مقاومة التطبيع تدعو النقابات المهنية لوقف اي تعاون مع الهاشمية

mainThumb

22-05-2011 08:12 PM

دعت لجنة مقاومة التطبيع النقابية النقابات المهنية إلى وقف أي تعاون أو تنسيق مع الجامعة الهاشمية، ومقاطعة أية نشاطات علمية أو اجتماعية تنظمها الجامعة لقيامها بأنشطة تطبيعية مع الكيان الصهيوني كان أخرها مشروع لتحلية المياه يقام بشكل مشترك مع جامعة بن غوريون الإسرائيلية.


وأكد رئيس اللجنة بادي الرفايعة أن اللجنة ستخاطب كافة النقابات المهنية بهذا الخصوص حتى يتم وقف كافة أشكال التطبيع التي تقوم بها الجامعة الهاشمية والتي تجد معارضة طلابية واسعة وكذلك شعبية ونقابية، مشدداً على أن اللجنة تدرس الكثير من الإجراءات لمواجهة التطبيع في الجامعة الهاشمية وفي بعض الجامعات الأخرى.


وقال إن التطبيع على المستوى الأكاديمي الجامعي من أخطر أنواع التطبيع والذي يعتبره الكيان الصهيوني مدخلاً لغزو عقول وأفكار الطلاب الجامعيين الذين هم سيقودون المجتمع مستقبلاً بعد تخرجهم وانخراطهم في سوق العمل.


وأشار الرفايعة إلى أن الجامعة الهاشمية لها أسبقيات في التطبيع مع الكيان الصهيوني منها قصة أرواب التخرج التي كان مكتوباً عليها بالعبري وصناعة إسرائيلية، وورشة جيولوجية مشتركة مع الكيان الصهيوني حيث نظمها أحد الأساتذة في الجامعة كان من ضمن فعالياتها زيارة للوفد الإسرائيلي المشارك في الورشة إلى بعض المواقع الأردنية للتعرف على طبيعتها الجيولوجية، بالإضافة إلى إنشاء محطة رصد للزلازل والهزات الأرضية في مقر الجامعة الهاشمية يتم من خلالها تزويد الكيان الصهيوني بمعلومات علمية.


وذكر أن الجامعة الهاشمية عندما ينكشف عملاً تطبيعياً لها تحاول أن تتنصل منه، وتؤكد أنها ترفض الأنشطة التطبيعية، إلا أنها تعود وتقوم بأنشطة تطبيعية، ولا تتورع بعد ذلك لنفيها بالرغم من أن الشواهد كثيرة على ذلك ومنها ما ينشر في الصحافة الصهيونية والمواقع الإلكترونية الصهيونية التي "تزهو" بقيام جهات صهيونية بالتطبيع مع جهات وجامعات أردنية.
وتساءل الرفايعة: إلى متى تستمر الجامعة الهاشمية بالأنشطة التطبيعية؟ مؤكداً أن طلاب الجامعة يرفضون هذه الأنشطة، وأعلنوا ذلك مراراً وتكراراً، وأنشؤوا صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي يرفضون فيها التطبيع، ويدعون إدارة الجامعة للتوقف عنه، ومع أية أنشطة تطبيعية.


وأكد الرفايعة على أن الجامعة بإمكانها تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات العلمية مع دول أوروبية وعربية وأسيوية بدلاً منهم تنظيم هذه الأنشطة مع الكيان الصهيوني الذي يخطط دائماً لاختراق عقول وأفكار الشباب المعادية للكيان الصهيوني والترويج على أنه دولة تحترم العلم، ولكنها دولة قاتلة ومجرمة وهدفها الرئيسي تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط، وفرض نفسها عليها كقوة أولى ووحيدة، والجميع بخدمتها.


وشدد الرفايعة على أن لجنة مقاومة التطبيع ستباشر قريباً بإجراءات ضد أية أنشطة تطبيعية في الجامعات وعلى الأخص الجامعة الهاشمية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد