السوسنة - المهبل هو الأنبوب العضلي، يوصل من خارج الجسم إلى الرحم، ويمكن للمهبل تغيير حجمه لاستيعاب الجماع الجنسي وتوفير "قناة الولادة" لخروج الطفل، و يتكون المهبل من الأنسجة والألياف والعضلات والأعصاب، ويعتمد النسيج المخاطي على طبقة من النسيج الضام، الذي يعمل على إنتاج المخاط من أجل ترطيب المهبل، و تحتها طبقة من العضلات الملساء، والتي يمكن أن تتقلص وتتوسع، تليها طبقة أخرى من النسيج الضام يعرف بروسنتيثيا، ويمتد المهبل من عنق الرحم الى فتحة توجد بين الفخذين بين فتحة الشرج وفتح مجرى البول، و يتم حماية الفتحات المهبلية ومجرى البول عن طريق الشفرين، ويمكن أن يختلف طول المهبل لدى النساء في سن الإنجاب من 2.5 إلى 3.5 بوصة في المتوسط، ومن حيث الرطوبة ، يمكن أن تزيد الإفرازات المهبلية خلال الإثارة الجنسية، والحمل، والمراحل المختلفة من الحيض.
- المهبل والجنس
خلال الإثارة الجنسية، تبدأ الأغشية المخاطية للمهبل في إنتاج مزيد من الافرازات مع توسع المهبل طوليا وعرضيًا في الطول والعرض، هذا يقلل من الاحتكاك ومخاطر الاصابة أثناء اختراق المهبل.
وعند تفاعل المرأة بالكامل يبدأ عنق الرحم بالتراجع، وهذا يعمل على ارتفاع الرحم الى الحوض وحدوث ما يسمى بتأثير البالون، حيث تمتد جدران المهبل وتتقلص حول القضيب لتوفير التحفيز وتشجيع القذف.
لكن المهبل نفسه ليس لديه العديد من النهايات العصبية وهذا هو السبب في أن العديد من النساء غير قادرات على تحقيق التحفيز الجنسي من الاختراق المهبلي وحده، من ناحية أخرى، البظر غني بالأعصاب ويمكن أن يعمل بالترادف مع المهبل لتحقيق النشوة أثناء الجماع.
- المهبل في الولادة
أثناء الولادة، يوفر المهبل الممر الذي يتم خلاله تسليم الطفل، فعندما يبدأ المخاض، فإن المرأة تعاني عادة من الإفرازات المهبلية، وتقلصات، وتمزق الأغشية، وتدفق السائل الأمنيوسي من المهبل.
ومع اقتراب الولادة، يبدأ عنق الرحم في النحافة والتنعيم، مما يسمح بإسقاط الطفل في الحوض، عندها يبدأ الطفل يفقد دعم عنق الرحم مع بداية الانقباضات وتبدأ عملية فتح عنق الرحم بالتوسع.
وعندما يكون اتساع عنق الرحم أكبر من أربع بوصات (10 سنتيمترات)، سوف ينتقل الطفل من الرحم إلى المهبل، وإن بنية المهبل قادرة على التمدد إلى عدة أضعاف قطرها الطبيعي لاستيعاب الولادة.
وبعد الولادة وعودة تدفق الإستروجين الطبيعي، يعود المهبل إلى حالة ما قبل الحمل تقريبًا في حوالي ستة إلى ثمانية أسابيع.
حقائق عن المهبل
1. يمكن أن ينظف المهبل نفسه
تقول ليزا ستيرن، ممرضة في لوس أنجلوس إن المهبل يحتوى على العديد من الغدد اللازمة لانتاج سائل خاص لترطيب المهبل وتعقيمه، ويمكن للمواد المستخدمة في تنظيف المهبل والغسولات أن تسبب الالتهابات، وخصوصا المواد التي تحتوي على المواد الكيماوية او العطور، فهي تعمل على ازالة السائل المرطب، وتجفف المهبل وتقتل البكتيريا المفيدة، ويجب غسل المهبل بالماء فقط، وتجفيفه جيدا من الماء.
2. يمكن ان يفقد المهبل مرونته
ليزا رانكين، طبيبة أمراض نساء ، تقول إن تغير الجلد حقيقة لا يمكن تغييرها، والمهبل كغيره من أعضاء الجسم يمكن أن يتغير ويترهل مع التقدم في العمر، وقد تصبح الشفرتين أقل حجما، بسبب تناقص مستوى هرمون الاستروجين، وتقلص الدهون فيهما، وحتى حجم البظر، وهذه التغيرات تبقى خارجية ولا تؤثر على الرغبة الجنسية.
3. المهبل عضلة تحتاج الى التمرين
هناك تمرينات خاصة بالمهبل، يجب الاهتمام باجرائها بشكل مستمر للمهبل للحفاظ عليه .
4. تختلف الافرازات المهبلية من وقت الى آخر
عادة ما تفرز المرأة في عمر الانجاب 1.55 غرام في 8 ساعات، أو ما يعادل ربع ملعقة صغيرة، تزيد الكمية عند قرب موعد الدورة الشهرية الى 1.96 غرام، ويكون لونها أبيض مائل الى الإصفرار قليلا، وأي تغيير في الكمية او اللون ينذر بوجود مشكلة يجب اخبار الطبيب بها.