الواجب والاحسان في العلاقات الانسانية
من خلال تجارب طويلة تقارب نصف قرن تقريبا، تعرضت خلالها لمواقف عديدة في التعامل مع الآخرين من مختلف الثقافات والطباع ومن بلدان مختلفة ، وطبعا هذا لا يعني انها تختلف او تتميز عن تجارب الاخرين ، ولكن عند استعراض شريط هذه العلاقات تجد فيها التنوع والتجاذب والاتفاق والاختلاف والخلاف والاستمرار والانقطاع ، نتيجة للسفر والعمل في مواقع مختلفة وتبعا لعوامل عديدة أخرى كالوفاء او العقوق والجحود ، ولكن هناك ثوابت ومبادئ لا خلاف عليها واهمها، هو التسامح والترفع عن الصغائر وتجاوز الهفوات والزلات، وان تتعامل مع الاخرين باخلاقك دون النظر الى ردود الافعال الغير سارة من البعض احيانا، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ان البعض يعتقد انه من واجبك ان تقدم له الخدمة التي يطلبها دون تردد، وان لا تتاخر عليه في اي مناسبة تخصه، واذا ما طلبت منه يوما خدمة ما ليس بالضرورة ان يستجيب لك او حتى المحاولة، على مبدا ان خدمتك له واجب عليك، وخدمته لك احسان منه ان تكرم بها، وهناك فرق كبير بين الاحسان والواجب، وهناك بعض مرضى جنون العظمة الذين لا يقومون بواجب الصداقة او الزمالة او حتى رد الجميل بل انكاره، واقلها اداء الواجب في اي مناسبة تستوجب الحضور او الاتصال، وان قاموا به لا يتعدى محيطهم من الاهل والجيران او لمن لهم مصلحة آنية في التواصل معهم ، وفي المقابل على الاخرين ان لا يتأخروا عن القيام بواجبهم والاحتفاء بهم بمناسبة وبدونها، وهواتفهم تعمل باتجاه واحد تستقبل ولا ترسل، وفي المقابل هناك من يحفظون لك الود والوفاء لابتسامة في لقاء عابر في مطار او محطة قطارات او على هامش موتمر او اجتماع ، وقليل من الجاحدين تحملهم على كتفيك كطالب او لاعب او ما شابه ذلك، وعندما يكبرون ويشتد عودهم قد لا يتذكروك بمكالمة او رسالة مجانية على المنصات الرقمية في عيد الفطر مثلا ، وقد يذهبون إلى ابعد من ذلك بان يطعنوك في ظهرك ويتآمرون عليك ، ومثل هذه النماذج السيئة هم الاستثناء ،اما القاعدة فهي، ان الناس طيبون أوفياء بسطاء تاسرهم المعاملة الصادقة والابتسامة البريئة، لانهم تربوا على الاخلاق الحميدة بالفطرة ، وهنا لا باس من ان نردد لمن لا تسعفهم اخلاقهم وتربيتهم ، ما انشده المقنع الكندي في قصيدته له، فَإِنْ أَكَلُوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومهُمْ* وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدا*
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
وفد أمريكي التقى الشرع:دعم سوريا يتجسد عبر اتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للاخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
أمانة عمان:التقدير السابق لضريبة الأراضي والأبنية غير عادل
7 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراوي
مسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
سوريا تبحث مع الأردن تطوير صناعة الإسمنت لتلبية متطلبات الإعمار
مقابلات للتعيين وفاقدون لوظائفهم .. أسماء وتفاصيل
68 دينارا غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد
الأردن يتأثر بمنخفض خماسيني .. تفاصيل
صدور نتائج اتحاد الجمعيات الخيرية في إربد وعجلون ومادبا .. أسماء
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين