ضابط أمن يشهد لصالح السلفيين الجهاديين

mainThumb

05-09-2011 07:24 PM

قال وكيل التنظيمات الإسلامية المحامي موسى العبداللات أن مسؤول مفرزة الأمن الوقائي في محافظة الزرقاء الذي كان مكلفا بمراقبة الكلمات داخل حدود الاعتصام ، نفى ما نسبته محكمة أمن الدولة للسلفيين المشاركين في أحداث الزرقاء من إثارة الفتن والنعرات والحض على الإرهاب.


ونقل العبداللات عن مسؤول المفرزة تأكيده أن القيادي البارز في التيار أبو محمد الطحاوي كان يدعو خلال كلمته في الاعتصام إلى ضبط الأنفس وعدم التحرش برجال الأمن أو المواطنين ،نافيا أن يكون الطحاوي حرض الشباب على إثارة الفتنة .



وأضاف العبداللات لـ"السوسنة" ان مسؤول المفرزة بين في شهادته ظهر الاثنين، 05 أيلول، 2011 أنه لم يتم التطرق في كلمات قيادات التيار إلى أي أمر يدعو إلى الإرهاب وأن الكلمات لم تمس الطوائف أو العشائر أو الوحدة الوطنية.


إلى ذلك قررت محكمة أمن الدولة في الجلسة التي عقدتها الاثنين لمحاكمة 98 موقوفا من التيار السلفي الجهادي تأجيل النظر بالقضية الى التاسع والعشرين من أيلول الحالي.


وكانت المحكمة قد عقدت في مركز إصلاح وتأهيل الموقر 1 للاستماع الى شهادة 9 شهود في القضية بحضور هيئة الدفاع عن المتهمين وعدد من ذوي الموقوفين .


جدير بالذكر أن الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين بتهم القيام بأعمال إرهابية وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على النزاع بين مختلف طوائف الأمة شهدت انسحاب وكلاء الدفاع عن المتهمين من المحكمة احتجاجا على انعقادها داخل أسوار سجن حصين، وتعرض المتهمين لما اعتبروه عمليات تعذيب وترهيب وإدانة لهم قبل المحاكمة.


يشار إلى أن جلسات المحكمة بدأت الأربعاء 10آب الجاري بحضور 98 متهما بينما يحاكم 52 آخرون غيابيا باعتبارهم فارين من وجه العدالة. وكانت محكمة أمن الدولة حكمت تموز الماضي بسجن منظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي لمدة خمس سنوات بتهمة دعم حركة طالبان.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد