أن يترقب العالم، ومنظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية،.. واي جهة أخرى، نتائج الدمار، الإرهاب، الاستيطان اليهودي الصهيوني، الاقتحامات في الحرم القدسي والمسجد الأقصى، في الوضع محير:
لماذا الانتظار، ومن هو "اودو" الذي ننتظر عودته لتحرير القدس وفلسطين من الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، المدلل-قطعا_من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وحتى حلف الناتو..!
*من يلعب في أوراق القدس؟
أحداث الايام الاخيرة َمن رمضان، والعيد، والي امس، عندما نفذت عملية بحث واسعة عن فلسطينيين بعد، عملية جهادية، تمكن خلالها فلسطيني من إتمام هجوم، غالبا مع زميل له، أسفر عن موت وسقوط ثلاثة قتلى في مدينة إلعاد.شمال شرق تل أبيب، والى الساعة (...) ٠
تشن الشرطة الإسرائيلية منذ فجر الجمعة عملية بحث بعد هجوم العاد الذي ما زال مجهول هوية المنفذ، بأستثناء انهم مقاومة وطنية فلسطينية، وأن حقها بمقاومة الاحتلال حقل مكفول، في وقت تتحدى سلطات الاحتلال الإرهابية كل المعاهدات والاتفاق آت والمعاهدات، ما جعلها دولة مارقة، تسعى لتهويد القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس والح م القدسي، وكل فلسطين المحتلة،
*حكومة بينت ما زالت الدمى المدللة
عمليا، الولايات المتحدة والغرب الأوروبي، بما في ذلك مجلس الأمن، يضع زينة العيد، على مظاهر الدمى المدللة المزيف إسرائيلي وصهيونيا، وتعيد، بعد ذكرى النكبة سنويا إعادة تحفيظ دولة الاحتلال، بالمزيد من محاولات ستر العورة.
*قبل لقاء بايدن الملك عبدالله الثاني،
على رغم الاختلاف على مفهوم العالم لايجابيات او/و سلبيات الأحداث التي ادت إلى التصعيد والعنف والتدمير والاعتقالات، فإن ما تم من منع والحد من حرية نشاط الجيش الإسرائيلي،والمنظمات الصهيونية وجماعات التلمود العصابية ، وانتاج احتكاك بين «إسرائيل» والدول المجاورة، التي يوجد لها ممثلون، في القدس، تحديدا الأوقاف الإسلامية والمسيحية، فان مثل هذا التدخل، ليس في جانبه الأمني بل في المراقبة، واستنفار قوى العالم، كشف انهيار الحكومة الإسرائيلية، ورئيس الائتلاف نفتالي بينت، الذي دعم اقتحامات المسجد الأقصى، وصعدت قواته من العنف ومحاولات التهويد المقصود.
من المهم ان يدرك الجميع، أردنيا وفلسطينيا، إسرائيلياً، أَمميا، وأمريكيا-تحديدا-، ان المملكة الأردنية الهاشمية، صاحبة الوصاية الهاشمية، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني، هو الوصي الهاشمي، وأن الدولة الأردنية وفق رؤية الملك، بموجب معاهداته وقوانين واتفاقيات مصدقة ومعترف بها، تدير هذة الوصاية وتبعاتها، وتعتبرها، من أساسيات الحكم، والميثاق الناظمة لعلاقة الأخوة والدم مع فلسطين المحتلة، لهذا يذهب الوصي الهاشمي إلى الولايات المتحدة الأميركية، ليلتقي الرئيس جو بايدن، وهو القمة الثانية بينهما، وهناك فروق سياسية واقتصادية وأمنية بين القمة والقمة.
.. عمليا، وقبل قمة الوصي الهاشمي الملك عبدالله، والرئيس الأميركي بايدن، علينا أن نعرف ان «اسرائيل» ستقوم بكل ما بوسعها من أجل استمرار بطشها واقتحام ها الأوقاف الفلسطينية وتشويه الحقائق من أن أمنها، معرض للانهيار، والسبب هو حق الشعب الفلسطيني، في ممارسة العبادات، في اقدس الأماكن الدينية الإسلامية، القدس والحرم القدسي الشريف، والمسجد الأقصى المبارك… الإدارة الأميركية تابعت ما يحدث من انهيار في حكومة بينيت، والواضح، ان الأزمات والصراع آت والحرب الروسية الأوكرانية، لم تشغل شرفاء العالم، عن حرب إسرائيل السرية في المسجد الأقصى، عدا عن الأعمال العدوانية التي تستغل «إسرائيل»، الوضع في القدس، لتدير قوات الأمن وتعيث فسادا.
الملك عبدالله، الوصي الهاشمي، وضع رؤيته والدولة الأردنية، بما في ذلك الحكومة ورئيسها صاحب الولاية العامة د. بشر الخصاونة، وضعا المنطقة والعالم، على حد المصارحة، وبتلك الدبلوماسية الأردنية الهاشمية الواقعية، الواقعية لطبيعة الحدث.
.. لهذا الملك الوصي في واشنطن(...)، وفي ذات الوقت، قمة مع رئيس يعي نظرة الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي اليهودي، ويعي ان العالم، بات في كيانات أكثر حرصا على الأمن والسلام،.
*قبل أي قمة.. لاءات الملك خط أحمر.
تواجه الإدارة الأميركية حرص وموقفا مختلفا هذه المرة، فالملك الوصي الهاشمي، يقابل الرئيس الأميركي بايدن واقطاب إدارته التي تنحاز، وفق تصريحاته، للم أقف الأميركية التي تناصر عنجهية الحكومة الإسرائيلية الاستعمارية اليمنية التي قد تنحل خلال 72ياعة القادمة نتيجة التوتر الإقليمي، وفشل الشاباك الصهيوني في فك لغز عملية العاد، . والمطلوب الان وقفه، أميركية واعية تماما، لأن العالم لم يعد يطيق عنجهية إسرائيل المحتلة، وضربها عرض الحائط قرارات مجلس الأمن ونقضها الاتفاقيات ومنها الحقوق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
*الموقف الإقليمي، يجب دعم حماية القدس.
الوضع الخطير، ليس على القدس، بل المنطقة والشرق الأوسط، جعل الملك الوصي، يسعى ويحرص على قمة مختلفة، وفق مؤشرات، ولنقل الفرصة المتاحة (الإنقاذ)، التي نرى فيها رغبة لدى المجتمع الدولي، وقبل ذلك الإطار العربي الإقليمي، الداعم للدولة الأردنية في دعم الفكرة والمساعدة في نجاحها، بالدور المطلوب أميركا وأوروبا وامنيا، وأمميا.
.. في واشنطن، بين الملك الوصي الهاشمي، والرئيس بايدن، كيمياء نادرة، فالرئيس الأميركي، يثق بحكمة ورصانة وفكر الملك الهاشمي، ويثق بأن الوصاية الهاشمية الأردنية على مقدسات واوقاف القدس المحتلة، هي الحل لإستدامة الوضع القائم ووتأطير ذلك بإتفاقيات دولية، بمراقبة ودعم أميركي، يلزم اسرائيل المحتلة، ما يمنع التوترات الميدانية، القائمة الان في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، ومع استمرار تحركات الوسطاء في الخاطر الإقليمية والقانونية، ليس للإبقاء على هذه الحالة المأسوية بقدر ما يؤدي لمنعها
.. في المنظور الجيوسياسية الأمني، يضع الملك الوصي الهاشمي، رؤية ملكية، تعمل جديا على حقن التصعيد العسكري، وبالتالي حقن الدماء، وذلك مهمة، تعقدها حكومة بينيت، التي أعلنت، عبر قيادة جيش الاحتلال، والشاباك، والموساد، في ختام جلسة خصصت لتقييم الأوضاع الأمنية، استدعاء ست كتائب احتياط خلال الأسابيع المقبلة، لتعزيز تواجد وحدات قيادة المنطقة الوسطى على خلفية التوتر الأمني، الذي لا يزال يسود الضفة الغربية.
وهذه القوات الإضافية والكتائب ستضاف إلى 14 كتيبة أخرى جرى نشرها خلال الشهر الجاري في مناطق الضفة الغربية وعلى منطقة حدودها الفاصلة مع إسرائيل وفي مدينة القدس وكذلك على حدود قطاع غزة، ومن بينها أفراد من وحدات القناصة.
.. ماذا في يد الملك الوصي الهاشمي من رؤى وحلول؟.
