الأمثال الشعبية مرآة المجتمع وخلاصة تجاربه
السوسنة - الأمثال الشعبية تعكس ثقافة الشّعب الذي تعود إليه ، وتعد عنصر مهم وأساسي من عناصر الثقافة الشعبية ، وتعمل على عكس وتوضيح طبيعة معتقدات المجتمعات وعاداتها وتقاليدها وقيمها، والأمثال الشعبية بشكل عام هي الأقرب إلى الحكمة ، فهي عبارة عن قصة قصيرة لها قيمة ، رغم أنها لم تصدر عن علماء أو حكماء ، بل صدرت من عامة الناس ، لكنها بشكل أو بآخر تم تناقلها عبر الأجيال . أما عن مثل ( يالي استحوا ماتوا ) حسب كتاب ( حكاية مثل ) للكاتبة سماح هاشم فيستخدم هذا المثل حين يعمل أحدهم أمور خادشة للحياء و تتنافى مع العادات والتقاليد
قصة المثل القائل ( يالي أستحوا ماتوا) :
تعود قصة المثل إلى عهد المماليك قديمًا ، ويقال إن هناك مجموعة من النساء أرادوا الذهاب إلى أحد الحمامات الشعبية ، كما هو معتاد ولكن في ذات يوم من الأيام وخلال تواجد عدد كبير من النساء داخل الحمام ، وهن يتحدثن ويتسامرن ، نشب حريق كبير وهائل داخل الموقد الموجود في الحمام ، فصار الكل يصرخ ، والخوف ملئ المكان ، وبدأت النّار تدخل وتمتد إلى داخل قاعات الحمام ، وهنا ذهبت أحدى العاملات في الحمام إلى حجرة الإستحمام لتنبه النساء في الداخل ، وهي تصرخ وتقول ( أنجوا بأنفسكم من الحريق ) . وبدأت النساء بالخروج والبحث عن ملابسهن للنجاة من النار والحريق .
ففتحت أبواب الحمام وخرجت منه أغلب النساء وهن عاريات ، بينما بقي في الداخل النساء اللواتي لم يخرجن لأنهن عاريات حتى لا يرى عوراتهن، مفضلات الموت على هذا ، فمات من بقي في الداخل على أثر الحريق الذي حدث .
فقال أحد الأشخاص من الذين شاهدوا الموقف كاملًا ( هرب من هرب لينجو ، ولكن اللي استحوا ماتوا ) ، قصد هنا موتهم نتيجة الحرق لعدم خروجهم من الحمام ، ويضرب المثل هذا عند الدلالة على أن الحفاظ على القيم والحياء أمر صعب ومكلف جدًا . فصار بعدها يتردد على أي شخص يصدر منه فعل منافي للأدب والأخلاق ، تعبير على أن الحياء مات مع النساء الذين ماتوا بالحمام.
نشأة الأمثال الشعبية :
لم يؤكد أي شخص على نشأة الأمثال الشعبية في أي مكان حدثت أو ظهرت ، فهي موجودة في الكثير من الدول العربية المختلفة ، وقد تختلف قصة المثل الشعبي حسب كل دولة ، وتتغير الأمثال حسب لهجة الدولة.
الرأي العام مفهومه انواعه وعناصره
تاريخ الحمامات الشعبية :
كانت هذه الحمامات تستخدم من الجميع بهدف الاستحمام ، حيث أنه حينها لم يكن موجود حمامات خاصة بالمنازل ، فكانت هذه الحمامات الشعبية يذهب أليها الجميع من رجال ونساء والأطفال حيث كانت تقسم الأيام بينهم .
كما وكانت هذه الحمامات تستخدم لأغراض مثل الاحتفال بالعروس والعريس ، ولليلة الحنة وفيه كان يتم الغناء والرقص الشعبي ، أثناء تجهيز العروس أو العريس .
بين الحديد والبلاستيك: أمان أم تكلفة
مرشحون لحضور الامتحان التنافسي بسلطة العقبة .. أسماء
الدوري الألماني .. بايرن يتغلب على فرانكفورت برباعية
مطلوبون لدفع مستحقات مالية تحسباً لاتخاذ اجراءات قانونية بحقهم .. أسماء
بني مصطفى: التنمية مستمرة بدعم جهود الجمعيات الخيرية
إضاءات عن زيارة وزارة العدل الأردنية
رانيا يوسف متهمة بجرائم قتل .. وتسريبات تهز الجمهور
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة
الشرع يتلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية الطارئة بمصر
هل تشهد أسعار البنزين والسولار انخفاضاً الشهر المقبل .. توضيح
بحدث نادر .. قريباً سنصوم رمضان مرتين بنفس العام
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
صورة الأميرة السعودية ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
مهم للأردنيين بشأن طريقة استخدام الاسطوانة البلاستيكية .. فيديو
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
المواصفات والمقاييس تحسم الجدل بشأن أسطوانات الغاز البلاستيكية
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى