ناريمان عبد الكريم : الفن في الأردن مصيبة كبرى

mainThumb

15-08-2011 12:05 PM

وجهت الفنانة الأردنية ناريمان عبد الكريم انتقادا شديد اللهجة للتلفزيون الأردني ،مشيرة الى أنه يحرج الفنانين أمام المشاهدين .


وحول ظهور الفنان الأردني بشكل متواضع قالت ناريمان : "أن ذلك ليس ذنب الفنان بل مسؤولية الجهات المنتجة، وأقصد تحديداً التلفزيون الأردني الذي يحرجنا أمام المشاهدين من خلال مدة التحضير وطريقة التنفيذ وآلية الإنجاز ".


وأضافت خلال حديثها لصحيفة الخليج الاماراتية  :" الجمهور لا يعرف ما يحدث وعندما يشاهدنا في سياق أعمال متواضعة ينزعج منا ولا يدرك أن هناك أسباباً عدة تؤدي إلى إحباطنا وتمنعنا من الإبداع، وفي تجربة “الباب في الباب” وافق التلفزيون الأردني على العمل قبل بدء شهر رمضان بخمسة أيام ووقعنا العقود ونزلنا للعمل من دون قراءة كامل تفاصيل النص، واجتهدنا في التصوير “على عجل” للحاق بركب العرض، وفي ظل هكذا معطيات تظهر النتيجة “مسلوقة” أحياناً وتصلنا ملاحظات حولها، بينما الحق يقع على التلفزيون " .


وأكد ناريمان أن الموضوعات المطروحة في الأعمال جيّدة، وفي كل مرّة نعوّل على خروجها بصورة لائقة، وفي المقابل ليس هناك بدائل أفضل متاحة للأسف وسط الأوضاع المادية السيئة المخيّمة، نتيجة ضعف الحالة الإنتاجية والاضطرار للعمل .


بالنسبة لمن يتحمل مسؤولية تنميط دور المرأة في الدراما الأردنية قالت الفنانة : "مع تقديري للمؤلفين الموجودين على قلتهم فنحن لدينا أزمة نصوص وفي مجتمع ذكوري بكل تفاصيله نلمس تنميطاً وتهميشاً للأدوار النسائية واعتبارها ثانوية غالباً، خصوصاً في سن “ما بعد الشباب” فتراهم يعرضون عليّ تجسيد شخصية أم لابن يقاربني عمراً أو صبيّة تصغرني بسنوات وكل من الاختيارين غير مقنع ".


وعند سؤالها هل تؤيدين قول زميلتك عبير عيسى بأن “الفن كذبة كبرى” ،أجابت عبد الكريم  : " طبعاً والفن في الأردن بات محبطاً و”مصيبة كبرى” بعدما لم يحقق ما نصبو إليه ومر بعثرات إنتاجية أصبحت اليوم محدقة" .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد