طلبة التوجيهي : بكفي لف ودوران حقه يتعلم هالغلبان/صور

mainThumb

10-08-2011 05:08 PM

اعتصم العشرات من طلبة التوجيهي أمام وزارة التعليم العالي بعد ظهر الأربعاء احتجاجاً على أٍسس القبول الجامعي وارتفاع الرسوم الجامعية .


وقال المنظمون في تصريحات صحفية : "يأتي هذا الاعتصام وهو الثاني للحملة ضمن سلسلة الفعاليات الاحتجاجية التي يقيمها اتحاد طلبة المدارس “أجيال” بالتعاون مع الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” تحت شعار “الجامعات ليست للأغنياء فقط" وتزامناً مع انتهاء فترة التسجيل للقبول الموحد في الجامعات الرسمية ".


ورفع المشاركون شعارات حملت عناوين تؤكد على الحق في التعليم ، وتالياُ أهمها :

بكفي لف ودوران .. حقه يتعلم هالغلبان

فقي ومن حقي أتعلم .. عشان الأردن يتقدم

التعليم شطارة .. ربح وخسارة !!!!

التعليم ليس للأغنياء فقط

بكفي رفع رسوم .. ضاع حقه اللي دخله معدوم

عزيزيتي الحكومة .. بالنسبة لرسوم الجامعات .. نبيع العفش مثلاً

لماذا استقال العجلوني يا وزير التعليم العالي ؟؟؟!!!!

وقد سلم المعتصمون رسالة إلى وزير التعليم التالي تالياً نصها:

معالي الدكتور وجيه عويس وزير التعليم العالي المحترم،

نهديكم تحياتنا ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية ، وبعد

نحن مجموعة من طلبة المدارس والجامعات جئنا لنعبر عن استيائنا ورفضنا ومعاناتنا من أسس القبول الجامعي التي تجعل من القاعدة استثناءاً ومن الاستثناء قاعدة، فقد أصبح طلبة التنافس لا تتجاوز نسبتهم ال40% من قائمة القبول الموحد، وإذا ما أضفنا طلبة الموازي فسنكون أمام نسبة لا تتجاوز ال25%، وهو ما يخالف الدستور الأردني الذي ينص على أن الأردنيين متساوون في الحقوق والواجبات.

لقد أصبح الحصول على مقعد جامعي وفق القبول الموحد حلماً صعب المنال في ظل هذه السياسة التي تنتهجها حكوماتنا المتعاقبة، وأصبح الحصول على مقعد في كلية كالطب أو طب الأسنان من سابع المستحيلات في ظل استمرار ازدياد أعداد طلبة الموازي في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا.

معالي الوزير،

إن الارتفاع الكبير في الرسوم الجامعية جعل التعليم حكراً على شريحة محددة في ظل واقع مشوه فيما يتعلق بأسس القبول وما يرافقه من استثناءات، ما يتناقض تماماً مع الأهداف المعلنة للارتقاء بدور الجامعات كصروح علمية، باعتبارها المؤسسات المعنية بصناعة مستقبل الوطن.. فبأي منطق وأي عقل تصبح كلفة دراسة تخصص الطب تقارب ال5000 دولار سنوياً؟! وبأي منطق تصبح كلفة دراسة تكنولوجيا المعلومات ما يقارب ال3000 دولار سنوياً؟؟!!

معالي الوزير،

إن المطلوب هو إلغاء كافة الاستثناءات ورفع مستوى التعليم المدرسي في القرى والمحافظات، ويبقى حق وواجب الحكومة في تقديم الاستثناءات في الإعفاء من الرسوم الجامعية لأبناء المعلمين والقوات المسلحة والشهداء ,, الخ.

كما أن الحكومة مطالبة بتحويل كافة ضرائب ورسوم الجامعات إلى الجهة صاحبة العلاقة ( الجامعات الرسمية )، والعمل على الخفض التدريجي للرسوم الجامعية وأعداد طلبة الموازي بالتزامن مع زيادة الدعم الحكومي للجامعات.

معالي الوزير،

في الختام ، لابد من الإشارة إلى أن الحديث عن الإصلاح والتنمية يبقى كلاماً في الهواء إذا لم نشهد خطوات ملموسة للمضي في هذا الاتجاه، بل إن سياسة إدارة الظهر تدلل على عدم الجدية في تحقيق أدنى متطلبات التنمية حيث انه لا يمكن إغفال مخرجات التعليم والحديث عن التنمية في آن واحد.

10 آب 2011





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد