رحلة البلطيق والليالي البيضاء
في حزيران 1985 ذهبنا في زيارات لمدارس رياضية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي لغايات بحثية علمية ،ومنها جمهورية استونيا وعاصمتها تالين واصطحبني في هذه الزيارة الصديق العزيز الأستاذ الدكتور عماد عبد الحق حيث كان زميل دراسة وحاليا من اساتذة جامعة النجاح ،ونجم من الاكاديمين الرياضيين في فلسطين ،وكان السفر بالقطار ولمدة ثمان ساعات تقريبا من موسكو الى تالين ومررنا بالحدود الشكلية للجمهورية السوفيتية انذاك بمدينة تسمى نارفا وهي مدينة زوجة الدكتور عماد الدكتورة (ايرينا )والتي اصبحت استونية بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ،مع ان معظم سكانها من الروس ،وفيها محطة توليد كهربائية مركزية تغدي الشمال الروسي بما فيها مدينة لينينغراد التاريخية والتي قاومت النازيين في حصارها المشهور في الحرب العالمية الثانية ،ووصلنا تالين ،علما باننا اقلعنا من محطة قطارات من موسكو عصرا ويفترض ان نصل في منتصف الليل تقريبا وما ان وصلنا حتى فوجئنا بان المدينة تعج بالحركة والمواصلات العامة مزدحمة بالركاب ،ولا يوجد ما يوحي بعتمة الليل ولا انارة بالشوارع ،وفي الفندق حاولنا النوم لكن الضوء من الخارج يوحي كاننا في وضح النهار علما باننا في عمق الليل ،واضطررنا الى سحب الستائر لمحاولة النوم ومع هذا كان الامر صعبا وعند السوال والاستفسار اكتشفنا اننا في موسم ليالي القطب والبلطيق البيضاء ،حيث لا تغيب الشمس سوى لحظات ،وان الليل في تلك الفترة يشبه وقت الغروب ،وتستمر هذه الليالي لثلاثة اسابيع تقريبا ،ومكثنا لايام قليلة وانجزنا المهمة العلمية ،والتي تتمثل في بعض الاختبارات على طلبة المدراس الرياضية في الالعاب المختلفة ،وهي تجربة نادرة على بحر البلطيق والذي يختلف في لونه مياهه وشواطئه عن بقية البحار وللاستونيين تقاليد خاصة في الاحتفال بالليالي البيضاء حيث يقيمون الكرنفالات على الشواطئ وفي الساحات العامة، وكانوا لا يعجبهم التخاطب بالروسية اللغة الرسمية الدولة بل باللغة الاستونية ولذلك كانت لغتهم الروسية ركيكة، وغادرنا تالين العاصمة الاستونية ونحن نكاد لا نعرف اننا في الليل ام في النهار ،
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


