التكنولوجيا ترد على خبر " منير ملكاوي نموذجا للظلم في التكنولوجيا/وثائق"

mainThumb

17-06-2011 12:20 AM

عملا بحرية الراي وما ترفعونه من شعار يزهو بالحرية والموضوعية ومن ضرورة الاستماع الى الراي الاخر ارجو التكرم بنشر رد جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية المرفق ادناه على ما نشر على السوسنة الخميس 16/6/2011 تحت عنوان " منير ملكاوي نموذجا للظلم في التكنولوجيا/وثائق " .

 مع بالغ شكري وتقديري
وحفظ الله لنا الاردن
الاستاذ الدكتور فراس علعالي السيوف حائز على جائزة الدولة التقديرية الاردنية عام 2008 بارادة ملكية سامية

نفى فريق بحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ثبوت معلومات نشرت حول العلاقة بين أوراق الزيتون وعلاج السرطان. وأكد الفريق البحثي الذي اشرف على رسالة ماجستير لطالب في الجامعة حول أوراق الزيتون، أن ما جرى تم دون علم الجامعة أو الرجوع إليها، كما لم يتم التحقق من صحة المعلومات المنشورة والتي قد تستخدم بغير ما أريد لها، ما قد يعرض صحة المرضى للخطر.وبين أعضاء الفريق أن الدراسة تضمنت المركبات الكيميائية في أوراق الزيتون باستخدام تقنية التفريق اللوني السائل- مصفوفة مطياف الكتلة وتقييم أثرها البيولوجي. وأشار الباحثون إلى أنهم قاموا بفحص سمية مستخلص (27) صنفا من أوراق الزيتون المزروع في المملكة على يرقات القريدس حيث أظهرت معظمها سمية عالية، مؤكدين أن هذا الفحص لا يدل على فعالية بيولوجية محددة.
 وأكدوا أنه تم فحص بعض العينات الأكثر سُمية على خلايا سرطانية بشرية تم إكثارها خارج الجسم في أنابيب الاختبار في مركز الأميرة هيا للتقنات الحيوية في الجامعة بموافقة عمادة البحث العلمي. كما تم في الدراسة تحديد المحتوى الفينولي لجميع العينات وتحديد كفاءة هذه المستخلصات كمضادات للأكسدة وكانت النتائج ايجابية، علما بأن مضادات الأكسدة منتشرة في العديد من النباتات الطبية كالميرمية وحصى البان وأوراق الشاي.وقالوا ان هذه نتائج أولية لا ترقى إلى اعتمادها كنتائج نهائية وأنها بحاجة إلى مزيد من الدراسة والأبحاث والتجارب أو مقارنتها بالأدوية المرخصة والمثبتة في علاج السرطان، مؤكدين أن البحث بحاجة إلى العديد من الدراسات الكيميائية للفصل والتعرف على المكونات المسؤولة عن فعالية أوراق الزيتون لا سيما أنها تحوي مئات المركبات الكيمياوية وبحاجة إلى كم هائل من الدراسات الحيوية على مستوى الخلية وحيوانات التجارب ومن ثم الإنسان. وأشاروا إلى أن الإحصاءات العالمية الحديثة في الصناعات الدوائية تدل على أنه يلزم ما معدله 12 سنة من العمل اليومي المتواصل ومئات الملايين من الدولارت لإيصال دواء جديد إلى السوق العالمي.وقال الفريق إن الإحصاءات تشير إلى فرصة نجاح مركب واحد من مجموع (100) ألف في اجتياز جميع الاختبارات المطلوبة لتطوير دواء جديد، وبناء عليه ومن باب الالتزام بالحقائق العلمية وأخلاقيات البحث العلمي والمسؤولية المجتمعية والقانونية ولدرء أي سوء قد يصيب المواطن، فإن فريق البحث من كلية العلوم والصيدلة في الجامعة لا ينصح بتاتاً باستخدام ورق الزيتون لعلاج مرضى السرطان أو أي مرض آخر أشير إليه في المواقع الالكترونية وبعض وسائل الإعلام المرئي لعدم دراسة وثبات أمان الدواء وفعاليته في الإنسان وعدم معرفة الآثار الجانبية التي قد تودي بحياة المريض في حال حدوثها.
ويتألف الفريق البحثي المشار إليه من الأستاذ المشارك في الكيمياء التحليلية في كلية العلوم والآداب الدكتور محمد زعتر، وأستاذ كيمياء العقاقير واكتشاف الأدوية الطبيعية الدكتور فراس علعالي، وأخصائي علم الأورام والمناعة من كلية الصيدلة الدكتور نزار مهيدات، ولهم جميعا باع طويل في الإشراف الجامعي على رسائل الماجستير والدكتوراة لما يزيد على خمسين طالباً ونشر ما يزيد على (100) بحث علمي في مجلات علمية عالمية مرموقة يتناول العديد منها التأثيرات البيولوجية للنباتات الطبية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد