسيناء، وهو الدم الدمى المنور لفلسطين والقدس، مثلما هو الحامي لنهر الحياة النيل والقاهرة والإسكندرية ورشيد، وبورسعيد، انها خارطة القلب، الذي يردد: تحيا مصر.