في إشارات عسكرية وأمنية متضاربة، تقول مصادر في الإدارة الأميركية والبنتاغون، انه بات :" من المرجح أن يتحدث بايدن وبوتين بينما تحذر الولايات المتحدة من غزو روسي وشيك"،
.. الرئيس الأميركي جو بايدن، يسعى بقوة، يتحدث واضعا الخيارات، مع احداثيات التصعيد العسكري الممكنة، ينقل التصورات الأمنية، مع زعماء[ أجانب:هم غالبا دول الناتو والمجموعات المسانده حول مخاوف، التصعيد العسكري الذي يظهر جليا نتيجة التحرك الروسي المكثف لتطويق الحدود الأوكرانية، في محاولة للتحرك عمليا بإتجاه ضربات، يقول الأمريكان والناتو، انها ستبدأ عبر سلاح الجو الروسي، الذي حدد مجموعة من الأهداف الاستراتيجية في العمق الأوكراني.
Hil شبكة، الإعلام الأميركية واسعة الانتشار، نقلت ما حذر منه مسؤولو إدارة بايدن اليوم الجمعة، من أن الغزو الروسي لأوكرانيا يمكن أن يبدأ "في أي يوم".
.. ووضعت الشبكة، ان التصعيد قد يزداد قبيل نهاية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ، ولفتت:" بدا شعوراً أكبر بالإلحاح بشأن التهديد العسكري من قبل موسكو" .
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، "جيك سوليفان" ركز في إفادة بالبيت الأبيض "يمكن أن تبدأ في أي يوم الآن(....) وقد تحدث قبل انتهاء الأولمبياد." من المقرر أن تختتم أولمبياد بكين يوم 20 فبراير".
.. وفي إشارة أمنية/عسكرية قال "سوليفان" : "لن أخوض في معلومات استخباراتية ، لكن إذا نظرت إلى تصرفات قوات المخابرات، الروس في وضع يمكنهم من شن عملية عسكرية كبيرة في أوكرانيا في أي يوم ، ولهذا السبب نعتقد، "من المهم بالنسبة لنا أن نتواصل مع حلفائنا وشركائنا والأوكرانيين والمواطنين الأمريكيين الذين ما زالوا هناك".
إدارة بايدن، تعيش القلق، الذي اجتاح أوروبا والناتو ودول المنطقة والشرق الأوسط، خصوصا وان الرئيس الأميركي قال حرفيا ان "الحرب العالمية تقرع"، فيما تشدد الإدارة، بالتوازي انه :من أن الغزو الروسي لأوكرانيا يمكن أن يبدأ "في أي يوم".
.. والعودة ال& سوليفان، فهو يضع العالم، والداخل الأميركي على حد رفيع المستوى من التصعيد، :"أريد أن أكون واضحا: نحن لا نقول إن الرئيس بوتين اتخذ قرارا نهائيا". "ما نقوله هو أن لدينا مستوى كافٍ من القلق بناءً على ما رأيناه على الأرض وما التقطه محللو المخابرات لدينا من أننا نرسل هذه الرسالة الواضحة".
.. مؤشرات صعبة، قد تغيير مفاهيم الأمن والسلم في العالم، وهذا ما أفادت اليه قناة PBS Newshour من أن المسؤولين الغربيين يعتقدون أن الرئيس الروسي بوتين، اتخذ قراره ، وقرر غزو أوكرانيا ونقل هذا القرار إلى القادة العسكريين الروس، دون اية تحليلات عسكرية ممكنة.
سوليفان، أدلى بتوقعات سياسية مهمة تؤشر إلى أنه من المرجح أن يتحدث بايدن عبر الهاتف مع بوتين ، لكن ليس لديه توقيت للإعلان، وهي محاولة أميركية لإستجلاء الوضع سياسيا وعسكريا.
.. وفي ذات المرحلة من الحراك السياسي الأميركي، قال وزير الخارجية" أنتوني بلينكن" :"نحن في نافذة" حيث يكون الغزو ممكنًا".
ناقوس الخطر، من حرب قد تجتاح العالم، تحذيرات سابقة منذ أسابيع، وضعت تصورات متضاربة بأن غزوًا روسيًا لأوكرانيا كان ممكنًا حيث حشدت موسكو القوات والمعدات العسكرية على حدود البلدين. لقد تعهدوا بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا إذا تحركت ، وتوقع المسؤولون الوحدة مع حلفاء الناتو، الذي أعد الخطط العسكرية واللوجستية.
ما يثير الدهشة، ان " سوليفان" قال، وسط تكهنات غير مفهومة على أن الرئيس بايدن ليس لديه نية لإرسال قوات أمريكية في مهمة إنقاذ إلى أوكرانيا للأمريكيين الذين ما زالوا في البلاد.
وقال بقلق وحذر، يمكن فهمه من واقع اطلاعة على ما يرغب به بايدن والبنتاغون، لان:"الخطر الآن كبير بما فيه الكفاية والتهديد الآن فوري بما يكفي لدرجة أن هذا هو ما تتطلبه الحكمة". "إذا بقيت ، فأنت تتحمل المخاطرة دون ضمان أنه ستكون هناك أي فرصة أخرى للمغادرة ، ولا يوجد احتمال لإجلاء عسكري أمريكي في حالة حدوث غزو روسي."
الحرب التي قد تكون قريبة، بحسب مستشار الأمن القومي الأميركي، تبدأ :هجومًا روسيًا سيبدأ على الأرجح بقصف جوي وضربات صاروخية قد تقتل مدنيين بشكل عشوائي. لم يتكهن بما سيكون الهدف من الغزو ، لكنه أقر "بوجود احتمالات حقيقية للغاية بأنه سيشمل الاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي في أوكرانيا" ، بما في ذلك مدينة كبيرة مثل كييف.
الاحتمالات تزيد، أوضاع العالم ترى نذر الحرب، وأسعار السلع وتأمينات النقل ترتفع، مع توازي ذلك مع ارتفاع حاد بأسواق النفط والذهب.
.. انها 94 ساعة حاسمة، ربما يتدخل مجلس الأمن لاحتواء الازمة.. وقد ينفلت الوضع مع أول قصف طيران روسي على أوكرانيا.