اشكالية العلاقة بين المرشح والناخب
بعد قيام الدولة المدنية تم اختراع ما يسمى الانتخابات بكافة اشكالها ومستوايتها بدءا من عريف الصف في المدرسة وصولا إلى رئاسة الدولة. ومرت التجربة بمراحل عديدة ونضجت الممارسة في دول عديدة، َواصبحت ممارسة الانتخابات فيها سهلة دون ضجيج خارج اطار تنافس الاحزاب في البرامج، وفي المقابل في الدول التي لم تنجح فيها الحياة الحزبية، لا زالت الانتخابات تقوم على اسس اجتماعية ابرزها العشائرية والمناطقية والجهوية والطائفية والمذهبية، تبعا لم ابتلي به هذا البلد او ذاك، وفي ما ندعيه في بلداننا العربية اننا تعلمنا ونضجنا ولدينا الجامعات والبعض يدعي ان لديه احزاب، ولكن لا زلنا نحتكم إلى ما ورثناه من محاصصات اجتماعية، ومع هذا لا نساق إلى الصناديق بالقانون او الكرباج، فنحن تذهب بارادتنا ونختار من لا نقتنع به وندعي انه الاصلح، ونحن نعرف انه فاسد وحرامي، وسيقفل هاتفه اربع سنوات، ونحن الذين نتهم الحكومه بالتزوير اذا رسب مرشح عشيرتنا وقد نجهز الاطارات القديمة لاشعالها بعد النتائج، وهنا لا ادافع عن الحكومات، ولكن اشخص حالنا، ومنا من يقبض ثمن صوته مقدما، ومنا من يفاوض على اصوات جماعته، والحديث يطول في ممارساتنا المخجلة، فالاصل ان نختار ما نعتقد انه يمثلنا في افكارنا وقناعاتنا، وان لا ابيع ارادتي وابكي عليها، واما عدم المشاركة قد يترك الفراغ لمن لا يستحق، فانت وحدك تقرر ارادتدك رغم الاسى الذي يصاحب عدم نجاح النخب الحقيقية، وهذا لا يعني انه لا توجد ممارسات خاطئة في الاتنخابات وقصور وثغرات في القوانين الناظمة لها، وكل هذا لا يبرر مقاطعتها لانه قد يكون من بين المرشحين من يستحق صوتك، وقد يقول كلمة حق يوما ما، او يمنع تمرير قانون يوثر في حياتنا وحياة اجيالنا مستقبلا، وكلما احسنا الاختيار دون الاسقاط الفشل على نظريات المؤامرة المسبقة، والتي لا انفي بعضها، كلما اقتربنا من الوصول إلى الامثل يوما ما. اما ان نمارس كل الموبقات ونقبل الرشاوي والصفقات او نجلس في البيوت متفرجين، فالنتيجة نواب على المقاس كما تقولون، او كما يقول المثل الدارج "" يداك اوكتا وفوك نفخ""
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


