القرآن الكريم ورقاقة الـ ID2020 الذكية وشبكة الأشياء
خلق الله الناس من نفس واحده وهي نفس آدم عليه السلام وخلق زوجه من نفسه ومن ثم بث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (النساء: 1)). وجعل من ذرية آدم شعوباً وقبائل مختلفة الألوان والألسن والثقافات ... إلخ (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (الروم: 22)). وحتى يلبي هذا الإنسان إحتياجاته من متطلبات الحياة الدنيوية وتطورها من كل ناحية ولتلبية إحتياجات تكاثر البشر في العالم، علَّمَهُ الله ما لم يعلم (عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(العلق: 5)). وقام الإنسان بصناعة السفينة والغواصة والقطار والسيارة والطيارة والدبابة والمدفعية والبارجة وحاملة الطائرات والمدمرات والأسلحة المختلفة والحاسوب والصاروخ والأجهزة الدقيقة والأقمار الصناعية ومركبات الفضاء والقنابل النووية والهيدروجينية والهيدرومغناطيسية ... إلخ. وحتى يستطيع الإنسان أن يراقب ويتصل مع كل الأشياء التي يتعامل معها من حوله محلياً هداه الله إلى صناعة شبكة الحاسوب المحلية ومن ثم الوطنية ومن ثم الدولية بين الدول القريبة من بعضها البعض مثل الدول الأوروبية. وبعد ذلك تم تصنيع شبكة الحاسوب العالمية لتغطي المراقبة والإتصال مع معظم الأشياء في العالم تقريباً وسميت بالإنترنت ورافق ذلك تطوير كثيرا من أجهزة الحاسوب الدقيقة والصغيرة وأنظمتها التشغيلية وتطبيقاتها المختلفة مما جعل كل إنسان في العالم تقريبا يمتلك جهاز الموبايل (الخلوي) والذي هو عبارة عن جهاز حاسوبي متطور جداً وله عنوان على شبكة الإنترنت العالمية والذي يسمى بالإنجليزية (Internet Protocol Address (IP Address)).
وللتحكم ولربط أي إنسان في أي مكان في العالم مع جميع الأشياء التي حوله تم تعديل الشبكة الحالية وتطوير جيل جديد منها يسمى شبكة الأشياء العالمية (Internet of Things (IoT)) وتم سن وإعتماد قوانين وتشريعات وتنظيمات لها من خلال الأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات والشركات العالمية لإلزام دول العالم أجمع بها في هذا العام 2020. ولتتمكن هذه الشبكة العملاقة بالتحكم بجميع الناس وجميع الأشياء التي من حولهم وبمشاعرهم وتصرفاتهم ... إلخ في جميع دول العالم تم تطوير لهذه الشبكة Internet Protocol Address يتناسب ومهمتها وأطلق عليه إسم (IPv6) وهذا العنوان الجديد يستطيع أن يستوعب ترليونات من العناوين للأشخاص والأشياء التي من حولهم وربطها مع الإنسان ومع بعضهم البعض وعلى الشبكة. عنوان ألـ IPv4 للشبكة القديمة كان يتكون من (0000.0000.0000.0000) وهذا العنوان لم يعد يفي بالغرض وتم تطوير عنوان الـ IPv6 والذي يتكون من (0000.0000.0000.0000.0000.0000.0000.0000) وبالتالي تسطيع هذه الشبكة ربط الإنسان والحيوان والجماد والنبات وكل شيء حوله عليها عن طريق عناوين تتحكم فيها.
والذي يتكلم عنه الآن المختصين وعلماء العالم هو ما يسمى برقاقة الـ ID2020 الذكية والتي تستخدم الجيل الخامس من التكنولوجيا (5G) والـ (RFID) وأحدث ما توصلت له شركة المايكروسوفت من البرمجيات الحديثة والتي تعتمد على الذكاء الإصطناعي الذي أصبح يفوق ذكاء الإنسان. وحجمها (كما ذكرنا في مقالات لنا سابقاً) لا يتجاوز حبة الأرز، وهذه الرقاقة تخيف جميع الناس في العالم. وكيف يمكن لهذه الشبكة ومن يمتلكها التحكم في كل الأشياء في هذا العالم والإنسان أولها وتعتبره شيء من هذه الأشياء. وحتى يتم ذلك لا بد من زرع هذه الرقاقة في أي مكان في جسم الإنسان، وكيف يتم إقناع الناس بها وبزرعها في أجسادهم؟. ولإقناع الناس بها تم تصنيع ونشر فيروس الكورونا (الكوفيد-19) القاتل والخبيث في جميع دول العالم حتى يخاف الإنسان على حياته والتي أعز ما عنده ويقبل بفاكسين يقوم بتصنيعه أصحاب هذه الشبكة ومن خلاله يتم زراعة هذه الرقاقة في جسمه. وعن طريق اشارات ترسل من هذه الرقاقة للشبكة وإستقبال إشارات من الشبكة يتم التحكم بالإنسان تماماً ومع ما حوله من أشياء. نعم، كتبنا عن بعض فوائدها لكبار السن والأطفال والمعاقين والحيوانات ... إلخ ، ولكن خطورتها أن الإنسان يفقد إنسانيته وخصوصيته وقدرته على التحكم في نفسه وفي تصرفاته نهائياً ومن الممكن أن ترسل له إشارات لقتل نفسه وينفذها لا شعورياً. وهنا يتضح لنا أن المسؤولين عن تطوير هذه الشبكة (شبكة الأشياء العالمية) وأصحابها عملوا بالآية رقم (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (البقرة: 31)) علم الله آدم أسماء الأشياء كلها، وفي تحكمهم في الإنسان وجميع الأشياء حوله وكأنهم طبقوا ما جاء في الآية (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الحديد: 4)) ونحن المسلمين بعيدين عن كتابنا القرآن الكريم وتطبيق ما جاء فيه بعد السماء عن الأرض.
أمانة عمان تفتتح مشروع فرز النفايات في دائرة تنمية أموال الأوقاف
الثوم بين المنافع الهضمية والمشكلات المعوية
هل بدأت حرب الذكاء الاصطناعي بين أبل وميتا
الأردن يرحب بتوافق أمريكا وإيران بوساطة عمانية
مقتل قيادي سوري بارز بعملية اغتيال غامضة
الوطني لمكافحة الأوبئة يطلق تقييم نواقل الأمراض بالحشرات
طفلة تفارق الحياة بسبب حبل غسيل
سلاف فواخرجي تنشر وثيقة زواجها من بشار الأسد وتكشف الحقيقة
التنمية تحذّر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية
هل تؤثر رسوم ترامب على سعر الأجهزة الخلوية في الأردن ؟
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
عون عن سلاح حزب الله: القرار اتخذ
حسان يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار للمسؤولية المجتمعية
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
بلدية أردنية تواجه ديوناً بـ72 مليون دينار
درجات الحرارة تقارب الـ40 في هذه المناطق السبت
العموش يحذر النواب: قانون الضريبة الجديد سيحوّل المالكين إلى مستأجرين