الثيران الهائجة في العيد على الطرقات
عندما تبدا حركة الناس قبيل الاعياد وخلالها نلحظ زيادة في مجمل السلوكيات السيئة التي من الصعب ان تجد لها تفسيرا سوى الانفصام في الشخصية والرغبة في المخالفة، رغم انها قد تتسبب في إيذاء صاحبها قبل غيره، ويتصرف البعض وكان القانون والشارع والمارة اعداء له ، فتجد السير بالاتجاه المعاكس في الشوارع الرئيسية او الفرعية حتى لا يمشي بالسيارة نصف كيلو متر في أسوأ الاحوال مثلا، ليس توفيرا للمحروقات او الوقت وانما تحديا للمارة وللقانون وانتصارا لعقد نفسية مكبوتة ، فكم من حادث مروري أدى الى كوارث إنسانية لعائلات باكملها بسبب عنجهية السائق وجهله، وكم من سائق متهور يمشي بسرعة جنونية ويتجاوز السيارات من اليمين او اليسار ويتوقف فجأه امام المخبز لشراء ربطة خبز، وذلك امتثالا للدرس الاول في تعليم قيادة السيارة بانك لا تسال عن السيارة التي خلفك لانه الحق عليه دوما، حتى لو ادى الحادث إلى وفاة الاثنين معا، وطبعا الحديث يطول عن المناكفة والمجاحرة والمطاحشة والمجاحشة على الشوارع في كل المواقع، فقد تجد فجأة زحمة مرورية في شارع مفتوح علما بان عدد السيارات فيه لا تتجاوز اصابع اليد، لكن اصرار احدهم على الوقوف بسيارته في منتصف الشارع لحديث شوق ومجاملة لصديق في الاتجاه المعاكس او تناول كوبا من القهوة ، (ويا ويلك ويا سواد ليلك اذا زمرتله) لان ذلك لا يتناسب وسمعة العشيرة او المنطقة التي ينتمي اليها، وقد تبدا حرب البسوس وداحس والغبراء بابسط ادوات الحرب كالقناوي والشباري بين عشيرتين وقد تتطور الامور لاحقا إلى استخدام الاسلحة النارية ، اما اطلاق المسجلات والاغاني في السيارة والشبابيك كلها مشرعة تحديا، وكانها تعليلة عرس في حارة لا تتجاوز دخلتها ثلاثين مترا، فهذه لوحدها بحاجة إلى كل علماء الاجتماع وعلماء النفس لتفسيرها ، ويخرج علينا من يحمل الحكومة السبب في ذلك، فهل على دائرة السير ان تضع مع كل سائق وسيارة شرطي مرور، واذا تم تغليظ العقوبة لقاطع الاشارة الضوئية والذي قد يتسبب بكارثة مرورية، فتجد من يدب الصوت: حرام وجباية :والكثير الكثير الذي يمكن ملاحظته ورصده من التجاوز على القانون والاخلاق في رحلة بالسيارة لشراء بكسة بندورة ، وكل ذلك نحن سببه الرئيسي قبل اي سبب اخر مثل رداءة الطرقات او الكفاءة الفنية للسيارات ، وذلك لامراض نفسية واجتماعية موروثة ومكتسبة، وقد اعجبني احد الاصدقاء الذي روى لنا مشاهدته ومراقبته لقطيع من الأبقار على مدى اسبوع في مروج قرية شرق فرنسا، حيث يسرح القطيع يوميا لوحده بطابور صباحي منتظم، والعودة في نهاية اليوم بنفس الاسلوب والانتظام، وعندما استفسر عن السر في ذلك، اجابه احدهم من البلدة بانه في بادئ الامر كانت الأبقار تمشي وسط اسلاك مكهربة من الجانبين والطريق ولا تتسع الا لثور واحد، واذا حاول احد الثيران الهائجة التجاوز لسعته الكهرباء دون اماتته، مما يعيده إلى صوابه واصبحت هذه ثقافة الثيران بعد تدريبات على السلوك في الممر لفترة وجيزة، إلى ان وصلت إلى ما وصلت اليه من نظام وسلوك ، فهل لدينا طريقة مماثلة لكبح جماح الثيران البشرية المتمردة على المارة والقانون والاخلاق في الشوارع والحارات؟؟
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
وفد أمريكي التقى الشرع:دعم سوريا يتجسد عبر اتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للاخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
أمانة عمان:التقدير السابق لضريبة الأراضي والأبنية غير عادل
7 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراوي
مسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
سوريا تبحث مع الأردن تطوير صناعة الإسمنت لتلبية متطلبات الإعمار
مقابلات للتعيين وفاقدون لوظائفهم .. أسماء وتفاصيل
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين