الحمد لله دوما في السراء والضراء
عندما نستعرض المسيرة الطويلة التي تزيد عن نصف قرن من الزمان في العمل العام الرسمي في التعليم بكافة مستوياته من التدريس في المدارس والجامعات او العمل التطوعي في الاندية والاتحادات الرياضية ومؤسسات المجتمع المدني في الداخل والخارج ونشكر ألله على نعمة الصحة والعافية ،ونتواصل مع الاصدقاء الاعزاء الكرام الذين نثقل عليهم بعرض تجارب متواضعة وقد تكون مفيدة رغم عفويتها، وبالتاكيد واجهنا فيها صعوبات في محطات عدة ولكنها ممتعة بكل تداعياتها وشخوصها، وخاصة انها ساهمت في محطاتها باقامة علاقات متينة وراسخة مع الكثير من الأصدقاء الأوفياء الذين اثبتوا على مدار الزمن انهم ذخيرة إنسانية واجتماعية، تساهم في رفع الروح المعنوية بالكلمة الطيبة في كل المناسبات السعيدة وغيرها، مما يؤكد ان الانسان هو الذي يصنع تاريخه بتوفيق المولى عز وجل، ويخطه بقلمه وخاصة عندما تنضج خبراته ووتسع مداركه ، ويختبر فيه معارفه في زمان اصبح الوفاء عملة نادرة، والعقوق هو الاصل والتنكر للفضل وانكار المعروف بل الاساءة إلى صاحبه ظاهرة عامة الا من رحم ربي .
ولكن في نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح، ومع مرور الزمن او كما قيل كلما تقدمنا في العمر يضعف البصر وتتضح الرؤية، وترتفع ارقام المعارف وتتقلص ارقام الأصدقاء الأوفياء، والحمد لله اولا واخيرا على فضلة ونعمه التي لا تعد ولا تحصى، ومنها اننا نعيش هذه الفترة من الزمن لنشهد ونلمس ردود افعال الآخرين المباشرة بفعل التكنولوجيا الرقمية ومنصاتها الاجتماعية والتي لم تعد من الصعوبة بمكان في استخدامها للتعبير عن الرأي، والتواصل مع الاخرين بالسرعة الخيالية وبدون تكلفة تذكر وفي متناول الجميع، ولم يعد هناك حجة لاحد بعدم التعبير بالكتابة، او الاتصال من الهاتف الجوال لدقائق مجانية قياسا بالحمام الزاجل سابقا او ساعي البريد الذي اختفى من المشهد، ويمكننا التعبير عن الراي علانية دون خوف .
وسيبقى المتردد وصاحب المواقف الرمادية مسكونا بالخوف والقلق في منامه، وهذا ما نشهده من الذين يحرقون المراحل في علاقاتهم، ويقفزون عنها في كل مرحلة من حياتهم ويتنكرون لماضيهم واصدقائهم، ولكن التاريخ لا يرحم الضعفاء والجبناء والانتهازيين والناكرين للمعروف، وكل الاحترام والتقدير والعرفان للاوفياء واصحاب الهمم العالية، والخزي والعار لسماسرة المواقف والمطايا والزواحف التي لن تطير، التي ستبقى اسيرة للخوف من اسيادها لان الذين تربوا على العبودية الطوعية يرفضون الحرية حتى لو منحت لهم ، وعلى الراغبين في معرفة المزيد حول هذه المواضيع ننصحهم بقراءة كتاب العبودية المختارة، ل(إيتيان دو لا بويسي)، وكتاب مجتمع الكراهية ل (سعد جمعة)، ورواية ارض النفاق ل (يوسف السباعي) وطابت جمعتكم بالخير والبركة،
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
وفد أمريكي التقى الشرع:دعم سوريا يتجسد عبر اتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للاخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
أمانة عمان:التقدير السابق لضريبة الأراضي والأبنية غير عادل
7 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراوي
مسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
سوريا تبحث مع الأردن تطوير صناعة الإسمنت لتلبية متطلبات الإعمار
مقابلات للتعيين وفاقدون لوظائفهم .. أسماء وتفاصيل
68 دينارا غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد
الأردن يتأثر بمنخفض خماسيني .. تفاصيل
صدور نتائج اتحاد الجمعيات الخيرية في إربد وعجلون ومادبا .. أسماء
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين