هل اصبحت كرة القدم ميثالوجيا (اسطورة الشعوب)
تشير الآثار والرسومات القديمة لحضارات مختلفة، والبحوث التاريخية أن الإنسان مارس كرة القدم منذ العصور القديمة بأشكال مختلفة ، ويوكد ذلك علماء االتعلم والتطور الحركي وعلم النفس أن الركل واللقف من الحركات الأساسية للطفل في مراحل تطوره، ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك على أنها حركات فطرية تبدأ مع الشهور الأولى للطفولة، ومع تطور الحضارات وصلت إلى ما وصلت إليه في العصر الحديث، وأصبحت تحتل أولية كبرى في حياة الناس مشاهدة وممارسة، واصبح لها إمبراطورية تحكم العالم وتتفوق في صلاحياتها احيانا على مجلس الأمن من خلال ال( FIFA)، وتمتلك الاموال وتسيطر على كل مفاصل اللعبة من خلال اذرعها الإقليمية والوطنية، ولا تستطيع اي جهة حكومية محلية أن تتدخل في شؤون اللعبة، وان حصل ذلك فمصيرها الإيقاف ومنعها من المشاركة في البطولات الاقليمية والدولية ، وقد ترجم ذلك إلى اقتصاد كروي بالمليارات على مستوى العالم، ويتابع كرة القدم الملايين على مدار العام وأصبحت أبرز مظاهر العولمة قبل ظهور المصطلح وتداوله .
وفي عالمنا العربي احتلت مكانة خاصة وساهمت الاستثمارات في المرافق وخدمات اللاعبين بعد دخول الاحتراف إلى تطور اقتصادي هائل في هذا المجال، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ،هل السلوك الإنساني خلال فعاليات اللعبة وخاصة في قطاع الشباب يسير في الاتجاه الصحيح؟ نحن نرى ان هناك بعض الظواهر السلبية التي رافقت التطور التكنولوجي الهائل وخاصة في المجال الإعلامي، وتحديدا على منصات التواصل الاجتماعي والرقمي، مما جعل اللعبة تدخل كل البيوت دون استئذان وانقسم البيت الواحد إلى مدريدي أو برشلوني، وخرج الأمر عن أهدافه المرجوة مما يؤكد أننا باتجاه ما يشاع أن كرة القدم في العديد من البلدان أصبحت أسطورة الشعوب (الميثالوجيا) وخاصة المهزومة منها في غياب انتصارات في مجالات أخرى ( علمية، اقتصادية ,سياسية او عسكرية الخ) منذ زمن، والتي تبحث عن فوز آني ورخيص في مستطيل أخضر لفترة محدودة قد لا يتجاوز تأثيراته ساعات، علما بانه قد توظف اللعبة بشكل يختلف تماما مما هي علية نحو تعزيز العلاقات وتمتين الوحدة الوطنية نحو هدف أسمى من الفوز والخسارة، وهناك نماذج لدول نخرتها الحروب الداخلية بمسميات مختلفة ولسنوات طويلة، ووحدها الفوز في مباراة واحدة في تسعين دقيقه، فهل نبقى أسرى (لمثالوجيا كرة القدم) ام نقفز عنها ونتعامل معها في حدودها، وتتنهي آثارها بعد الصافره الأخيرة وننصرف بهدوء إلى حياتنا اليومية دون تراشق هابط على منصات التواصل الاجتماعي يقوده بعض الجهلة ويستجيب له الأكثر جهلا، ويوظفه الخبثاء لغايات شخصية او لاجندات لبعض هواة الفتنة؟؟
سلاف فواخرجي تنشر وثيقة زواجها من بشار الأسد وتكشف الحقيقة
التنمية تحذّر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية
هل تؤثر رسوم ترامب على سعر الأجهزة الخلوية في الأردن ؟
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
عون عن سلاح حزب الله: القرار اتخذ
حسان يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار للمسؤولية المجتمعية
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
صرف مستحقات فروقات رواتب وعلاوات موظفي المياومة في الأشغال
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
أمريكا تربط رفع العقوبات عن سوريا باتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للإخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين