الحياري: يجب استغلال شارع الستين ومناطق السلط

mainThumb

03-04-2022 06:03 PM

 السوسنة - أكد رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري على أهمية استثمار شارع الستين من خلال تنفيذ طريق خدمات مواز له لاستثمار المناظر الخلابة المطلة على الأغوار والضفة الغربية من خلال إنشاء مشاريع سياحية وأخرى صغيرة للشباب، لافتا إلى وجود عشرات المواقع في مناطق السلط تتوفر فيها مقومات سياحية استثمارية واعدة ويمكن تحويلها إلى فرص حقيقة للتنمية بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة.

 
وشدد على أن البلدية ستقوم بمراجعة شاملة لكل مشاريعها بهدف تعظيم الاستفادة منها بما يعود بالفائدة على المدينة وأهلها، وأنه سيتم إيجاد حلول لأي مشاريع تواجه عقبات في تنفيذها.
 
وبين أن مشروع "بيت السلط " في منطقة السرو تم تحويله إلى التحكيم لرفض البلدية استلامه من المقاول لوجود عشرات الملاحظات على المبنى يجب معالجتها، مبينا أن مشروع تطوير وسط المدينة "عقبة بن نافع"عليه بعض الإشكاليات تسعى البلدية إلى حلها.
 
وأشار الحياري إلى أن السلط ومناطقها تفتقد إلى وجود متنزهات وحدائق عامة تخدم المواطنين والزوار القادمين من الخارج، مؤكدا أنه ستخصص أراضٍ سواء من أراضي البلدية أو الخزينة لتحويلها إلى متنفس لأهل السلط يكون مخدوما بشكل جيد من حيث البنية التحتية.
 
وبين أن البلدية بدأت حملة لمعالجة الحفر والتشققات في الطرق رغم أن معظمها ناتج عن حفريات كوادر الصيانة في مياه البلقاء، مشيرا إلى أن البلدية من باب التعاون والحفاظ على الطرق تعالج تلك الحفر، على أن يتم في المرحلة المقبلة طرح عطاءات لتعبيد الطرق بشكل موسع حسب الحاجة والأولوية.
 
وقال المهندس الحياري إنه وضع مجموعة من الأولويات من أجل العمل عليها في المرحلة المقبلة لخدمة مدينة السلط وأهلها، مبينا أن الأزمة المرورية الخانقة في الوسط التجاري والتراثي تعتبر أولوية يجب إيجاد حلول لها بالتعاون مع الجهات المعنية باعتبار أن وسط السلط هو القلب النابض للمدينة وتتركز فيه الأعمال التجارية، علاوة على ما يحمله من إرث سياحي وتراثي.
 
وأوضح أنه يسعى إلى حل جميع المشاكل التي تواجه المواطنين في مختلف المناطق ومنها مشكلة الصرف الصحي في إسكان المغاريب، حيث تقوم البلدية بمعالجة مؤقتة للمشكلة باعتبار أن الحل الجذري هو ربطها على شبكة الصرف الصحي الرئيسية في المدينة.
 
وأكد أهمية استثمار المقومات السياحية والتراثية للسلط، خاصة بعد اختيارها على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو، ما يتطلب إقامة المشاريع السياحية وتقديم برامج مميزة للزوار لإطالة مدة تواجدهم في المدينة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب بنية سياحية من المقاهي والمطاعم وأماكن المبيت، لذلك على جميع الأطراف المعنية التعاون من أجل تحقيق هذا الهدف.
 
وأشار إلى أن عضوية رئيس البلدية في مجلس المحافظة سينعكس إيجابا على زيادة التنسيق من أجل وضع أولويات المشاريع ذات الأهمية والتعاون مع مختلف الجهات في تنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع على المواطنين.
 
ولفت الى أهمية التعاون مع القطاع الخاص لجذب مشاريع استثمارية مولدة لفرص العمل للشباب، مبينا أن البلدية تستطيع تقديم فرص للاستثمار في عدة مواقع مميزة على أن تكون هذه المشاريع تحت إدارة القطاع الخاص وبإشراف من البلدية.
 
وبين أنه يمكن استثمار قطعة الأرض المجاورة لمجمع النقل في وسط المدينة بشكل فعال، من خلال إنشاء عدة طوابق تحت الأرض كمواقف للسيارات، وطوابق فوقها كمركز تجاري يضم عشرات المحلات ما يوفر فرص عمل ودخل إضافي للبلدية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد