غاز الشعب الاردني
هل نعيش في عالم مجانين. هل الشعب الأردني شعب مجانين. شركة خاصة تبرم صفقة خاصة -ذات شروط جزائية غير طبيعية- مع جهة أجنبية ثم يأتي الشعب الأردني و يطالب بإلغاء الصفقة. هل هذا معقول؟.
هذه ليست المرة الأولى فقد سبقتها حالة (الكازينو) عندما ألغت "الحكومة" و ليس الشعب الاتفاقية و تحملت الشرط الجزائي أمام المحاكم البريطانية. هذا يدفعني للتساؤل ما هو مزاج ابرام الصفقات في الاردن. و يدعوني أيضا للتساؤل هل نحن عالم مختل عقليا حتى نأتي بهذه الأفعال غير المتزنة. المثل الشامي يقول "ألف قلبة و لا غلبة" لكننا مستمرون في الأخذ على قفانا و كأن المال العام مال حرام سايب.
وفي حالة الغاز نشتري الغاز من الخارج بشروط سرية و بنود سرية ثم يأتي رئيس الوزراء ووزيرة الطاقة ليبشروننا بأن لدينا مصادر طبيعية للغاز. و السؤال المطروح و بقوة "لماذا الآن البحث عن الغاز في الأردن و إعلان وجوده؟" لقد نقبت شركة البترول البريطانية عن الغاز في حقل الريشة و انفقت ٤٠٠ مليون على عملية التنقيب و خرجت بنتيجة ان الكمية في الحقل غير تجارية فأين الخلل ؟.
اتفاقية شركة البترول البريطانية مع الحكومة الاردنية كانت عن طريق البرلمان الاردني و بشروط الشركة البريطانية فلماذا الآن يعلنون -أي الحكومة و وزارة الطاقة- أن لدينا ٥% من استهلاك المملكة من الغاز في حقل الريشة، و أيضا سنستمر بالتنقيب حتى نكتشف أكثر. من المثير للشك أن بريتيش بتروليوم عطلت التنقيب المحلي عن الغاز مدة خمس سنوات و انسحبت عندما ضمنت اسرائيل اتفاقية الغاز مع الاردن.
من يفكر و يخطط للشعب الاردني. و السؤال الأهم أين هو الشعب الأردني من كل هالزيطة. البرلمان هو سلطة تشريعية فاقدة للاتزان. و الحكومة الاردنية هي سلطة تنفيذية فاقدة للاتزان. و الشعب الاردني هو مصدر سلطات فاقد للاتزان. الرابح الوحيد هو من وعد شعبه بالاحساس بالرفاهية بعد تحقيق دخل بخمسة عشر مليار دولار بناء على هَبَل الشعب والحكومة و البرلمان الاردني. مَن المستفيد من كل هذا التخبط الاردني في مجال الطاقة و فاتورة الغاز في جيب من تصب بالإضافة الى جيب المواطن الاسرائيلي في اسرائيل.
الآن يتحدثون عن الربط الكهربائي مع العراق الشقيق فهل تمت موازنة الطاقة محليا حتى نصدرها للخارج و ما هي أسعار البيع للخارج في ظل اتفاقية الغاز. هل ستكون اسعار البيع للخارج أقل او أكثر من الأسعار المحلية و ما هو سعر تكلفة كيلو واط أوَر. في ظل حقيقة أننا لا نفكر والاتفاقيات لا يراعى فيها مصلحة الشعب الاردني. أين نحن من كل ما يحصل؟.
و بما أني أبني على الحدس و الحس العام فإنني أتوقع أننا سنستهلك غازنا في إنتاج طاقتنا أما الغاز الاسرائيلي فعلينا فقط دفع ثمنه و كفى الله الاسرائيليين مؤونة نقله و سيبيعونه مرة أخرى لأناس غيرنا و كل (هَبَلْ) و أنتم بخير.
تحذير للمواطنين .. هذا التصرف قد يغرمك 500 دينار
ارتفاع أسعار النفط عالمياً الاثنين
السُحب الماطرة تقترب من شمال المملكة .. تفاصيل الطقس
الملك يلقي خطاب العرش أمام مجلس الأُمة اليوم
وفاة أيمن العلي الملقب بملك جمال الأردن
الجيش: سقوط جسم طائر داخل منطقة حدودية بالعقبة .. فيديو
حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا
وظائف في مؤسسات حكومية .. أسماء وتفاصيل
تقديرات ببقاء 51 اسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة بغزة
توقيع اتفاقية بين وزارتي الزراعة والتنمية خلال الأسابيع القادمة
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
مهم قبيل مباراة النشامى والكويت
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى المملكة ..
تشكيلات وإحالات للتقاعد في التربية .. أسماء
مقابلات وامتحان تنافسي وشواغر .. تفاصيل وأسماء
إغلاق 35 مقهى في عمان .. تفاصيل