اتحاد طلبة التكنولوجيا يطالب بكشف ملفات فساد أبنية الجامعة

mainThumb

09-06-2011 12:06 AM

طالب اتحاد طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا بالكشف عن تفاصل قضية الفساد التي نشرتها السوسنة في مشاريع الابنية في الجامعة .
وقال الاتحاد في بيان أصدره الاربعاء ان لا فاسد بيننا ، مطالبا بفتح ملفات الفساد المكوّمة في الأدراج ، والمعششة في مفاصل أجهزة الجامعة ، والمتفشية كالخلايا السرطانية في جسد الوطن ومؤسساته حتى وصل إلى جامعاته .
وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
         

                  الفساد في مفاصل اجهزة الجامعة

دائماً نحاول أن نكون متفائلون ، خاصةً فيما يتعلق بقضايا الإصلاح وإمكانية تحقيق العدالة الإجتماعية ، ونؤمن بوجوب وجود فرصة أخيرة لإنعاش الوطن الذي أرهقته سنوات الحشرجة التي يتلّفظ أنفاسها ، بينما يرتع الفاسدون واللصوص المجرمون في أحضان مقدّراته ؛ ينهبون ثرواته ويعثون فساداً فيه .


هنا نقف سويةً كاتحادٍ طلابي اجتمعنا على حب الأرض التي من ثراها جُبلنا
مُخلصون لهذا الصرح الذي إليه ننتمي ..

لنطالب بفتح ملفات الفساد المكوّمة في الأدراج ، والمعششة في مفاصل أجهزة الجامعة ، والمتفشية كالخلايا السرطانية في جسد الوطن ومؤسساته حتى وصل إلى جامعاته ، والملتفه كأذرع الأخطبوط على مقدّراته وثرواته .

من هنا .. من صرح جامعة العلوم والتكنولوجيا العلمي الذي يفخر الأردن بأنه جزءٌ من نهظته العلمية ..
حيث أن أيدي الفساد قد طالته .. لنجد أوجه في عدد من الوثائق الني قدمها مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية والأدارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا إلى رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وأعضائه بالاضافة الى مدير مكافحة الفساد تكشف عن تجاوزات مالية وادارية خطيرة في مشروع مبنى شؤون الطلبة والمكتبة وقاعات التدريس في الجامعة والتي قد تؤدي الى انهيار اجزاء من المبنى فوق رؤوس الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية والعاملين ، وكذلك الصاله الرياضيه التي لم تفلت من يد الفساد .

مما استدعانا طلاباً منتمين .. ومجتمعين بأن لا للفاسد بيننا
أن نُطالب بكشف ما وراء تلك قضية التي شهدناها مؤخراً
ليبان المخلصون ونٌخرج رُفات المفسدون ..
لتبقى جامعتنا أنموذجاً يُحتذي بين نظيراتها .

وليحمي الله الأردن تحت قيادة الهواشم آمناً مستقراً
وبفضل المخلصون من أبنائه

جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية

مجلس إتحاد طلبة الدورة التاسعة عشر
     

لمتابعة القضية بالوثائق : اضغط هنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد