التفكير السلبي يؤدي إلى مرض لا علاج له

mainThumb

10-06-2020 10:10 AM

السوسنة - يمكن أن يكون للقلق الشديد بشأن المستقبل أو التركيز على مشاكلك، نتائج خطيرة على صحتك في المستقبل، وفقا لدراسة جديدة من كلية لندن الجامعية.

ووجدت الدراسة، التي شملت مسح الدماغ ومراقبة السلوك على 360 شخصا، رابطا بين التفكير السلبي والتدهور المعرفي، بالإضافة إلى زيادة كميات البروتينين المرتبطين بمرض ألزهايمر.

صورة.. فستان مثير لـ هيا مرعشلي والجمهور: احذفي الصورة


وقالت كاتبة الدراسة ناتالي مارشانت، الطبيبة النفسية وكبيرة الباحثين في قسم الصحة العقلية في كلية لندن الجامعية، لموقع "إنسايدر": "إن الفهم الأفضل لمخاطر الخرف أمر حيوي لتحسين التدخلات العلاجية. ونتائج هذه الدراسة تقدم المزيد من الدعم لأهمية الصحة العقلية التي يجب أخذها في الاعتبار عند فحص الخرف".

ويستخدم الأطباء حاليا فحوصات الدماغ والفحوصات المعرفية لاختبار الخرف، ولكن فحص مشاكل الصحة العقلية قد يكون جزءا من العلاجات السريرية المستقبلية للمرضى في المراحل الأولى.

وارتبط التفكير المتواصل ببعض الموضوعات بتراكم البروتين في الدماغ، ولمدة عامين، تم تتبع 360 مشاركا، جميعهم فوق سن 55، بحثا عن سلوكيات التفكير السلبي، ومعظمهم من البيض، و73% منهم من الإناث.

وشملت سلوكيات التفكير السلبي تلك، القلق المستمر بشأن المستقبل والتفكير المستمر بشأن مشاكلهم أو عواطفهم. وقام المشاركون بملء استبيانات حول أعراض الاكتئاب والقلق وتم تقييم وظائفهم المعرفية. وشملت هذه الوظائف الذاكرة واللغة ومدى الانتباه.


وخضع أكثر بقليل من ثلث المشاركين (113) للتصوير المقطعي بإصدار البوزيترون في الدماغ، الذي كشف عن رواسب بروتينات تاو وبيتا أميلويد، وهي علامات تحذيرية يبحث عنها الأطباء لاكتشاف مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة.

ما يجب فعله مع الطفل المصاب بمتلازمة داون

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم أنماط تفكير سلبية أكثر تكرارا كانوا أكثر عرضة لتراكم البروتينات في أدمغتهم. وهؤلاء الأشخاص أنفسهم لديهم أيضا معدلات أعلى للتدهور المعرفي.

ويعد الاكتئاب والقلق من عوامل الخطر المعروفة لمرض ألزهايمر، لكن هذه الدراسة تسعى لشرح الأسباب الكامنة وراء ذلك، ويشير الباحثون إلى أن فحص الطرق السلبية التي يفكر بها المصابون بالاكتئاب والقلق، والآثار طويلة المدى التي قد يكون لها، قد يفسر سبب بقاء الاكتئاب والقلق من عوامل الخطر.

واقترح المؤلف المشارك للدراسة الدكتور غايل شيلات، من جامعة كاين نورماندي، أن "ممارسات التدريب العقلي مثل التأمل قد تساعد في تعزيز الإيجابية بينما تخفف من التنظيمات العقلية المرتبطة بالسلبيات".

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كانت هذه النتيجة عالمية، خاصة بالنسبة للمجموعات العرقية الأخرى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

مؤتمر برلماني لاتخاذ موقف قوي ضد حرب الإبادة الجماعية بغزة

2ر1 مليار دولار .. الأردن يتوصل لاتفاق مع صندوق النقد بالمراجعة الثالثة

القوات الأمريكية تعلن تدمير منصة وقود في ميناء رأس عيسى اليمني

نيويورك تايمز: نتنياهو أراد ضرب إيران في آيار .. وترامب جمّد الخطة مؤقتا

الحالة الجوية المتوقعة من الجمعة حتى الأحد .. تفاصيل

حماس تعرض إطلاق المحتجزين مقابل إنهاء حرب غزة

المراكز الشبابية بالرمثا تنفذ أنشطة توعوية متنوعة

أوقاف الكورة تعقد دورة المستوى الثاني والثالث للأئمة بالإجازة القرآنية

طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 تصل أرض المهة

غرب آسيا .. منتخب السيدات لكرة السلة يخسر أمام إيران

بلوغر عراقية تتصدر الترند .. مصدر ينفي إطلاق سراح أم اللول

مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين

فضل شاكر يواجه اتهامات حساسة ونجله يخرج عن صمته

الدفاع المدني يتعامل مع 1489 حادثاً في 24 ساعة

حماس تتحدى شروط نتنياهو التعجيزية: لن نتخلى عن السلاح