إجماع والتفاف شعبي، نقابي، قانوني وتشريعي من مجلس الأمة ومجلس النقابات ومستويات ونخب الشعب الاردني، الذي نبذ أشكال الاشاعة والتهويل، ووقف سداً منيعاً ضد أي تحريض أو تأثر بمحاولات النيل والتشهي. من ملك هاشمي، صبور وحكيم ونبيل.
في ذات التوقيت، كان الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى يحمل بندقية، مشاركاً في «ضربة الصقور»، والرجال الرجال في الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين، يرصدون يجابهون، غيمة جافة من غيمات شباط، ونوهوا إلى حجم الإشاعات التي لا أصل لها على الأرض، ولا في الحقيقة.
.. يعتمد، الملك عبدالله الثاني، على رؤية سندها تلك الروح الصافية، الحكيمة التي تمتد مواثيقها بين ملوك من النسب النبوي، عترة النبي، محمد بن عبدالله، وهو نسب يعلي الحق ويصون الأمانة والدم، وينير الحقيقة، فلم يلقِ بالا، لما احتوت، عليه: «معلومات غير دقيقة وقديمة ومضللة، ويتم توظيفها بشكل مغلوط بقصد التشهير بجلالة الملك والأردن وتشويه الحقيقة».
والتزاماً بمبدأ الشفافية والمكاشفة، فإن الحقيقة كما قدمها بيان الديوان الهاشمي، تؤكد: ان الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير هو رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات.
إن الجزء الأكبر من الأموال المترصدة في الحسابات نتج عن عملية بيع طائرة كبيرة من نوع (Airbus 340) بقيمة 212 مليون دولار، والاستعاضة عنها بطائرة (Gulfstream) صغيرة وأقل كلفة،-ذلك- وكان جلالة الملك ورث طائرتين عن المغفور له جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، وتم بيعهما، واستخدمت قيمتهما في عملية استبدال طائرات أكثر من مرة خلال العشرين عاما الماضية، وشمل ذلك بيع طائرة الـ Airbus 340 وشراء طائرة الـGulfstream التي يستخدمها جلالته حالياً.
نتج عن استبدال الطائرة الكبيرة بطائرة أصغر توفير مبلغ يستخدم مع الأموال والأصول الخاصة بجلالة الملك عبدالله الثاني لتغطية النفقات الخاصة للعائلة الهاشمية، إضافة إلى تمويل المبادرات الملكية المختلفة خلال السنوات الماضية.
.. ولا يغفل الديوان العامر، عن تبيان أن الحسابات المغلقة المذكورة في التقارير تشمل حسابا أودعت فيه بعض المبالغ التي ورثها جلالة الملك عن المغفور له جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه.. أما بالنسبة لحساب أبناء جلالة الملك عبدالله الثاني، المسجل باسم جلالة الملكة رانيا العبدالله، فقد تم فتح هذا الحساب من الأموال الشخصية لجلالته، وتم وضعه تحت ولاية والدتهم، نظرا لكونهم لم يكونوا تجاوزوا السن القانونية وقت فتح ذلك الحساب.
إن الأموال والأصول الخاصة بجلالة الملك مستقلة عن خزينة الدولة والأموال العامة، وتدار من قبل الخاصة الملكية، وهي إدارة قائمة في الديوان الملكي الهاشمي منذ أكثر من سبعين عاما».
.. ينفض، الملك، بحصافة وذكاء هاشمي نبيل، كل ذلك، واهبا الشعب الاردني، ارثه، فاتحا بوابات الديوان الملكي الهاشمي، وقصر الحسينية، بيتا لكل الأردنيين النشامى، مانحا العلم والاثر، والرؤية الملكية، التي تستند إلى وعي وحرص الملك في العمل والارادة الحرة، كما بقي الديوان، وأوامر وارادات ومبادرات الملك، تتحقق في توفير الحق بالعلاج وإنقاذ الأرواح، وإغاثة الملهوف.
.. وهي بالنسبة للملك، القائد الأعلى، ليست نقيصة، فالملوك، ملوك بنسبهم الشريف، الغني بالإيمان والنور السامي، إضافة إلى أن إرث الهاشميين، لا يقاس إلا بالفكر والنبل والارادة التي لا تعرف المستحيل.
ملك يصطف، وهو القائد الأعلى، حاملا السلاح مع جند الأردن، القوات الخاصة، يتدرب ويدربنا على أن الصقور، دائما في القمم، تمد جناحها لكل أثر ومصداقية، لهذا ابتهاج الملك، بتلك الابتسامة، ابتهاج، لأن عمان تزدهي بميراث غني من العمل والرعاية بموجب الرؤية الهاشمية، فينعقد، ورشة العمل الاقتصادية:"الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد».
.. وهي التي وصفها الملك بأنها: ترسم مخرجات الورشة خارطة طريق تترجم إلى خطط عمل عابرة للحكومات، وذلك من خلال وجود حقائق أردنية مؤثرة، لا اشاعات تريد النيل من صلابة الدولة الأردنية، لهذا، وبعيدا عن اللغو وحروب الخفاء، أكد الملك عبدالله الثاني، أهمية ورشة العمل الاقتصادية الوطنية التي ستنطلق أعمالها يوم السبت المقبل، تحت عنوان «الانطلاق نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد».
.. دوماً، الملك صانع البهجة والحقيقة، ويسانده، في هذا الإرث الهاشمي، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي يتتبع خطوات الملك، معبراً عن تطلعه لأن ترسم مخرجات الورشة الاقتصادية خارطة طريق تترجم إلى خطط عمل عابرة للحكومات.
.. أجندة الملك، ساعات من العمل والإخلاص للتاج الهاشمي، والمملكة النموذج الأردني الهاشمي في الأمن والأمان، وهي أجندة قائد عسكري مر، واقتصادي يرسم خطط المستقبل ويستشرف اعتزاز الأردن بالجيوش الأردنية: الجيش العربي، الجيش الأبيض، عنوان الصحة، نشامى الأجهزة الأمنية والمخابرات والقوات الخاصة، جنود الجيش الاعلامي الوطني الأردني، عنوان الدفاع عن حقيقة الملك النبيل، وصورة الأردن موئل الحق والحقيقة، وإرث الهاشميين المرصد، أيقونة لكل الأردنيين، وهي «ضربة الصقور»، التي تقف في العلياء.