في الظلام تختفي الالوان

mainThumb

12-05-2020 10:25 PM

من خلال المتابعة لفترات طويلة لما يكتب على المنصات الرقمية بكافة اشكالها، وخاصة فيما يتعلق بالاشادة بجهود شخصيات العامة سواء في العمل العام كالوظيفة او العمل الاجتماعي والانساني والتعليمي والرياضي والفني خلاف ذلك من مجالات الابداع والاخلاص في العمل، فتجد ان البعض يخلط بين من عمل لمدة موسم واحد او تصدى بالحق لموقف عابر، وبين من قدم سنين طويلة في الخدمة ويحظى باحترام وتقدير ممن تعامل معه، ومع هذا الشكر واجب على من استطاع اليه سبيلا بالكلمة الصادقة لمن قدم خدمة بريئة خالية من مصلحة شخصية او منفعية مادية ، ولكن دون تحيز او تزوير للتاريخ او تجاوز للاخرين بقصد او بدونه، وخاصة اذا تعلق الامر بخدمة في نفس المجال والمرحلة التاريخية، ومن المؤسف ان يتجاهل البعض جهود من ساعدهم في الوصول إلى ما وصلوا اليه.

وهناك من يساوي في الاشادة بين كاتب النص والمخرج والممثل مع الذي يوصل سلك الكهرباء إلى المسرح اويطفئ الانوار في نهاية المسرحية او يجمع الكراسي رغم اهمية عمله كانسان، او ان يتساوى نجم الفريق والمدرب الذي أفنى زهرة شبابه في الملاعب مع اداري الفريق الذي لا يجيد القراءة والكتابة او جامع الكرات، ولذلك من الصعوبة تمييز الألوان في الظلام وإلى من يحاولون تلميع من لا يستحق ٠٠من الصعوبة على الزواحف ان تطير ٠



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد