كتاب جديد للدكتورة المعايطة

mainThumb

04-06-2011 12:24 PM

صدر حديثاً عن منظمة المرأة العربية كتاب بعنوان "النوع الاجتماعي وأبعاد تمكين المرأة" الذي قامت بتحريره وتأليف الفصل السابع منه بعنوان "قراءة في استراتيجيات النهوض بالمرأة العربية" الأستاذ الدكتورة رويدا المعايطة رئيسة الجامعة الهاشمية والخبيرة في سياسات التنمية والتعليم والقيادة والنوع الاجتماعي.

 

والكتاب الذي يقع في (360) صفحة من الحجم المتوسط يقدم للقارئ ولصناع القرار وأساتذة الجامعات وطلبتها ثمرة عمل أكاديمي شارك فيه أساتذة متخصصون ويعتبر مرجعاً هاماً وإستراتيجية مستقبلية حول القضايا الحاسمة التي تواجه المرأة العربية وتنمية الوعي بكافة قضاياها في مختلف الجوانب.

 

وقد تم إطلاق الكتاب في ندوة عقدها معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في الجمهورية اللبنانية تحت رعاية السيدة وفاء سليمان قرينة الرئيس اللبناني وبحضور الدكتورة ودوده بدران رئيسة منظمة المرأة العربية ورؤساء منظمات وهيئات معنية بشؤون المرأة وعدد من الباحثات والباحثين وممثلين عن الجمعيات الأهلية والنسائية وطلبة الجامعة.

 

وقالت الدكتورة المعايطة محررة الكتاب في كلمتها التي ألقتها في الجلسة الافتتاحية إن الكتاب يعد من الأعمال المتميزة للعمل العربي المشترك الذي شارك به نخبة من الأساتذة والباحثين من مختلف أنحاء الوطن العربي ويشمل منظومة متكاملة للإجابة عن واقع المرأة العربية ومصيرها استطاع المؤلفون من خلالها كسر حاجز الجمود وإضفائهم روحاً وحيوية تجذب القارئ حيث تشعر بأن الكتاب يقرأ لك من دون أن تجهد نفسك بالقراءة وقد شمل الكتاب بموضوعاته المختلفة العديد من القضايا الحاسمة التي تهم واقعنا العربي لمواجهة التحديات التي تواجه النساء وتحول دون وصولهن إلى المواقع التي يستحقن وإن كانت فئة قليلة منهن استطعن في العديد من الدول العربية الوصول إلى مناصب سياسية وأكاديمية واقتصادية رفيعة المستوى.

 

وأضافت بأنه في خضم الأحداث الحالية التي يشهدها العالم العربي يأتي هذا الكتاب ليشكل منظومة متكاملة ومقياساً حساساً للإجابة عن واقع المرأة العربية إلى أين يسير وأن ما يعصف حالياً في المنطقة العربية يتطلب منا كنساء أن نتساءل ترى كم ساهم وضع المرأة العربية في إفراز الأحداث الحالية التي يشهدها عالمنا العربي مشيرتاً بأنه قد آن الأوان لنمضي بسياسة واقعية أساسها العطاء والإبداع والتميز والكفاية حتى نحقق الإصلاح الذي نسعى إليه وأركانه الأفراد كافة نساءً ورجالاً.

 

وأكدت الدكتورة المعايطة على أن فصول الكتاب المختلفة خرجت برؤية متكاملة حول مستقبل المرأة العربية في جميع مجالات التنمية لما يحويه من مواضيع قيمة تهدف الى التعريف والبحث في العديد من المفاهيم والأبعاد الثقافية والاجتماعية بالنوع الاجتماعي والمواثيق والاتفاقيات المتعلقة بالمرأة وكذلك التحديات والصعوبات وأشكال التمييز ضد المرأة بالإضافة إلى قراءات وحلول للنهوض بواقع المرأة العربية وغيرها من المواضيع المهمة التي تستحق أن ننظر فيها بعناية وخاصة بين صناع القرار وجيل الشباب العرب وطلاب الجامعات ليكون ذلك خطوة مهمة نحو نشر هذه الثقافة في المجتمع العربي.

 

وقد شملت الندوة عدداً من الجلسات شارك فيها أساتذة وعلماء وباحثون من مختلف دول العالم أعربوا خلالها عن تقديرهم وإعجابهم بشمولية الطرح والاستقصاء الذي قدمه الكتاب حيث تم عرض فصوله المختلفة وتمحور النقاش حول الأهداف الدولية لإدماج المرأة وأبعاد تمكينها، وأهمية التنسيق بين المنظمات الأهلية لوضع الأولويات، كما شدد المشاركون في الندوة على ضرورة تكريس الجهود لتعديل القوانين التي تميز ضد المرأة، خصوصاً ما يتعلق بالقوانين والأحوال الشخصية والجنسية وتجميع كل الدراسات الصادرة عن المرأة للاستفادة منها في البحوث المستقبلية. 

يذكر بأن الكتاب الذي يضمّ (7) فصول سيتم إطلاقه في عدد من الدول العربية كان أولها الجمهورية اللبنانية التي شهدت الانطلاقة الأولى له.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد