أنت لماذا تتكلم؟!
إنت ليش بتحكي؟ أتحدث الى ربائب و أبناء الدولة بكل مكوناتها. أخاطب أولئك الذين قرفونا وطنية. قرفونا روايات. ألا تتذكرون مناصبكم الرسمية عندما كنتم تدافعون عن السخيف و الأسخف، عن الغبي و الأغبى، عن الفاسد و الأفسد. ترقصون و تحتفلون بماذا. لماذا كل هذا التبجيل و الاحترامات. ألا ترون بأعينكم و تسمعون بآذانكم. أنا لا أحدثكم من وراء الحدود. و لا أنتظر منكم أن تسربوا لي ضعفكم و ممالأتكم و نقصكم. أنا ليس لي ذاكرة سمكة. والشعب الأردني ليس له ذاكرة سمكة. إحنا مكبرين عقلنا بمزاجنا أحيانا و غصبا عنا أحيانا أخرى كثيرة.
لو أن كاتب هذه السطور وقع بين أيدي الزبانية لما رحموه. و لأوسعوه ضربا باللكمات و الشلاليت. آسف لبعض القراء و لكن هذا مستوانا هذه الأيام.
من أين يأت الرعب؟ من أين يأت التخويف؟ من أين يأت التهديد؟ أليس منكم.
وصلتني نصيحة من أحد الزبانية يوما بأن أتوقف عن الكتابة. لأنه لا يريد أن يعذبني. و الذي يكتب لا بد له أن يخطئ ويجر وهناك يرى ما لا يُرى. لم تكن النصيحة في سجن أو دائرة حكومية أو مبنى رسمي بل في الشارع و أنا و إياه على معرفة شخصية و قال كلماته تلك من باب النصيحة الصادقة.
أنا شخصياً ليس لي اعتراضات. و ليس لدي رأي فيما حدث أو يحدث أو سيحدث فبعد مئات المقالات، مكانك سر. لا فائدة. و كأَني أكتب "جِيْبِ الخايِر عن الماخوذ و اعطيني الشسمه" ألغاز و أحاجي.
أصبحنا نرى الزبانية عندما يتقاعدون يلتحقون بالمعارضة. و هذا ليس جديدا ففي وقت من الأوقات كانوا يلتحقون بالإخوان المسلمين، و يصبحون من العاملين القادة.
هذا الذي تقاتل يا متنوِّر من أجل قوته و قوت عياله لن يرحمك. سيكون أول من يُفزعك. سيكون أول من يَفجعك. سيكون أول من يضع القيود المصنوعة في لندن حول معصميك و ميزتها أنك كلما حركتها أكثر شدت عليك و آلمتك أكثر. حتى مكانا في السجن لن يوفره لك وحجته أن السجون مكتظة و سيتركك تنام في أحضان مجرم و أنت تهمتك سياسية.
وأقول للمعارضة الخارجية أنتم جدران الحمام أو بيت الخلاء أو بيت الخارج أو دورة المياه أو التواليت الذي يكتب عليه هؤلاء قصصهم. لا أحد يحترمكم أكثر مما يحترم ال(ككَّا).
الثمن الذي رفضتم أن تدفعوه، دفعناه ولم يحصل لنا شيء. ها نحن نعمل، و بين أهلنا، و المعارضة ليست قصة يوسف، واحد ضيع ابنه و رد لقاه. كبرها بتكبر و صغرها بتصغر. نحن لسنا في أحزاب، تْهَوِّيْلْنَا حتى نتوقد جمرا و نحترق و هم يبرمون الصفقات و يعدون الشهداء حتى يحصلوا على أصوات في الاجتماعات. انتم كل ظهور بملابس و بدلة شكل، غير معقول، أنا بعدني بطلع ببدلة العرس قبل عشرات السنين.
من أين لك هذا؟
موعد نتائج المنح والقروض لصندوق دعم الطالب
بوتين:أجلينا 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا ولم ألتقِ بشار الأسد
النائب الحنيطي يطالب بوقف رفع أسعار اشتراكات الاتصالات
الصفدي يتسلم تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2023
ترامب يريد كندا الولاية الأمريكية رقم 51
موقع جديد لوحدة الجرائم الإلكترونية
الإبراهيم شاغل كرسي الألكسو يشارك بالمنتدى الأول في تونس
بوساطة مغربية .. بوركينافاسو تطلق سراح 4 فرنسيين مشتبهين بالتجسّس
عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري
حجازي من عمان الأهلية يحصد المركز الأول بجائزة أفضل ورقة بحثية بمؤتمر ICASF 2024
نواب يطردون أمين عام ديوان المحاسبة .. والصفدي يحتوي الموقف
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
جمعية الأسرّة البيضاء .. التأسيس وعمالة مصرية ترعى 111 نزيلا
العثور على عائلة السجين الذي أُعتقد أنه أسامة البطاينة .. تفاصيل
تمرين في الأردن يشمل إخلاء مدارس ومنشآت حيوية .. ما القصة
روسيا تسمح للأردنيين دخول أراضيها بتأشيرة إلكترونية
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
قرار من التربية بخصوص معلمي الإضافي بمدارس السوريين