.. تأتي قمة بايدن-عبدالله الثاني، في وقت، وضمن رؤى وملفات ساخنة:
*اولا:
تتواصل الجهود التي تبذل من عدة جهات، بينها عربية وأجنبية، من أجل المحافظة على حالة الهدوء القائمة حاليا، وذلك بدعم من الإدارة الأمريكية، التي أعلنت مساندة تحركات التهدئة.
*ثانيا:
تستمر الاتصالات التي يقودها الأردن بقيادة الملك الوصي الهاشمي، مع القيادة الفلسطينية في رام الله، من أجل الحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهي اتصالات تترافق مع أخرى يقوم بها جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وخصوصية الوسيط المصري مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لضمان عدم تصعيد عسكري، اذا ما استمرت اقتحامات واعتقال آت المسجد الأقصى.
*ثالثا:
الأردن يقدم ما يبحث مع الحكومة الإسرائيلية، عن إمكانية تعزيز التنسيق بين الجانبين حول الأحداث والتطورات في مدينة القدس المحتلة، ومن أجل التوصل إلى تفاهمات على إجراءات من شأنها أن تساعد على تخفيف التوترات ومنع “حوادث العنف”، وذلك بإيعاز من البيت الأبيض الذي يدفع في هذا الاتجاه.
*رابعا:
هناك محادثات أردنية إسرائيلية، يجري الترتيب لإجرائها بعد العيد، إذ من المقرر أن يبحث الجانبان المقترح الأردني بزيادة عدد حراس المسجد الأقصى التابعين لمجلس الأوقاف الإسلامية في القدس والتابع بدوره لوزارة الأوقاف الأردنية، بهدف تعزيز مكانة ودور مجلس الأوقاف.
*خامسا:
التقارير الأممية ومجلس الأمن والإدارة الأميركية، اعدت تقارير، ملتبسة، أشارت إلى وجود رغبة إسرائيلية بالحفاظ على حالة من الهدوء والاستقرار في المسجد الأقصى، في ظل التقديرات الأمنية الإسرائيلية بأن المواجهات العنيفة التي تندلع بين المصلين وقوات الاحتلال في باحات الأقصى قد تتحول إلى مواجهات واسعة في الضفة وقطاع غزة، علاوة على تأثير أوضاع القدس الميدانية على العلاقة الأردنية الإسرائيلية، وعلى الشارع الأردني والحكومة الأردنية والسلطات الدستورية المؤيدة لخطوات ورؤى الملك الوصي الهاشمي.
*سادسا:
الحكومة الأردنية تتابع مسار الإدارة الأمريكية، التي هي من يدفع باتجاه تعزيز التنسيق بين الأطراف المعنية فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، بما في ذلك السلطات الأردنية والحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، منعا لتصعيد محتمل قد يتحول إلى مواجهات واسعة.
*سابعا:
الإدارة الأميركية، بدعم وزير خارجيتها، ارسلت الموفدين الأمريكيين اللذين زارا المنطقة قبل أيام، عقب موجة التوتر الخطيرة، أكدا أن التفسير المختلف لمصطلح “الوضع القائم” الستاتسكو بين إسرائيل من جهة، والأردن والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى تراجع فاعلية التنسيق بين هذه الأطراف.
*ثامنا:
تنص التفاهمات السابقة بين الجانبين الأردني والإسرائيلي على أنه بموجب “الوضع القائم” في القدس، يسمح للمسلمين فقط بالصلاة في الأقصى، فيما يمكن لغير المسلمين زيارة المكان دون الصلاة فيه.
*تاسعا:
الأردن، يعيد تقديم وثيقة للإدارة الأمريكية حول المسجد الأقصى، طالب فيها بالعودة “الوضع التاريخي الراهن” للمسجد، والذي قال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهكه منذ العام 2000، حيث طالب بتحويل المسؤولية عن المسجد الأقصى خاصة ما يتعلق بالشأن الأمني، والنظر في زيارات غير المسلمين لباحاته، إلى سلطة مديرية المسجد الأقصى الأردنية.
*عاشرا:
طلبت الوثيقة الأردنية، منع انتشار القوات المسلحة في ساحة الأقصى، والمقصود بها قوات الاحتلال، وتحويل المسؤولية الأمنية للأوقاف، وكذلك تحويل مسؤولية تنظيم الدخول إلى باحات الأقصى لغير المسلمين للأوقاف، والتقيد الصارم بنوعية لباس الزائرين، ومنع إدخال متعلقات بصلاة غير المسلمين وغير ذلك. كما تطلب بأن يتم إيكال مهمة تحديد مسارات الزيارة ومدتها للأوقاف، وكذلك حجم المجموعة على ألا يزيد عن خمسة أشخاص.
*حادي عشر:
الملك الوصي الهاشمي، والحكومة الأردنية، ممثلة بدولة رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة، والوزارات المعنية سيبحث في كيفية تنفيذ الكثير من مشاريع الإعمار الخاصة بالمسجد الأقصى، واوقاف القدس والحرم القدسي، والأوقاف المسيحية، ضمن خطط الأعمار الهاشمي، التي يمنع الاحتلال تنفيذها منذ فترات طويلة، ووضع آلية تحول دون تكرار الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال ضد موظفي وحراس المسجد الأقصى.
*ثاني عشر:
طرح ملف التنسيقات الفلسطينية الأردنية، الدلئمة للتعامل مع ملف القدس والحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى، ومن المهم ان تعي الإدارة الأميركية انده كان الرئيس محمود عباس قد التقى الملك عبدالله الثاني، الوصي الهاشمي، في العاصمة عمان، وركز اللقاء على بحث آخر المستجدات على صعيد الوضع السياسي، والتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وسبل الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعزيز التنسيق المشترك بين القيادتين الفلسطينية والأردنية في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
.. الأردن، ملكا وحكومة، ومن قوة الحق الهاشمي الابلج في الوصاية الهاشمية، يقف مع الإدارة الأميركية، والرئيس بايذن، لوعي ما يحدث في دولة الاحتلال التي تريد خلق أزمات للمنطقة وربما مواجهات وتصعيدا عسكريا، ربما يمتد إلى أبعد من احتمالات الواقع الذي يعيشه العالم جراء الأزمات والصراع آت والحروب، في العقد الاخير، ما قبل تفشي جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وظهور أفق صعب لازمة اقتصادية وتضخم عالمي.
.. هي قمة الحب والقوة والعزم الهاشمي، ذلك أن الأردن وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، “يواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي والحفاظ على الوضع التاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية”، وهي وصاية لها قيمتها الشرعية والفقهية، ندافع عنها في إعلامنا الأردني الوطني، الصحف اليومية، والفضائيات ووكالة الانباء، دفاعا عن ذلك النور الإلهي الممتد من الرسول محمد، سيد الهاشميين والرسل، الذي صلى في وسط المسجد الأقصى، متمما رحلة الاسراء والمعراج،.. فمن غير عترة النبي المصطفوي القرشي الهاشمي، من يحمي القدس.
.. قمة تعيد صياغة الحق في الوصاية الهاشمية، بالدلالة والمنطق، والحفاظ على الوضع القائم، بل تطويره لصالح قوة القدس وحمايته من التهويد.
حكومة بينت ، اقنعت الإدارة الأميركية بأنها تستطيع تجاوز بايدن الصراع الانتخابي التشريعي، وأن الايباك الصهيوني، ما زال قويا في ظل الأزمات الناتجة عن الحرب الروسية اداوك آنية، لهذا صنع بينت السفاح، بطاقات تأهل لعصابات التلمود والهيل المزعوم، تمكين الاقتحامات، وتبادل العنف في المسجد الأقصى، برعاية أمن من قوات الأمن والجيش الإسرائيلي اليهودي، وعصابات الهيكل والموساد.
.. ما حدث، يعزز رؤية الملك الوصي، الذي وضع الأمم المتحدة والإدارة الأميركية وأوروبا، بمخططات إسرائيل العدوانية.
رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة كان قد اهل القدس المجاهدين، بحسب جريدة القدس العربي التي قالت: بالاسم الإحراج السياسي يزيد ويتراكم خصوصاً في الجزء الذي تنتجه أو تسببه للوصاية الأردنية، حيث إجراءات تمس بالأمر الواقع برعاية الخط المتشدد في اليمين الإسرائيلي، الذي وصفه رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة سابقاً بأنه يمين متصهين ويعمل على تدنيس المواقع المخصصة للمسلمين في الحرم المقدسي.
*شؤون القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية
يتابع الوضع الخطر في القدس، وزارة شؤون القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية، التي قالت إن ما يجري هو ما يتفق مع اللهجة الأردنية عملياً من تحويل المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية باعتبارها خطوة تؤدي إلى تغيير الوضع القائم. أغلب التقدير أن الإجراءات الإسرائيلية التي عادت بالرغم من كل الحراك الدبلوماسي الأردني والتحذيرات العربية، بما في ذلك التحذيرات الأمريكية، هي رسالة متشددة من حكومة اليمين الإسرائيلي لا تفلح مؤسسات الأذرع العميقة في دولة كيان الاحتلال في ضبطها أو تحجيمها أو بناء أي تصور حقيقي
في ذات الوقت، تبدو الشرطة الصهيونية بدور الحمل الوديع(....)، عندما طالبت السكان إلى تقديم معلومات عن مكان اختباء المهاجمين ، في عملية العاد ونشرت صورتي واسمي فلسطينيين يشتبه بأنهما نفذا الهجوم الذي أسفر أيضا عن جرح أربعة أشخاص بينهم ثلاثة في حالة الخطر، كما ذكرت جمعية نجمة داود الحمراء المنظمة الإسرائيلية المعادلة للصليب الأحمر.
وقالت أن الفلسطينيين هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما) ، من سكان قرية رمانة في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة، فيما لم تنشر مصادر معلوماتها.
ووقع هذا الهجوم( السادس) ضد إسرائيل الصهيونية منذ 22 آذار/مارس في إلعاد (وسط) المدينة التي تضم نحو خمسين ألف نسمة بينهم عدد كبير من اليهود الصهاينة المتشددين، وتقع في منطقة حساسة من تل أبيب.
دون أي تأييد او تبني للهجوم، وفي وضع محرج لحكومة بينيت، حركتا الجهاد الإسلامي وحماس الفلسطينيتين المسلحين أنهما "تباركان" الهجوم "البطولي" واعتبرتا أنه "رد" على التوتر الأخير في القدس، من دون أن تتبنياه، بحسب تصريحات، لم يتضح منها موقفها من تهويد القدس.
.. ولمى يكتمل سيناريو التصعيد، لجأ وزير الدفاع الإسرائيلي الصهيوني، بيني غانتس إلى إغلاق قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة حتى الأحد من أجل منع هرب - منفذي العملية-إلى هذه الأراضي الفلسطينية.
*موقف الإدارة الأميركية
كما هو متوقع، دان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "بشدة" الهجوم. وقال في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية إنه "هجوم مروع استهدف رجالا ونساء أبرياء، بينما تحتفل إسرائيل بعيد استقلالها(وهو يوم نكبة فلسطين 1948). .
وأكد أن الولايات المتحدة تقف "بحزم" إلى جانب حلفائها الإسرائيليين)دون أي تعاطف مع الحق الفلسطيني).
من جهته، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان إن الولايات المتحدة "روّعها" الهجوم. وأضاف "كما هو الحال دائما، نقف مع اسرائيل في مواجهة هذا التهديد الارهابي(...)، موقعا اللوم على الشعب الفلسطيني الأعزل. .
.. من جهته، رأى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد حميد (ابو الحسن) أن "العملية البطولية" في إلعاد "جاءت انتصاراً للمسجد الأقصى"، أن "تدنيس جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وتجاوز لكل الحدود"، مؤكدا أن "شعبنا سيواصل مواجهة الاحتلال و عدوانه".
في الوقت نفسه، أدت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين عن سقوط نحو 300 جريح في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.
بينت، وحكمته تسارع في بحث واضح عن التوت. والتصعيد، ذلك أن الوضع القائم ضمنيا،والحق في الوصاية الهاشمية ، يمكن من حفظ الأمن والحفاظ على الأوقاف، إلا أن بينت وحك مته تلاعبت في خصوصية زيارة باحة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في الموقع الذي يسميه اليهود "جبل الهيكل"، ويسعوا إلى تهويد الحرم القدسي الشريف.
.. وضع القدس، يصطدم بنزق حكومَة صهيوني يمينية، تحاول استغلال وضع الولايات المتحدة وتداعيات الانتخابات ووضع بايدن الداخلي، ونتائج الحرب الروسية الأوكرانية.
لقاء قمة الملك الوصي عبدالله الثاني يحمل رسالة اردنية فلسطينية عربية إقليمية، قد تجعل بايدن يعلن حربه النووية على ملفات الخوف من اليهود، ومن إسرائيل الفاشلة.