صحيفة السوسنة الأردنية

 

واشارت عدد من الوسائل الاعلامية  العبرية ان  حسن نصرالله يحتضر ومصاب بمرض خطير على اقل تقدير .

 

ونشرت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية خبراً يفيد أن  علامات المرض  كانت واضحة  لحسن نصرالله خلال ظهوره  اثناء خطابه الاخير في الذكرى الـ21 لعيد المقاومة والتحرير  .

 

 

ونشرت صحيفة معاريف العبرية تقريرا صحفيا بعنوان "هل يحتضر حسن نصرالله" مشيرة في تقريرها ان حسن نصر الله  كان يسعل بشكل مستمر اثناء خطابه الاخير الامر الذي لفت انتباه الجماهير وجعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون ويتحدثون عن وضعه الصحي خصوصاً انه لم يخرج مرة اخرى للجماهير بعد الخطاب

 

 

وقال موقع  "والا " العبري ان حسن نصرالله كان بحالة صحية سيئة حيث انه  بدا منهكا ونحيفا ويتنفس بصعوبة اثناء خطابه في الذكرى الـ21 لعيد المقاومة والتحرير .

 

 

وقالت مواقع عبرية اخرى ان حسن نصرالله  قد اصيب بفيروس كورونا لكنه لم يكشف عن اصابته امام جمهوره في حين ان حسن نصرالله نفى الشهر الماضي اصابته بفيروس كورونا مؤكداً انه يعاني من التهابات في القصبات الهوائية وان هذا الامر يحصل له بشكل طبيعي بسبب تقلبات الطقس  . 

 

 

التفاعل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي حول صحة حسن نصرالله جعل مواقع عبرية تهتم في هذا الشأن وبدأوا يحللون  ويتكهنون من سوف يخلف حسن نصرالله بعد وفاته 

 

وتقول مواقع عبرية أن الشخص الأوفر حظاً والذي يحل مكان حسن نصرالله بعد وفاته هو نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم .

 

 واضافت المواقع العبرية ان من يقرر ذلك الامر  هو الحرس الثوري الإيراني لأن لديهم أعضاء في مجلس الشورى الخاص بالحزب حيث انهم قرروا سابقاً  تعيين حسن نصر الله نفسه .

 

ومن جهتها قالت وسائل اعلام لبنانية أمس الثلاثاء نقلا عن صحيفة الجمهورية البنانية ان مصادر مقربة من حسن نصرالله أكدت ان صحته آخذة بالتحسن وانه يتلقى العلاج بسبب اصابته بتحسس ربيعي والتهاب رئوي  .

 

ونفت المواقع اللبنانية اصابته بفيروس كورونا او اي مرض آخر خطير لافته الى انه لا يوجد اي حرج في الاعلان اذا كان الامر كذلك وأن هذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها نصر الله من هذا التحسس وهذه الاعراض الصحية .

 

 

ويشار ان  حسن نصر الله  هو من مواليد31 أغسطس 1960 وهو الأمين العام الثالث والحالي لحزب الله منذ تاريخ  16 فبراير 1992 حيث  تولّى المنصب خلفًا لـ عباس الموسوي الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي في 6 فبراير 1992 .