لماذا مصطفى ووصفي .. ؟
"ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... و بقيت في خَلَفٍ كجلد الأجرب.
فبرى عظامي بعد لحمي فقدهم ... والدهر إن عاتبت ليس بمعتب."
شعر لبيد بن ربيعة.
لأنهم من هنا...من هذه الأرض... من تحت هذه السماء... من القمح، من التين والزيتون.. من العنب و الليمون.. من الزعتر. يعرفوننا أكثر مما نعرفهم ويراعوننا أكثر مما نراعيهم، و يحترموننا أكثر مما نحترمهم. ويحبوننا اكثر مما نحبهم.
لم نعد نعي في زحمة المصطلحات و المبادرات ما هو الوطن، لم نعد نعرف وطننا، أو نشعر به أو نميزه. يقول أحدهم أن وصفي كان مقدما في الجيش السوري، وانتسب الى جيش الانقاذ الذي كان ينهب القرى الفلسطينية، و أقول لهذا الشخص تحديدا؛ متى خرجت من غرف النوم حتى تتحدث عن وصفي و عن الرجال الذين كان يختارهم وصفي لكي يعملوا معه.
يجب أن نتذكر وصفي في كل لقمة خبز نتناولها الآن، لأن خبزه نظيف من أرضنا و خبزُهم وسخ عن ظهر البواخر. نحن لا نشتري القمح بثمن بخس نحن ندفع بالسعر العالمي و مع ذلك يصلنا مليئاً بالملوثات التي تقشعر منها الطبيعة البشرية أن تتناوله. و هناك من يتدخل بعد السجالات المجتمعية لقبول هذه الشحنات، قسرا، برغم كل الملابسات المقرفة. لماذا تتدخل يا هذا و أنت لا تأكل من خبزنا ولا تشرب من مائنا.
يجب أن نتذكر مصطفى ووصفي عند كل مسلسل بدوي نشاهده، لقد أصبحت العادات البدوية "المقدسة" مجرد دراما مبتذلة على الشاشات لا تغذيها النخوة والعزة و الكرامة و الشهامة. العادات البدوية مصحوبة بالموسيقى التصويرية وممثل كان لتوه ممثلا كوميديا ثم شيخ بدوي ثم دخيل تقطعت به السبل. من غير بدوي لا يمكن أن يتصور ماذا يعني جواب (من قلَّة السلامة)، هذا الجواب الذي يتدحرج على ألسنة الممثلين كما تتدحرج البصقة في وجوهنا.
أعرفتم الآن لماذا مصطفى ووصفي؟!.
اصبحت الحاكورة اسم مقهى، و النشمي لاعب كرة قدم، و رئيس الوزراء يضع رأسه في بركة ماء لينشفها فلا يستطيع، ودولة تحارب معلم، و رجل الدولة مشروع معارض، والأهازيج لِمُرَتَّب في آخر الشهر، و نهاية السلطة والنفوذ أن تكون واسطة تنتهك الحقوق.
وصفي كان رجل دولة و صاحب ولاية، ورجل رأي وقائد عسكري مقبولاً من قبل الجميع في الجنوب و الشمال كان تعبيراً يقول نعم، نحن نحب و نقبل أن يحكم بعضنا بعضا. أنا لا أقصد هنا أؤلئك الذين ركبوا الموجة التي أثارها وصفي واستغلوها أبشع استغلال في مجتمع يوصف بأنه مجتمع الكراهية الذي استخدمت فيه استراتيجية فرق تسد لكي يستدام فيه نفوذ فئة معينة.
تحذير للمواطنين .. هذا التصرف قد يغرمك 500 دينار
ارتفاع أسعار النفط عالمياً الاثنين
السُحب الماطرة تقترب من شمال المملكة .. تفاصيل الطقس
الملك يلقي خطاب العرش أمام مجلس الأُمة اليوم
وفاة أيمن العلي الملقب بملك جمال الأردن
الجيش: سقوط جسم طائر داخل منطقة حدودية بالعقبة .. فيديو
حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا
وظائف في مؤسسات حكومية .. أسماء وتفاصيل
تقديرات ببقاء 51 اسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة بغزة
توقيع اتفاقية بين وزارتي الزراعة والتنمية خلال الأسابيع القادمة
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل