صحيفة السوسنة الأردنية

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون البرلمانية توفيق كريشان ان المرحلة القريبة المقبلة تستلزم تطوير آليات العمل في الوزارة ، خاصة بعد إقرار التعديلات الدستورية بما يكفل توسيع آفاق التعاون بين السُلطتين التنفيذية والتشريعية على أسس مؤسسية راسخة.


واضاف خلال لقائه الاثنين، 05 أيلول، 2011 مديري المديريات وموظفي الوزارة ان الأردن مُقبل على نهضة متميّزة في المجالات السياسية والديمقراطية والبرلمانية، تنطلق من فكر وتطلعات جلالة الملك في إشراك جميع المواطنين في بناء مُستقبل الآمن والمُستقر.


وأشار خلال اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة رامي وريكات إلى العمل فوراً على تطوير قدرات وكفاءات كادر الوزارة بما يتوافق وأهمية المرحلة المقبلة؛ والاستفادة من خبرات الدول الشقيقة والصديقة في مجال العمل البرلماني، ومن المنح التي تقدمها المنظمات الدولية عبر وزارة التخطيط في هذا المجال.


وطلب كريشان تفعيل دور ضباط ارتباط الوزارات والمؤسسات الرسمية وتدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع الملف البرلمان ضمن المدة المُحددة في القوانين والأنظمة.


وأوضح أن وزارات الشؤون البرلمانية من الوزارت المُهمة في الدول المُتقدمة لأنها تضبط إيقاع التعاون بين السُلطتين التنفيذية والتشريعية؛ وتعمل على تعظيم القواسم المُشتركة؛ وتُسهم في بناء أرضية مُشتركة بين الطرفين، بما ينعكس إيجابياً على المواطن باعتباره أساس ومحور العملية التنموية.


وشدد كريشان على أهمية أن تكون الوزارة (شُعلة) نشاط في العمل البرلماني من خلال عقد اللقاءات المُستمرة مع النواب والأعيان حول مختلف القضايا؛ إلى جانب تنظيم ورش العمل التي ترقى بالعمل البرلماني إلى الأفضل.