المؤثرون فـي الإعلام
في عصر التطور التقني المتسارع، وتبدل وسائل الاتصال وتطورها خلال فترات زمنية قصيرة، جعل من الاعتماد على الأدوات الاعلامية التقليدية أمراً غير مفيد وخارج عجلة الإعلام العالمية المتسارعة.
كثير من الدول أدركت هذه الحقيقة وتكيفت معها تشريعيا وإعلامياً، وطورت من أدواتها وأصبحت في مقدمة الدول التي تقود الرأي العالمي وليس المحلي فقط.
إن الاستثمار في شبكة الإنترنت لا يقل أهمية عن الاستثمار في القطاعات التقليدية، بل أصبح اليوم قطاع تكنولوجيا الاتصال يحتل المرتبة الاولى، وهناك كثير من العباقرة في العالم حققوا إنجازات تقنية مذهلة دعمت اقتصاد بلادهم بمئات ملايين الدولارات إن لم نقل المليارات، والأمثلة معلومة للجميع.
أين نحن في الأردن من هذا الاستثمار؟، قد تكون المملكة من أولى الدول العربية التي حققت نجاحات على صعيد المحتوى الإلكتروني وإنشاء المواقع الاجتماعية، إلا أن هذه التجربة تعرضت إلى انتكاسة نتيجة عوامل كثيرة منها ما يتعلق بالتشريعات والأوضاع الاقتصادية وغياب الاهتمام الرسمي بالعقول ودعمها، مما أعاق التجربة الوطنية في هذا المجال وجمدها في مهدها.
فاليوم نحتاج في الأردن إلى تطوير أدواتنا الإعلامية من خلال إعادة بناء البنية التحتية من تطوير التشريعات وإزالة العوائق والقيود القانونية، ورفع مستوى الحريات الصحفية بما ينسجم مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، ودعم المؤسسات الإعلامية الوطنية والنهوض بها وعدم تركها تواجه مصيرها على اعتبار أنها «شركة ربحية»، فالإعلام الأردني اليوم يمر بظروف صعبة ودقيقة تحتاج إلى وقفة تأمل جادة لاتخاذ القرارات الحاسمة بالنهوض به من حيث المحافظة على البقاء، ولكن بأدوات جديدة تواكب العصر.
كما أود أن أشير هنا إلى أن الاعتماد كلياً على وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية أمر غير صحي وغير آمن، فليس من الصحيح القول أن مواكبة الدولة للتطور الإعلامي هو من خلال إنشاء الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الأجنبية التي تخضع لرقابة الآخر ومعايير وتعليمات تلك الشركات والدول.
فلا يجوز أيضا أن يكون «كنترول» أو التحكم بإعلامنا البديل ليس بيدنا، فنصبح هنا مثل الطائرة التي تحلق في الأجواء الأجنبية.
كما قلت في بداية هذه العجالة، إن دولا كثيرة أدركت هذه الحقيقة واستثمرت في الإعلام الرقمي «الانترنت»، وإنشاء تطبيقات أصبحت تؤثر في الرأي العالمي، وتدر على اقتصادها الوطني مليارات الدولارات سنوياً، فلماذا لا تدعم الدولة شركات الإنترنت، وتشجع على إنشاء تطبيقات ومواقع منافسة عالمية وتتبنى الأفكار الخلاقة لكثير من المبدعين الأردنيين.
نحن في الأردن، نمتلك كنزاً وثروة كبيرة هي «عقول الشباب»، فلدينا من الكفاءات ما يكفي العالم العربي، إلا أن الجانب الرسمي ما يزال يعتقد أن مناطحة ماكينة الإعلام العالمية عندما تشن هجمة حاقدة على الأردن أو القيادة، بأن كاتباً في صحيفة يومية تئن تحت وطأة الديون والأزمات المالية يستطيع أن يواجه ما يحاك ضد الوطن.
علينا أن ننهض من كبوتنا ونطور أدواتنا وندعم إعلامنا مالياً وتقنياً، ونستثمر في عقول الشباب، فإن لم نفعل سنبقى خارج عجلة الإعلام العالمية.
قائمة الجهات الطبية المعتمدة لإصابات العمل
لافروف يعلّق على التحالف بين روسيا والولايات المتحدة
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن خلال شباط وآذار
العودات: لا تمييز بين ذوي الإعاقة وأبناء الوطن بالعمل
الأونروا: إسرائيل تستخدم وقف إدخال المساعدات لغزة كسلاح سياسي
دبي وجهة مثالية للاحتفال بروحانية شهر رمضان
تهديد نيكول سابا بسبب ياسمين عبد العزيز .. وهي تتفاعل
الأعلى للسكان ومركز بروكلي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة
السخرية من مشهد لأحمد العوضي في فهد البطل
الفراية يؤكد دور وزارة الداخلية في حفظ النظام والسلم المجتمعي
الصين تطلق بنجاح 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء
المنتخب الوطني للكراتيه يبدأ تدريباته في الصين
البكار: لا خوف على أموال الضمان الاجتماعي
الإعلام العبري يهاجم مصر بسبب فوانيس أبو عبيدة
اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل