الصِرَاعُ العَرَبِي الإِسرَائِيلِي مُسْتَمِرٌ إلى نِهَايَةِ الدُنْيَا
لقد حاولت دول العالم إيجاد حلاً للصراع العربي الإسرائيلى وهو في ظاهره القضية الفلسطينية بسبب إغتصاب فلسطين ومنحها لليهود المساكين كما تم وصفهم والموزعين في جميع بقاع الأرض (وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (الإسراء: 104))، وبموافقة وتوقيع وختم بعض السلاطين العرب لدولة بريطانيا العظمى وتم ذلك بإذن الله وفق ماتوضحه هذه الآية. وكما عَلِمْتُ من بعض الأمريكان وغيرهم من الجنسيات الأخرى عندما كنت أدرس في أمريكا للحصول على درجة البكالوريوس، أن اليهود كانوا مكروهين من قبل معظم شعوب الدول الأوروبية وأمريكا وكندا وغيرها من دول العالم، لطمعهم المادي وإستغلالهم لشعوب تلك الدول وعدم السماح لهم أخذ مغادرات أو إجازات أيام الأحد للذهاب إلى الكنائس للصلاة.
وكما قالوا لنا، أن هَمَ اليهود الوحيد هو جمع المال ولا يوجد في قلوبهم رحمة على غيرهم ممن يعملون في مؤسساتهم. وهذه الصفة عندهم قديمة قدم التاريخ ومنذ أيام رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولا ننسى أيضا قصة أحدب نوتردام. فحكاية تقارب الأديان معهم لا فائدة منها لأنهم كما علمنا من كتب التاريخ ومن كتابنا العزيز أنهم قتلة الأنبياء والمرسلين (.. وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (البقرة: 61)). فعلى شعوب العالم أجمع أن لا يتوقع منهم رأفة ولا رحمه لا بطفل ولا بإمرأة ولا بكبير سن ولا بشجر أو حجر أو حيوان ... إلخ وأكبر دليل على ذلك ما نشاهده من ممارساتهم في فلسطين مع أهلها من قتل وسجن ومن تدمير لبيوتهم وقلع لأشجار الزيتون المثمر المعمر وغيره ... إلخ. ويقول الله في كتابه العزيز مختصراً علينا الطريق بالنسبة لتقارب الأديان معهم (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (البقرة: 75)).
فلما تقدم وخير الكلام ما قل ودل والأدلة كلها موجودة على مر العصور والتاريخ فإنه على شعوب العالم بشكل عام والعرب بالخصوص والفلسطينيين بالأخص التعامل معهم الند بالند لأنهم لا يفهمون إلا لغة القوة وليس لكلمة السلام في قاموسهم وجود. ومن صفاتهم الحقد الأسود لأنهم حتى أيامنا هذه يتكلمون عن حقوقهم في خيبر وغيرها من الأماكن التي كانوا يقيمون فيها في الجزيرة العربية قبل أن يتوزعوا على جميع دول العالم، ويطالبون بإستعادتها وبتعويضات عن مخاسرهم من آلاف السنين. ولا ننسى أنهم منذ الحرب العالمية الثانية وحتى هذه الأيام يجبرون حكومات ألمانيا المتعاقبة وبالقوة دفع تعويضات لهم عن ما يسمونه بالهولي كوست من زمن هتلر. ويستخدمون الدين من أجل مصالحهم الشخصية المادية البحته وللسيطرة على العالم والأديان السماوية أجمع، فقصة هيكل سليمان والحرب المقدسة التي أقنعوا بوش الأب وبوش الإبن فيها وأعلن الحرب على العراق (حرب الخليج الأولى والثانية لمحاربة هاجوج ومأجوج في العراق) وأقنعوا فيها كثيراً من أفراد الشعب الأمريكي ما هي إلا وسائل للوصول لغاياتهم. فقد حرفوا كتاب الله وألفوا كتب وقالوا من عند الله (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (البقرة: 79)). وليعلم الناس أجمعين في العالم أن اليهود المذكورين في هذه الآية هم أَلَدُ الناس عداوة للذين آمنوا من مختلف الرسالات والديانات السماوية حتى للمؤمنين من بني جلدتهم وقد رتَّبَهم الله قبل المشركين في عداوتهم للمؤمنين (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (المائدة: 82)). هكذا هم وهكذا وصفهم الله في كتابه العزيز الذي خلقهم وهو أعلم بهم. لهذا ليس هناك جدوى من السلام معهم وسيستمر الصراع العربي الإسرائيلي إلى نهاية الدنيا، ونسأل الله أن يكون النصر للمؤمنين من مختلف الرسالات والديانات السماوية. وجاءت هذه المقالة تتوافق مع ما صرحه جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى قبل أيام: إذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في تموز/يوليو المقبل، فإن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية.
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
عون عن سلاح حزب الله: القرار اتخذ
حسان يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار للمسؤولية المجتمعية
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
صرف مستحقات فروقات رواتب وعلاوات موظفي المياومة في الأشغال
2389 كروز دخان داخل إحدى برادات الشحن في مركز حدود الكرامة
تقرير:إيران تسعى للنفوذ على سوريا عبر نساء المخدرات
أمريكا تربط رفع العقوبات عن سوريا باتفاقيات أبراهام
رئيس الوزراء:أطيب التهاني للإخوة المسيحيين
المبعوث الأمريكي لأوكرانيا:هدنة قريبة تلوح في الأفق
السفير المغربي يعلن موعد تشغيل خط الطيران المباشر بين عمان والدار البيضاء
أمانة عمان:التقدير السابق لضريبة الأراضي والأبنية غير عادل
7 إصابات بحادث تصادم على الطريق الصحراوي
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين