التراب يقطر دمًّا

mainThumb

07-09-2021 08:52 PM

وطني ؛ وبي ألمٌ ؛ ألمَّ بجسدي ... هل أملٌ لاحَ فهل تصنعه أيادي سكان شعب أراضيه ؟!. هل أملٌ لنا في وحدةٍ عطرة ؟! ...وقفتُ أخاطبُ نفسي ،، ما الذي جرى فيه؟!...
وطني ؛ هل أذكى اكتئابي ؟!..هل استثار نواحي ؟ هل كسرت أنمالي ؟!... هل أُتلفت أحبال صوتي ؟!...
وطني ؛ لا تتهمني بالخيانة ؛ إن لم أُقاتل تحت رايات الإباة ؛ وبين مسيلات الدموع ... لا تلمني إن لم تحطم قبضتي الهزلاء أدمغة الطغاة الفاجرين ...

هذا أنا يا فلسطين الحبيبة ، ومع الطلة البكر الصباحية جئت أواسيك ... فللميتين دموع وللمأسورين جراح ... ولجذوتي ساح الوغى والثأر، ولسوف أغسل جبهتي حتى تُرى مثل الضحى ؛كيف يذوب عنك العار ...
آهٍ فلسطين والذكرى تعاودنا ؛ وأنت منا الهوى والسرورُ والفرحُ...آهٍ فلسطين الحبيبة وقد ديست كرامتنا بأحذيةٍ ظالمةٍ لعناء ...
فمن دم الثأر سنروي أسلحتنا من ظلم الفجور ...

الاضطهاد لا يزالُ في كل صباح ؛ فسوف نطلُّ تاريخًا وأقدارًا ونيرانًا في وجه العدى ... وعدًا ؛ وعدًا يا فلسطين الحبيبة وعدًا ... الله أكبر من سماسرة الحروب وتجار الدم ...الله أكبر من بغاء الحرب يا قدسيّ ...سنبدع للورى فجرًا نقيّا اللون مبتسمًا...

يا نشور النور على جبهة الأيام ... يا ضحكة التواريخ المعراجية ؛ يا جنة الخلد الدنيوية ... يا صباح الصبح على وطن مثلك ؛ عابقًا بذكريات السنين الخوالي ... فأنت والشمس رفيقا عمرٍ والهدى والنور ... والسرور من بين أبناء شعبك ، والمعالي من تراها عرفت غير آفاقك دارًا وجمالًا بين البيدر والمعول ...

كل شبرٍ فيك يروي قصة ،، ويوقظ روح ... كل جنديٍّ فيك هو لنا ؛ وسيبقى قبسًا في الحدق ... فأنت منارة للحق على أرض الحق ... فأنا أهوى جنودك كقطعة من بلادي حملوا للزمان أجمل طيبٍ وحمى ،، فأنا أهواهم مواكبًا للعطاء رمز الوفاء للأرض البكر ،، أغنية الضحى والغروب ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد