البلطجة ومستوياتها
تعني البلطجة الخروج على العادات والتقاليد والقانون واستخدام القوة او السلطة للتعدي على حقوق الافراد والجماعات والدول، وتتفاوت آثارها تبعا لحجم الضرر المادي او النفسي وامتداد زمانها، وابسط مستوياتها يتمثل في السلب والسطو على الافراد والمحلات والبيوت بالقوة وتكرار ذلك في وضح النهار وما يطلق عليه الاتاوة (الخاوة)، وتطورت الامور إلى تشكيل عصابات مسلحة تتقاسم المناطق والنفوذ في غياب السلطة او ضعفها، ولكن هناك مستوىات اخرى من البلطجة والتي تتمثل في استغلال السلطة والوظيفة، فالموظف الذي يطلب الرشوة في اي موقع كان هو بلطجي، ويدخل في ذلك القيام بالتوسط للبلطجية والفاسدين لاخراجهم من السجون واستغلال الوظيفة للخروج على القانون والتعدي على المال العام والناس والمجتمع ، وتسجيل المكالمات للاصدقاء والمنافسين في الوظيفة وتصويرهم في أوضاع مخلة بالاداب دون اذن اصحابها واستخدامها لابتزازهم او التشهير بهم، وغير ذلك من الممارسات كايقاع الاخرين في الرذيلة والفساد وابتزازهم ، او استغلال حاجة الناس للعمل او الوظيفة وخاصة المغتربين والضيوف بالتضييق عليهم ونهبهم بحجج متعددة، وغير ذلك من الممارسات اللااخلاقية واللاانسانية، كل ذلك يدخل في المستوى المتوسط للبلطجة، واما المستويات الأعلى فيتمثل في بلطجة الدول بنهب خيرات الشعوب واستعمارها وتهديدها بالاساطيل والطائرات وفرض الاتاوات عليها واستخدام الجنس لتجنيد العملاء للتجسس وابتزاز القادة، وكل أشكال الهيمنة والشواهد عبر التاريخ كثيرة، واما أعلى مستويات البلطجة في التاريخ المعاصر فتتمثل في الكيان الصهيوني الذي مارسها منذ قيامة في القتل والنهب وتشريد الشعب العربي الفلسطيني واحتلال اراضي الدول العربية، والخروح على القوانين الدولية وعدم الامتثال لقرارات الامم المتحدة منذ تاسيسها، وشكل هذا الكيان اذرع وعصابات له في مناطق عديدة في العالم، وتاتمر بامره وتجمع له الاموال والاتاوات (خاوة) ، ووصل الامر إلى رسم شعارته على منازلهم، ووشم اذرعهم ووجوهم باللوجو الصهيوني، كل ذلك يتم برعاية ودعم زعيم البلطجية في العالم،
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


