الاختراعات المتعلّقة بعلوم المحيطات

mainThumb

13-10-2020 09:27 PM

السوسنة - المحيطات التي تشكل ثلاثة أرباع سطح الأرض هي عوالم طاقة لا حدود لها، لقد كانت المحيطات مصدرًا للغذاء، وطرق التّجارة، وحقول المعارك.

 

تتحدّث ميري بيلز عن التّاريخ المبكّر لعلوم المحيطات، (وهي متخصصة في الفنون وإخراج أفلام المخترعين الأوائل، وحائزة على جائزة فوربز لأنّها الوجهة الأولى على الإنترنت للحصول على معلومات عن المخترعين والاختراعات) :


- القرن الخامس عشر :

تنافست الدّول الأوروبيّة الكبرى على الثّروات في البحر مع أساطيل كبيرة من السّفن الحربيّة الشّراعيّة ، يمتلأ تاريخ كلّ من استكشاف المحيطات وحرب المحيطات بأمثلة "الذّكاء البيئيّ" واختراع الأسلحة الجديدة وأجهزة الاستشعار والسّفن في ذلك الوقت.


- في عام 1798 ، شُكّل أول سلاح أمريكيّ ، للدّفاع عن السّاحل الأمريكيّ والتّجارة في المحيطات ، في ذلك الوقت كانت جميع السفن المحيطيّة مهتمة بالملاحة ، والمحافظة على ممرّات آمنة في المياه الأجنبيّة والمحليّة.


- (الهيدروغرافيا) علم وصف المياه :


ابتكر ماوري (عالم فلك أمريكيّ) سجلّا مجرّدًا مثل قالب يعمل عليه ، والذي تمّ تجهيزه بجميع سفن البحريّة. طُلب من قباطنة البحريّة أن يكملوا هذه السّجلات في كل رحلة ، في حين قامت السّفن التّجاريّة والأجنبيّة بذلك على أساس طوعي.وفي مقابل إرسال سجلّاته المكتملة ، أرسل موري رسالته الخاصّة بالرّياح والتّخطيط الحاليّ إلى قباطنة السّفن المشاركة ، وكان لها تأثير فوريّ على تجارة المحيطات.

الإتحاد الاوروبي

- التّلغراف :

جاءت أشهر شهرة للمرصد خلال سنوات ما بعد الحرب الأهليّة ، وبلغت ذروتها مع اكتشاف أقمار المرّيخ في عام 1877 من قبل الفلكيّ آساف هول. حوالي عام 1900 ، لا تزال خطوط خطّ الرّصاص هي أفضل طريقة للسّباحة في عمق قاع المحيط ، ومع ظهور الحرب العالميّة الأولى ، وظهور الغواصات على نطاق واسع في الحرب البحريّة للمرّة الأولى ، أصبح الصّوت تحت الماء التّكنولوجيا المفضلة للكشف عن الأهداف المغمورة.

 

- قياس أعماق البحار بالصّوت :


اتضح أنّ قاع المحيط كان متنوعًا مثل سطح القارات ، وتمّ العثورعلى المناطق الجبليّة الضّخمة والمخاريط البركانيّة والوديان والسّهول السّحيقة مع التّكنولوجيا الجديدة. وأصبح يمكن لأيّ سفينة مجهزة أن تقيس عمق المحيط وتقطهعه ، ويمكن إنتاج ملامح كافية عن تضاريس تحت سطح البحر. ظهرت أول الخرائط (الباثيمترية) على أساس الأصوات في عام 1923 ، وتمّ إنتاجها بانتظام بعد ذلك حيث تمّ جمع ومعالجة المعلومات الجديدة.

 

- الغواصات والسّونار (1920 – 1930) :

ما ظهر هو سلسلة من النّتائج التي أظهرت أنّ انتقال الصّوت في البحر وعلى وجه الخصوص مدى فعاليّة استخدامه للكشف عن الغواصات يعتمد بشكل حاسم على كيفية اختلاف درجة حرارة وملوحة مياه البحر مع العمق. وقد وجد أنّ موجات الصّوت تنحني تحت الماء بطرق مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتغيّر سرعة الصّوت من مكان إلى آخر ، وأنّ هذا قد يخلق (مناطق ظلّ) يمكن أن يختبئ فيها الهدف.
وقد وسّعت هذه الاكتشافات بشكل ملحوظ نطاق الظّواهر المحيطية التي تهم علماء المحيطات ، وبالإضافة إلى المخاوف المتعلّقة بعمق المياه والرّياح والتّيارات ، فإنّ الحاجة إلى قياس وتفسير الحواجز الفيزيائيّة تحت الماء مثل درجة حرارة الماء والملوحة وسرعة الصّوت في الأعماق المتزايدة ، اكتسبت أهميّة كبرى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد