التكنولوجيا تستضيف بعض ممثلي المواقع الالكترونية

mainThumb

11-07-2011 01:10 AM

قال رئيس جا معه العلوم والتكنولوجيا الاستاذ الدكتور عبد الله الملكاوي " على مدى السنين، التي خلت كان لجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية دور ريادي هام ساعدها على تبؤها مكانة رفيعة بين نظيراتها من الجامعات الأردنية والعربية والعالمية؛واستطاعت ان تجسد قول جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال انها درة الجامعات نظراً لما يتميز به طلبتها ومدرسيها من تميّز علمي وأكاديمي عالي المستوى، ولمنافسة خريجيها بثقة ومقدرة وكفاءة عالية في أسواق العمل، مما كان له أبلغ الأثر في تقدم المجتمع ورفعته".


 واضاف خلال لقائه ممثلي المواقع الاخبارية الالكترونية الاحد "في ظل هذه المرحلة والمتغيرات والمستجدات والمعطيات التي رافقتها اصبحنا نواجه تحديات قوية متجددة؛ لم توقفنا عن عزمنا وسعينا الجاد لاحداث نقلة نوعية تتوائم مع طموحنا وامالنا وتفتح آفاقاً جديدة، وتعمل على تحقيق النجاح المؤازرلجميع اطراف المعادلة . وان نمضي بثقة وشجاعة وبرؤية وتخطيط واضح. حيث يقع على عاتقنا مسؤولية كبرى تتمثل في إبقاء جامعه العلوم في طليعة المؤسسات التعليمية على المستويات كافة؛ المحلية والإقليمية والدولية.

واضاف ان الجامعة كانت وما تزال جزءاً أصيلاً من الأمة، لذا تبقى مهمتنا محلية وإقليمية وكذلك إنسانية دولية؛ فكما كان للجامعة تأثيرها على كل المجتمع الأردني بنسيجه الكامل وعلى مناطق أخرى في المنطقة، تبقى المهمة الأجل والأسمى في تحقيق التأثير على الأمم والثقافات جميعها.

وقال لقد حققنا الكثيرمن خلال مشوارنا ، وبقي الكثير الذي لم يتحقق بعد، والذي نسعى جاهدين على تحقيقه إن شاء الله. ففي جعبتنا الكثير من التطلعات والخطط التي نحتاج لتحقيقها بالعزم والمثابرة.

واضاف ان العملية التربوية رغم انجازاتها العديدة تظل بحاجة للتطوير المستمر بهدف الارتقاء لمستوى التعليم العالي وتوحيد مخرجاته والعناية بالتربية الوطنية لتعزيز الانتماءوالتركيز على التذكيروالحوار في اجواء من الاعتدال والتسامح والاهتمام بتكنولوجيا كمنارات للابداع وحرية التفكير والتعبير بعيدا عن التعصب اوالتبعية وتخريج الكفاءات العالية القادرة على الاداء الجيد والتي تسهم في نشر العلم والمعرفة والتوعية الوطنيةوهذا يتطلب منا الاهتمام بالتعليم العالي والبحث العلمي وتحسين مستوى التعليم ووضع معايير واضحة ودقيقة للتخصصات العلمية كافة لنتمكن من افراز خريج منافس.

 وقال اننا نسعى جاهدين أن تظل جامعة العلوم مركز علم لا سلطة فوق سلطة العقل وان نحفظ للاسرة الواحدة حقها في البحث والجدل والحوار وحرية التعبير وأن تدعم للطلبة مجالسهم وأنديتهم، ومسارحهم، وصحفهم، ، وديمقراطيتهم، وشغبهم الجميل، ولنا عليهم روح المواطنة، والتنافس من أجل الإبداع والتفوق، والتحرّر من عقلية التابع- والانتصار على الخوف واليأس والانكسار.

وقال ان خطتنا تقوم على تشكل وحدة جديدة للتفكير الاستراتيجي، والتخطيط، والهيكلة، والقبول، وقواعد ضبط الجودة، وفضاء الإبداع ، والتفرغ العلمي، والتفوق، ورعاية الجديد المتميز، يُختار لها نخبة تحسن العمل ، وتصرّف الأمور بالعقل، وتبحث عن موقع بين المتميز فيها. وأن نحقق تدفقاً مستمراً للأوائل نحو المراكز العالمية المتميزة في التعليم والبحث، ومراكز بحوث فاعلة ، ضمن خطة تسمح بتغذية عروق الحياة العلمية بمن يعرفون أعلى ما في التقدم العلمي والتكنولوجي، ويتتبعون مصادره ولغاته وحركة التميّز فيه.

وقال الملكاوي ان الجامعه تسعى لتحول جذري في البحث العلمي، وطرائق دعمه، وعالميته، وإنسانيته، وتحكيمه، ومدى نفعه للناس والحياة، وأن تتحرّر دوائر البحث وعماداته ومجلاته من البيروقراطية، والخوف، وضعف مصادر التمويل، ومصادر المعرفة وقواعد بياناتها ومناخاتها المطلوبة.

 وقال ان هناك العديد من التطلعات والتحديات التي سوف نسعى لإنجازها بعزم وإرادة. . وأكد بان الجامعه قد بدات بتحديد التحديات وإدراك التطلعات. عندما قررت الاستغناء عن كل من بلغ الستين لخلق فرص للعمل للجيل الجديد و منعاً لحدوث أي من أشكال الشيخوخة أو الترهل في الجسم الإداري والكادر التدريسي لها، ولتعبئة بعض الثغرات الناتجة من هجرة العقول أو تقاعد العديد من أعضاء هيئة التدريس. وبدأنا بتنفيذ التغييرات المختلفة في الهيكل الإداري وإيجاد دوائر جديدة، وتعيين أشخاص ذوي سجل حافل. مؤكدا ان تلك المواقع اسهمت اسهاما كبيرا في تخصيص مساحات تتناول قضايا وهموم المجتمع وتخدم المسيرة التموية في كل مجال .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد