قانونيون يبحثون حقوق الإنسان في الربيع العربي في الأردنية

mainThumb

17-07-2011 03:31 PM

بدأ خبراء قانونيون بدراسة أوضاع حقوق الإنسان في العالم العربي في ظل تطورات الربيع العربي الذي يجتاح المنطقة.


وأشاروا خلال حلقة علمية قانونية عقدت الأحد في عمان بعنوان الربيع العربي : منظور حقوق الإنسان نظمتها كلية الحقوق في الجامعة الأردنية بالتعاون مع معهد راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان إلى أن حالة الربيع العربي هي رسالة ودروس مهمة للعالم وان الحراك الشعبي والشبابي سببه غياب الحريات السياسية وحريات التعبير .


والحلقة هي جزء من نشاطات وفعاليات الشبكة الأكاديمية العربية لحقوق الإنسان التي تضم في عضويتها كلية الحقوق في الجامعة الأردنية وكلية الحقوق في جامعة الحسن الثاني في المغرب ومركز حقوق الإنسان في جامعة بيروت العربية وجامعة "اوميا" السويدية ومعهد" راؤول والنبرغ" في السويد.


وقال منسق الشبكة الدكتور إبراهيم الجازي إن الحلقة تهدف إلى استعراض الأحداث التي تجري في عدد من الدول العربية ودور القضائين العربي والدولي في ملاحقة أي من الجرائم التي ترتكب بالإضافة إلى مسؤولية التعويض التي قد تلحق بالأشخاص والممتلكات جراء الأحداث الدموية في هذه الدول.


وأضاف الجازي أن الحلقة تتضمن عشر أوراق عمل بحثية قانونية يقدمها أكاديميون وخبراء من المغرب والجزائر والعراق ولبنان وفلسطين والأردن وتتناول محاورها الأساسية حالات العنف المفرط ضد الإنسان في الدول العربية التي تشهد حركات احتجاجية واستعراض مفهوم التدخل الإنساني ومسؤولية الحماية في الحالة الليبية.


ولفت الجازي إلى أن الحلقة نبهت |إلى العهود والمواثيق الدولية خصوصا الصادرة عن الأمم المتحدة التي تدعم حقوق الفرد في الحياة والحرية والكرامة وأن لا يتعرض الإنسان  للتعذيب ولا المعاملات والعقوبات القاسية .


وقدم الدكتور محمد بناني من جامعة الحسن الثاني المغربية ورقة عمل عرض فيها التعديلات الدستورية التي طرأت في المغرب كجزء من الإصلاحات السياسية التي تجري في المغرب فيما قدم الدكتور عمر حوري من جامعة بيروت العربية دراسة بعنوان " الربيع العربي بين الواقع والمرتجى".


وعرضت القاضي تغريد حكمت تجربتها العملية في المحاكم الجنائية الدولية لرواندا.


وأشارت إلى أن القضاء مرتبط بالعدالة وهي مهنة البحث عن الحقوق الضائعة وأن انتشار المحاكم الجنائية الدولية جاءت لمواجهة التطورات والتغيرات التي طرأت على موازين القوى.


ولفتت حكمت إلى أن هذه المحاكم تعتبر استجابة للتحديات التي أفرزتها الانتهاكات المتزايدة لقيم المجتمع الدولي الإنساني والمعايير الإنسانية .


وكان عميد كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الدكتور غازي أبو عرابي الذي افتتح أعمال الحلقة قد استعرض البحوث والمشاريع العلمية التي أنجزتها الكلية في ميادين حقوق الإنسان .


وأكد أبو عرابي أن الحلقة تأتي في سياق اهتمامات الكلية بدراسة القضايا والأحداث من النواحي القانونية التي تشهدها الساحتين العربية والدولية .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد