اليوم الدولي لحفظة السلام .. الاحد

mainThumb

28-05-2011 09:08 PM

يحتفل العالم الأحد باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أو "حملة الخوذ الزرق" كما يطلق عليهم.

وقال المدير الإقليمي لمركز الامم المتحدة للاعلام بهاء القوصي ان افراد قوات حفظ السلام طالما بذلوا تضحيات جسيمة تعرضت خلالها حياتهم للخطر من أجل استعادة الاستقرار والأمن والأمل لمئات الملايين من البشر في ربوع العالم.

وأضاف القوصي في بيان صدر اليوم السبت، عن مكتب الأمم المتحدة في عمان ان المادة الأولى لميثاق الأمم المتحدة المعتمد عام1945 ينص على أن المقصد الأول للأمم المتحدة هو "حفظ السلم والأمن الدولي"، وهي من أبرز أعمال الامم المتحدة، وعنصر محوري في تصدي المجتمع الدولي للأزمات والصراعات في شتى أنحاء العالم.

واشار الى التطور الكبير في عمليات حفظ السلام منذ بدايتها قبل أكثر من60 عاما، وأبرزها زيادة العمليات واتساع نطاقها وتنوع أهدافها، مشيرا الى أن الأزمات تستدعي وجود تلك العمليات في بيئات غير مضمونة واحوال سياسية غير مستقرة وسط تحديات متعددة.

وقال ان عمليات حفظ السلام جلبت الأمن والدعم لملايين البشر والمؤسسات الهشة الخارجة من الصراعات، من خلال نشر حفظة سلام الأمم المتحدة في المناطق التي ابتلتها الحروب ودمرتها، وهي مناطق لايقوى سوى الجنود الدوليين الذهاب إليها.

وأضاف ان من مهمات حفظ السلام الفصل بين القوات المتحاربة بعد وقف إطلاق النار، ومراقبة وقف أطراف الصراع لتنفيذ هذا الوقف، وتحديد الجهة التي تنتهكه، مراقبة أوضاع القوات وتحركاتها وأي نشاط عسكري لها، من اجل تقديم تقارير متتابعة عن الوضع العسكري في المنطقة المعنية.

واشار القوصي إلى أنه منذ عام1948 سقط من بين صفوف أفراد هذه العمليات 2900 قتيل من مختلف دول العالم.

وبين ان هناك ثمانية بلدان تسهم بإجمالي11527 فردا من العسكريين وأفراد الشرطة والخبراء في عمليات حفظ السلام، مشيرا الى ان بين هذه البلدان مصر والاردن والمغرب، التي ساهمت باعداد كبيرة في جنودها المشاركين، لافتا الى ان الاردن قدم عددا من الشهداء الذين سقطوا وهم يؤدون الواجب الانساني في عدد من دول العالم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد