سِيَاسَة فَتْح أو إِغْلاَق الأَبْوَاب لِلْمَسْؤُول الأَوَل فِي أَي مُؤَسَسَة
تعتبر سياسة الأبواب المغلقة التي يتخذها بعض المسؤولين في بعض مؤسساتنا العامة أو الخاصة من السياسات الفاشلة في الإدارة، والكثير من خبراء الإدارة في العالم يعتبرونها سياسة الضعفاء وعديمي الثقة بالنفس والذين يعانون من فوبيا مقابلة الأشخاص الأكفأ منهم على كل المستويات. وأصحاب هذه السياسة ييررون ذلك بإنشغالهم الدائم وعدم توفر الوقت لديهم لإستقبال ومقابلة موظفين المؤسسة أو المراجعين وجهاً لوجه، وبالتالي تجعلهم سياستهم هذه يقبعون في مكاتبهم خلف الأبواب المغلقة. علماً بأن المراجعين للمؤسسة وللمسؤول الأول إذا لزم الأمر يمثلون الشريان أو الشريانات الرئيسية داخل كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات (الجهات الرسمية والخاصة) التي تمد دوائر المؤسسة المختلفة بالدم وتزودها بالأكسجين وتخلصها من ثاني أكسيد الكربون. وبالتالي فإن التعامل مع جميع شرائح المجتمع داخل المؤسسات الخدمية يتطلب عادةً مجهوداً كبيراً من المسؤول الأول فيها حتى يشعر المراجع بحالة من الرضا عن الخدمات المقدمة له، وهذا بالتأكيد يتطلب تطوير المهارات الشخصية والوظيفية ومهارات الإتصال للمسؤول الأول وفريق عمله داخل الجهات المعنية. ومن الممكن أن تبرر سياسة الأبواب المغلقة في بعض الحالات النادرة جداً نوعاً ما في بعض المؤسسات الخدمية التي يكون فيها المراجعون مزعجون جداً وللغاية وبالخصوص عندما تؤدي مراجعة بعض المراجعين لرأس الهرم مضيعة للوقت وهدر للطاقات والإمكانات. ولكن إغلاق أبواب المسؤول الأول في المؤسسات بشكل عام لا مبرر لها وخصوصاً في المؤسسات الأكاديمية لأن معظم المراجعين من أعضاء هيئة التدريس في الكليات أو الجامعات وهم على علم بأن وقت المسؤول الأول ثمين ويجب مراجعته في القضايا التي لا يمكن حلها من قبل المسؤولين الذين في مستويات تليه في الإدارة. الأمر الغريب جداً أننا قمنا بعد ظهر هذا اليوم الأربعاء الموافق 18/11/2020 بزيارة لإحدى الوزارات في أردننا العزيز. فقابلنا عطوفة الأمين العام للوزارة بكل أريحية وكان لطيفاً جداً ولم نأخذ من وقته أكثر من ثلاثة دقائق: سلَّمْنا عليه وباركنا له (في المنصب ولو كان ذلك متأخراً نوعاً ما) وأوضحنا له وجهة نظرنا في إحدى القضايا الأكاديمية وودعناه ومن ثم غادرنا مكتبه.
مصر تستضيف أمم أفريقيا للشباب تحت 20 عاماً
جيني: مساعد ذكي لقادة جيش الاحتلال
جاستن بيبر يرد على شائعات إفلاسه
بلدية الشعلة في لواء بني كنانة تنفذ مشاريع خدمية بـ310 آلاف دينار
رضوى الشربيني تكشف موقفها من الزواج
أبو تايه يستعد للجولة الثانية من بطولة دولية لسباقات السرعة
بنك الملابس: صالة متنقلة لتوزيع الكساء على المحتاجين
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
الإسكوا: الأردن في صدارة الدول المتأثرة من قرارات ترمب الجمركية
نصائح للوقاية من الحساسية في موسم اللقاح
نصائح سهلة وفعالة لفقدان الدهون
مالية النواب تبحث ملاحظات المحاسبة على بترا والإذاعة والتلفزيون
طريقة تحضير سلمون كريمي بالثوم والفطر
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
بلدية أردنية تواجه ديوناً بـ72 مليون دينار