بمناسبة الحديث المستمر عن التعديل الوزاري

mainThumb

26-09-2021 11:56 AM

منذ ان بدانا نتابع الوزارات وتشكيلها واستقالتها او اقالتها، ويرافق ذلك مصطلح التعديل والتبديل، وهناك متخصصون في نشر الدعاية والتوقعات ومعظمهم لحاجة في نفس يعقوب واحيانا( بزبط معهم)، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يتم التعديل وما هي مبرراته ومواصفات القادم او الخلل في المغادر .

حاولنا ان نتفهم ذلك وتتبعننا العشرات من التعديلات والاضافات والتشكيلات فلم نجد معيارا واحدا يمكن القياس عليه بدءا بالكفاءة وانتهاء بمستوى اللياقة البدنية والصحية، ومرورا بالتخصص او المستوى الثقافي والسياسي والمحاصصة التي  كانت من اكثر المعايير دلالة، ولكن حتى في هذا المعيار لا نجد الكفاءة المطلوبة لانه لا توجد معايير محددة للاختيار او للاقصاء والاحلال والابدال، مما يودي إلى ازدياد اعداد الراغبين والطامعين في المنصب الذي لا يحسدونه عليه هذه الايام لان الهجوم عليهم من الذباب الالكتروني  يبدا مباشرة بعد الاعلان عن الوزارة ، واصبح الان متاحا لكل من يملك هاتفيا ذكيا ولو كان صاحبه غبيا، ولما تم توزير بعض ما لا يستحق ان يكون في وظيفة لا ترقى إلى رئيس قسم في احسن الحالات وبعضهم لا يمتلك الحد الأدنى من اللباقة في الحديث او الحوار، ولا يدري في شؤون وزراته سوى اسمها وقد يستدل عليها من الأصدقاء او من سائق الوزير السابق.

والتقينا مثل هذه النماذج ولمسنا من بعضهم  الجهل والغباء احيانا  ، فكيف يمكن لمثل هذه النماذح ان تصدر   لاجتماع في الخارج ليمثل بلدا يزخر بالكفاءات ويصدرها للاشقاء والاصدقاء ولكم في من تولى ادارة عليا في النمسا خير دليل على ذلك ، فهل تفيدونا عن  مبررات التعديل ومعايير التوزير، ونكون لكم من الشاكرين؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد