الصحفيون يبدأون التصعيد غدا ، ويؤكدون رفضهم لانصاف الحلول والمواقف

mainThumb

04-09-2021 05:05 PM

السوسنة :  ينفذ الصحفيون وناشرو المواقع الالكترونية الاردنية يوم غد الاحد وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا  الوقفة الاحتجاجية ، فعاليتهم التصعيدية الاولى ، امام مبنى نقابة الصحفيين الاردنيين في منطقة تلاع العلي ، وهو النشاط الذي تم الدعوة اليه من قبل تنسيقية المواقع الالكترونية ،لتعبر الاسرة الصحفية من خلاله عن مناهضتها ورفضها للتعديلات التي ادخلتها حكومة بشر الخصاونة على انظمة الاعلام . 

 
الاسرة الصحفية تريد ان تؤكد هذه المرة انها ستتعامل بمنتهى الجدية والحزم والحرص والمسؤولية مع كل ما من شأنه ان يستهدف الحرية الصحفية ، لن تقبل الالتفاف على المطالب والتسويف والمماطلة ، لن تشتري انصاف الحلول وانصاف الصيغ وانصاف المواقف  الجسم الصحفي طالب بسحب والغاء هذه التعديلات ، لاسباب بينها واعلن عنها بوضوح ،الاسرة الصحفية سببت موقفها وشرحته وبينته ، وبررت رفضها وعللّته ، الحكومة وضعت التعديلات بشكل احادي و دون بيان الاسباب الموجبة ، و دون ان توضح الاهداف والغايات من وراء هذه التعديلات. 
 
الاسرة الصحفية لا تسعى للمكاسرة والمغالبة ، لا تبحث عن الصدام والمواجهات غير الضرورية ، فكل فرد او مؤسسة في هذا الوسط المتعب والقلق ، ليديه ما يكفيه من تحديات ومشكلات وظروف صعبة تتطلب عملا دؤوبا وتفرغا كاملا .
 
 السلطة لديها اجندة وبرنامج عمل عابر للحكومات فيما يتعلق بملف الاعلام ، وهي تحاول  المناورة و مغافلة الجسم الصحفي لتمرر اهدافها الواحدة تلو الاخرى . 
 
الصحفيون يحاولون دائما ان يحبطوا  اجراءات التضييق والخنق التي تأتي تارة عبر تعديلات على التشريعات  و تارة اخرى عبر تعديل الانظمة ، وثالثة فنية ورابعة  اقتصادية وخامسة معلوماتية .
 
الصحفيون  يتصرفون انطلاقا من فهمهم وادراكهم لهذا المشروع التصفوي  ، ردات فعل و غرغرات مريض  يأبى ان يموت مسلوب الارادة والحرية ، تابعا مرتهنا مرعوبا ومهزوما من الداخل والخارج .
 
الصحفيون اكدوا في اكثر من مناسبة ، تمسكهم بصيغة السحب والالغاء ، مؤكدين " مطلبنا ليس مستحيلا ، وهدفنا ليس لي الاذرع وكسر ارادة كائن من كان ، نحن نطالب بحقوقنا ، وندافع عن مصالحنا، لا اكثر ولا اقل "  . 
 
تنسيقية المواقع تطالب من جديد بسحب انظمة الاعلام  والغائها ، تطالب الحكومة  بالعودة عن هذا العبث ، وهو نداء قبل انطلاق الفعاليات الاحتجاجية ، وقبل ان تُنشر البانرات التي ستعتبر هذه الحكومة  معادية للصحافة والحريات العامة .
 
* الكاريكاتيران  للفنان المبدع الصحفي عماد حجاج (اهداء للجهود المناهضة لانظمة الاعلام )
 
ــ الكاريكتيران تحت المساحة الاعلانية ، الى جانب رسم كاريكاتيري ثالث للزميل عمر العبداللات : 
 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد