اختتام مؤتمر "دور طلبة الهاشمية في إحداث ثقافة التغيير"

mainThumb

03-05-2011 10:10 PM

أختتم في الجامعة الهاشمية المؤتمر الطلابي المعنون بـ: "دور طلبة الجامعة الهاشمية في إحداث ثقافة التغيير" الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة استجابة لدعوات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في بث ثقافة التنوير بين الشباب الأردني ودورهم في إحداث التغيير الإيجابي وتكريس طاقاتهم في العمل الفكري النافع وتحقيق ثقافة التغيير والإبداع، وقد قدم الطلبة المشاركون في المؤتمر من طلبة الجامعة العديد من الأوراق البحثية القيمة والتي تناولت العديد من القضايا والمواضيع التي من شأنها إحداث ثقافة التغيير ودور الطلبة في المضي في تحقيق هذه الثقافة وتطويرها ونقلها للآخرين.

     وكانت الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة رئيسة الجامعة قد تحدثت في الجلسة الختامية قائلة: " إن التغيير يأتي من خلال المبدعين والمتميزين الذي لديهم القدرة والإرادة لقيادة التغيير الإيجابي نحو الأفضل". مؤكدة على أهمية دور طلبة الجامعات في قيادة مسيرة الإبداع والتميز وصناعة التغيير الإيجابي الذي ينهض بالوطن والأمة، مشيرة إلى أن ثروة الوطن الحقيقة هي عقول أبنائه ومهاراتهم وقدراتهم والتي علينا الاستمرار في تطويرها نحو الأفضل.

 وقد أعلنت الدكتورة المعايطة توصيات المؤتمر في الجلسة الختامية التي تبناها المشاركون والتي تمثلت في الدعوة إلى عقد مؤتمر طلابي شامل على مستوى الجامعات الأردنية في موضوع ثقافة التغيير بعنوان: "دور طلبة الجامعات الأردنية في إحداث ثقافة التغيير نحو قضايا المرأة".

وأوصى المشاركون بتكثيف الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية الإبداعية التي تعمق العمل بروح الفريق الواحد، لتغيير كثير من الأنماط السلوكية،  وتنشيط ثقافة الحوار التي تفضي إلى قبول الآخر، وتغيير كثير من العادات والتقاليد التي رسخت في الأذهان واقتربت من حد المعتقد، وتعزيز صورة النموذج والقدوة بين الطلبة، واقتباس نماذج مشرقة من التاريخ العربي والإسلامي والعالمي استطاعت إحداث ثقافة التغيير ونشرها.

كما دعا الطلبة في توصياتهم إلى ضرورة تغيير النظرة إلى اللغة العربية بين طلبة الجامعات وأساتذتها، والدعوة إلى نشر ثقافة التغيير في الجامعات. وتدعيم الاتجاهات الإيجابية نحو ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تلبية احتياجاتهم، وتشجيع ثقافة الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.

 

وكان الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني نائب رئيس الجامعة قد رعى مندوبا عن رئيسة الجامعة حفل افتتاح فعاليات المؤتمر، مؤكداً أن عقد هذا المؤتمر الطلابي: "يأتي إيماناً من الجامعة بتحقيق التنمية الثقافية التي تعد جزءا من رؤية الجامعة الشاملة التي تستقي من معين القيادة الهاشمية الفذة في سبل التنمية بكل طرائقها ووسائلها: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية". وأضاف: "لقد أخذت جامعتنا الهاشمية على عاتقها تحفيز الطاقات الشبابية في العمل الفكري النافع، واتخذت كل الإجراءات التي تكفل إنهاض أفكار هولاء الشباب لتحقيق ثقافة التميز ورصد الإبداعات واستثارة كوامن القوى الفاعلة في نفوسهم".

 الدكتور ماجد القرعان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر/عميد شؤون الطلبة أكد على دور الشباب المبدع  في قيادة عملية التغيير القائمة على التخطيط العلمي والنهج الثابت المستند إلى المرجعية الوطنية. وبأن على الشباب المبادرة لإحداث التغيير الإيجابي والاستفادة من تجارب الآخرين وخاصة في مجال المعلومات التي أصبحت متوفرة أمام الجميع، مقدماً شكره لرئيسة الجامعة ونواب الرئيس وعمداء الكليات، مساعدي العمداء لشؤون الطلبة الذين كان لهم دور فاعل في إنجاح فعاليات المؤتمر.

وقال الدكتور عمر فجاوي مقرر فعاليات المؤتمر: إن المؤتمر يكرس فكرة مشاركة الطلبة مشاركة حقيقة وفعالة في القضايا الهامة التي تواجه الوطن، وقال: "نريد للطلبة أن يتحدثوا ويناقشوا ويتحاورا لقيادة التغيير الإيجابي الذي ينهض بالوطن ويلبي طموحات شباب الوطن". وأضاف أن الجامعات منارات تنوير العقول وشحذ الهمم لبلوغ النهضة التي ننشد ونطمح. ودعا إلى تبني ثقافة التغيير وخاصة في القضايا العلمية التي استقرت في الأذهان ولا بد من استمرار الدراسة والمراجعة والتمحيص.

وناقش الطلبة المنتدون في ست جلسات دور طلبة الجامعات في إحداث ثقافة التغيير"، و"تعزيز ثقافة قبول الآخر"، و"اتجاهات عينة من الجامعة الهاشمية نحو ذوي الحاجات الخاصة"، و"العمل وثقافة العيب"، و "العزوف عن لغة الضاد بين الأسباب والحلول"، و"العمل التطوعي وأثره في تغيير شخصية الطلبة الجامعيين"، و"مفهوم التغيير في القرآن الكريم" ,"الحوار كنمط لتغيير".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد