التخوف من العودة إلى العمل
بعد فترة الحجر الصحي التي دامت أكثر من 3 اشهر يتساءل الفرد عن مدى قدرته على العودة التدريجية لحياته العملية مع الاخذ بالاعتبار ان العودة مقيدة بقوانين السلامة والصحة العامة التي تستوجب بالضرورة التباعد الجسدي _ الاجتماعي_ بما يحتويه من تجنب السلام والتواصل المباشر بين افراد المؤسسة من مراجعين وزملاء ، بعد اصدار الحكومة قراراً بتسيير عجلة الاقتصاد كلياً بعد عطلة عيد الفطر السعيد وبالرغم من ثقل الحجر الصحي على الموظفين الذي فرض عليهم البقاء في منازلهم على مدار الساعة إلا أن التخوف من العودة لدى نسبة كبيرة من الاردنيين جعله حديث الساعة .
مع غياب التقييم الفعلي لخطر الاصابة في الفايروس تتشكل الاشكالية في تعاطي الموظف مع احتمالية التقاطه للمرض في محيط عمله، ورغم التطمينات الحكومية التي تؤكد عدم تفشي فايروس كورونا مجتمعيا الا أن ما استحدثته هذه الجائحة يكفي بأن يجعل الفرد يتردد في استئناف عمله وحياته بالمطلق .
ولأن الخوف من الاصابة لا يبرر التغيب عن العمل خاصة في ظل قرار حكومي واضح بالرجوع الى المؤسسات فهذا يعني أن من يتغيب سيلاحق بقانون العمل بعقوبات قد تؤدي الى خسارة وظيفته التي بطبيعة الحال طالها أزمة اقتطاعات مالية كبدتها الحكومة للموظفين لأجل محاربة "كورونا" .
لم تستثني هذه الجائحة أي جانب مجتمعي الا واصابته وخلقت خللاً فرض على الافراد التعاطي معه وسد الفجوات الحاصلة من خلاله ، ليس الخوف من العودة أو التعاطي مع افراد المجتمع في نطاق العمل وغيره المعضلة الوحيدة التي تؤرق المواطنين، بل لدينا شريحة مهمة من الامهات العاملات اللاتي يعتمدن على دور الحضانات لإحتواء ابنائهن اثناء فترة الدوام ومصير دور الرعاية هذه ما زال معلقاً، لذلك تأتي المراهنات على مدى الخسائر التي ستطال الموظفين حال العودة وكيفية تحقيقهم للتوازن ما بين لقمة العيش والخوف من المجهول .
لا تستطيع الحكومة أن تأخذ قرارات تشمل جميع الجوانب الوظيفية ولن تتمكن في هذه المرحلة على الأقل من استعادة الحياة كما كانت حيث أن الجائحة لم تنتهي ولم يتم ايجاد علاج او لقاح بعد وهذا يعني بالضرورة أن الخطأ الذي اشارت له الحكومة في كل مؤتمر صحفي " غير مسموح" حتى لا نعود للمربع الأول .
التزامات مزاحة ومسؤوليات متراكمة وخوف يقض مضجع الأفراد من العودة ومن الاستمرار بالبقاء ،وتقييد للحريات المدنية، ولا نعلم مدى نجاح هذه الرهانات التي اشارت الى قدرة المواطنين استئناف حياتهم من جديد والتكيف مع التعليمات المستحدثة للحماية من المرض .
الاولوية اليوم للالتزام الاخلاقي من الحكومة والافراد تجاه واجباتهم وامكانياتهم وتحقيق العدالة ما أمكن مع مراعاة الظروف النفسية التي صبغتها هذه الظروف الاستثنائية في نفوس الجميع ، والأهم الابتعاد عن العدائية في التعامل والأخذ بالاسباب والتسلح بالصبر حتى نتمكن من عبور مرحلة العودة المقيدة لنصل الى مرحلة التعافي التام والعودة الطبيعية ، والرهان الأجدى هنا يجب أن يكون على مدى وعي وايمان المواطن بامكانياته التي من شأنها تجسير الهوة بينه وبين مخاوفه ، لن تكون شكل الحياة على كافة الاصعدة كما كانت وما احدثته كورونا في العالم أجمع خلال فترة وجيزة لا تتعدى الخمسة أشهر بحاجة الى علاج اقتصادي ، اجتماعي ، سياسي لفترة زمنية نتمنى ان لا تطول .
وفاة عشريني بصعقة كهربائية في سحاب
رئيس السنغال يعلن إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في بلاده
جيش الاحتلال يوجه تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا .. خريطة
المرصد السوري: التحالف الدولي يعزز قواته في سوريا
ثور يُعيد صاحبه المخمور إلى منزله في البرازيل .. فيديو
عادات صحية لتعزيز مناعة النساء في 2025
البروتينات النباتية: فوائد صحية واسعة ومصادر غذائية غنية
جينيفر لوبيز تختتم 2024 بفيديو يلخص أبرز لحظاتها
ملكة جمال العراق فيان السليماني تعلن إصابتها بسرطان الدم
العمل:عقوبات على المخالفين للحد الأدنى للأجور
تامر حسني يتألق في حفل ضخم بدبي بمناسبة رأس السنة
وفاء عامر تهنئ بغرة رجب وتحذر من الخيانة والغدر
أروى جودة تكشف تفاصيل ارتباطها بخطيبها الإيطالي الجنسية
رسالة من إدارة السير بعد حوادث مروعة في الليلة الأخيرة من 2024
زوجة راغب علامة تخرج عن صمتها بعد أزمة التسجيل الصوتي
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
توضيح من إدارة السير بخصوص ما حدث في أبوعلندا
منخفض جوي وأمطار صباح وظهيرة الجمعة .. تفاصيل
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
مخالفات مالية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
مخالفات في جامعة البلقاء التطبيقية
بعد تقرير ديوان المحاسبة .. تحويل مؤسسات للقضاء ومكافحة الفساد
حالة الطقس في الأردن من الخميس حتى الأحد
قريباً .. الاحتفاظ برقم هاتفك حتى لو غيرت الشبكة
ديوان المحاسبة يرصد مخالفات في وزارة العدل ومحاكمها
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..