استيراد النفط العراقي غير وارد .. وبدء مشوار البحث عن بدائل

mainThumb

02-07-2007 12:00 AM

استبعد وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الشريدة امكان استيراد النفط الخام من العراق في المدى المنظور بسبب الاوضاع الامنية في هذا البلد،  واستبعد الوزير خلال لقائه اعضاء غرفة التجارة الاميركية ان "يتم استيراد النفط من العراق في المدى المنظور بسبب الظروف الامنية السائدة التي تحد من القدرة على نقل النفط من طريق البر".

ورأى ان "مد خط انبوب لنقل النفط بين الاردن والعراق هو الحل الامثل لضمان استيراد النفط بثبات وبأسعار منافسة، الا ان الظروف الامنية تجعل هذا الحل امرا بعيد المنال، لكنه سيظل افضل الطروحات في المستقبل". واوضح الشريدة ان "الحكومة وعلى أعلى مستوياتها، تحاول ايجاد بدائل لاستيراد النفط خصوصا من الدول العربية المنتجة للنفط".

وكان وزير المالية العراقية بيان باقر الزبيدي اقر في حزيران الفائت بصعوبة دخول الاتفاق النفطي بين البلدين حيز التنفيذ، وخصوصا ان المناطق التي تعبرها صهاريج النفط غرب العراق "تعد ساخنة جدا". وبحسب الزبيدي فان الاتفاق النفطي الذي وقع اثناء زيارة رئيس الوزراء معروف البخيت للعراق في 15 آب 2006 ينص على تزويد الاردن أربعين الف برميل من النفط الخام يوميا باسعار تفضيلية اقل بـ18 دولارا من الاسعار العالمية.

وقررت الحكومة مطلع نيسان 2006 رفع اسعار المحروقات بنسبة تراوح بين 12 و43%، لخفض عجز الموازنة الذي يزداد جراء ارتفاع السعر العالمي للنفط. والزيادة الاخيرة هي الثالثة منذ اندلاع حرب العراق في آذار 2003.
 
* الكاريكاتير خاص بالسوسنة للفنان : حسين الفرا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد