اتذكر اذ لحافك جلد شاة
بعد غياب يقارب نصف قرن من الزمان التقيت بزميل دراسة منذ الطفولة حيث انهينا الثانوية العامة سويا عام 1965 سنة في مدرسة دورا الخليل التي شيدت عام 1921 التي يحتفل بعيدها المئوي هذا العام وبجهدخالص من اهالي البلدة .
ولا زال البناء قائما كما يظهر في الصورة في عهد المندوب السامي البريطاني ارثر واكوب ، واسترجعنا الماضي بكل تفاصيلة والدقيقة منه من الشقاوة والتشعبط على الاشجار لالتقاط اللوز والتين والعنب وغيره، ولكنه كان اكثر تطرفا بالاتجاه المعاكس في استعادة ذاكرته اليسارية المتطرفة حيث ذكرني بملابس الخاكي التي كانت الزي الرسمي للمدرسة، وقد كانت لمعظمنا الزي الدائم لاربع وعشرين ساعة ننام وننهض بها، وكانت الفروق الطبقية لا تتعدى شراء قميص ملون من البالة ,والذي كان يطلق عليه سوق الرابش واعتقد انها تعود الى الكلمة الانكليزيةRabbish، وقد كان والدي رحمة الله عليه تاجرا اضافة الى الزراعة وهي المنهة الاساسية للجميع آنذاك ، وقد اشترى لي في سفرة له للقدس الشريف جاكيت (سترة),وعليه الصبغة العسكرية لونا وتفصيلا ،وعندما ارتديته لاول مرة في المدرسة كان لا بد من تفقده من تلاميذالفصل كاملا، وكانت المفاجاة ان عثر احد الفضوليين على لاصقة جانبية تشير الى مكان وتاريخ صنعه في استراليا عام 1943، واعتقد انه من مخلفات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية لان استراليا كانت من دول الكومنولث التابعة لبريطانيا والتي كانت تستعمر فلسطين والاردن آنذاك ،وفي نهاية الامر لا بد من اطلاقة مسمى للجاكيت الذي هو ليس ببالطو في طوله او شكله، وكان احد طلبة الفصل لا يتكلم الا بالفصحى وبصوت اجش وهو مخول بالفطرة لاطلاق المسميات والالقاب فهذا كينيدي وذاك جونسون والاخر ديجول واطلق علي السترةالقطميرة، والتي انتهى بها المطاف ان اصبحت حقيبة للكتب بعد ان استهلكت من ملاحقة الحجل والطيور والحمام، وكانت مستودعا للخبز احيانا لجيوبها الواسعة ولبطانتها المفتوحة وخاصة في رحلات البراري والوديان والجبال، واسترسل زميل الطفولة الذي لم يتذكر سوى الشغب والتمرد على القوانين المدرسية والمجتمعية ومطاردة الجلثون والخضروات والفواكة وحشائش الارض، ومع هذا فقد استمعت بحديثه وبذاكرته الحديدية وكانه يذكرني بما انشده الاعرابي لمعن ابن زائدة الشيباني (أتذكرُ إذ لحافك جلد شاةٍ: وإذ نعلاكَ من جلد البعيرِ)

2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
وفد أمريكي التقى الشرع:دعم سوريا يتجسد عبر اتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للاخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
أمانة عمان:التقدير السابق لضريبة الأراضي والأبنية غير عادل
7 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراوي
مسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
سوريا تبحث مع الأردن تطوير صناعة الإسمنت لتلبية متطلبات الإعمار
مقابلات للتعيين وفاقدون لوظائفهم .. أسماء وتفاصيل
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين